مهنا لا نية حقيقية لدى حماس وفتح لإنهاء الانقسام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مهنا: لا نية حقيقية لدى "حماس" و"فتح" لإنهاء الانقسام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهنا: لا نية حقيقية لدى

غزة ـ محمد حبيب

اكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا، بأن المصالحة الداخلية وانهاء الانقسام لن تشهد تقدما ملموسا في المدى المنظور بسبب عدم رغبة حماس باتمامها في ظل تجدد حديث الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن العودة للمفاوضات مع اسرائيل، وذلك في اشارة الى المبادرة الفلسطينية العربية الجاري اعدادها وفق قرار لجنة المتابعة العربية في اجتماعها الاخير وطرح تلك المبادرة التفاوضية الشهر المقبل الذي سيشهد الانتخابات العامة في اسرائيل. واوضح مهنا في تصريحات صحافية نشرت السبت، بأن الاجواء التي سادت الاراضي الفلسطينية خلال العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة بشأن امكانية اتمام المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية التي تمثلت في تلاحم جميع فصائل المقاومة في التصدي للعدوان الاسرائيلي الاخير على غزة قد بدأت بالتلاشي. واضاف مهنا :"اثناء العدوان الاسرائيلي ومقاومته توحد الشعب الفلسطيني بكل فئاته في مقاومة الاحتلال، ولاحظنا بعد انتهاء العدوان اشارات ايجابية تؤشر الى امكانية استعادة الوحدة ولكن تبين لاحقا بان فتح وحماس تتمسكان بالشكليات بعيدا عن الجوهر والنية الحقيقة لانهاء الانقسام، وانا لا اعتقد بانه تولدت عند حماس بشكل رئيسي وعند فتح النية الحقيقة لانهاء الانقسام". وتابع مهنا 'يبدو ان الانقسام ووجود سلطتين في الضفة وغزة - وكل واحد منهم ماسك عظمة استهوت الطرفين وهما لا يتجهان نحو انهاء الانقسام، والدليل على ذلك ان الرئيس ابو مازن دعا متأخرا الى اجتماع الهيئة القيادية لمنظمة التحرير التي تضم الامناء العامين للفصائل الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد الاسلامي ولم يتم الاستجابة لهذه الدعوة من قبل حركة حماس واعتقد بأنه على حركتي حماس وفتح ان يتقوا الله في الوطن وان ينتبهوا الى ان الانقسام خطيئة كبرى بحق الشعب الفلسطيني'. وشدد مهنا بأن حركتي حماس وفتح ما زالتا تتحدثان عن القشور بشأن الوحدة ولم تسع بشكل جدي لغاية الآن لانهاء الانقسام، مضيفا 'النية الحقيقة لدى الحركتين لم تتوفر بعد لانهاء الانقسام واتمام المصالحة، لذلك نحن في الجبهة الشعبية نقترح كخطوات محددة اولا الالتقاء لبحث تنفيذ اتفاق المصالحة الذي كان في القاهرة، وعقد اجتماع للهيئة المؤقته لمنظمة التحرير التي تضم اللجنة التنفيذية والامناء العامين للفصائل لبحث متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة، وثالث الخطوات ترميم منظمة التحرير وصولا لانتخابات وفق التمثيل النسبي الكامل وانشاء اطار قيادي متفق عليه لحين الوصول لاستراتيجية وطنية يتوافق عليها الجميع، ولحين ذلك نبقى نتعامل مع وثيقة الوفاق الوطني كمرجعية سياسية موحدة يلتزم بها الجميع'. وبشأن الجهة التي تحملها الجبهة الشعبية الفصيل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية مسؤولية عدم اتمام المصالحة وانهاء الانقسام قال مهنا 'اتفاق المصالحة يتعثر اولا لان حماس يبدو انها غير مستعدة بعد لاتمام المصالحة لاسباب عديدة اضافة لذلك العودة للمفاوضات والحديث عن المفاوضات من قبل الرئيس عباس وفتح هو عائق اخر في طريق المصالحة'، متابعا 'لذلك نحن نقول ان النية الحقيقية بالذات لدى حماس لم تتولد بعد، ويبدو انه لا مصالحة فلسطينية في المدى المنظور لانه لا يوجد نية حقيقية عند حماس بالذات وفتح لانهاء الانقسام لان السلطة استهوتهم وكل طرف منه ماسك عظمة'. واشار الى ان الاوضاع الداخلية في مصر قد يكون لها تأثير على المصالحة الا ان السبب الحقيقي في عدم الوصول اليها سببه فلسطيني في الاول والاخير كون اخر اتفاق للمصالحة وقع في ديسمبر من العام الماضي ولم يشهد ذلك الملف اي تقدم. واختتم مهنا حديثه'المصالحة تراوح مكانها ولا توجد نية حقيقية وخاصة لدى حماس لاتمامها في الوقت الذي يتحدث فيه الرئيس ابومازن عن سعيه واستعداده للعودة للمفاوضات مع اسرائيل'، مستبعدا اتمام المصالحة في فترة قريبة، معبرا عن أمله ان يكون مخطئا في تقديره.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنا لا نية حقيقية لدى حماس وفتح لإنهاء الانقسام مهنا لا نية حقيقية لدى حماس وفتح لإنهاء الانقسام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya