برهامي الحملات المضادة هدفها عرقلة المشروع الإسلامي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

برهامي: الحملات المضادة هدفها عرقلة المشروع الإسلامي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برهامي: الحملات المضادة هدفها عرقلة المشروع الإسلامي

الأقصر ـ محمد العديسي

أكد نائب رئيس الدعوة السلفية وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، الدكتور ياسر برهامي أن "ما يجري الآن من حملات إعلامية للتصويت بـ "لا" ، تهدف إلى إفشال المشروع الإسلامي". وأضاف برهامي في مؤتمر حاشد في مدينة الأقصر حمل عنوان " اعرف دستورك" أن "عدم إقرار هذا الدستور معناه أن يصبح أمامنا عام كامل بلا مؤسسات أو استقرار، وستظل السلطات التشريعية في يد الرئيس، وهو الأمر الذي لا يروق للمعارضة من الأساس". وأشارإلى أن "المعركة الآن ليست معركة عنف أو مليونيات، بل معركة هوية ومنهج والمعارضون للدستور، وهم حماة ودعاة الديمقراطية يقولون إنهم سيرفضون نتائج الاستفتاء على الرغم من أن ممثليهم شاركوا في الجمعية حتى اللحظات الأخيرة، وكان هناك توافق منهم على مواده". وانتقد برهامي "ممثلي الكنيسة المنسحبين من الجمعية التأسيسية الذين شاركوا نحو خمسة أشهر في وضع المواد، وكان انسحابهم مفاجئًا للجميع، وأكدوا خلال اجتماعهم مع شيخ الأزهر أن "اعتراضهم ليس على بعض مواد الدستور، ولكن على تشكيل الجمعية على الرغم من أنهم شاركوا بفاعلية في مناقشة ووضع المواد، ووقعوا على الموافقة، بل أن الأنبا بولا عند التوقيع احضر " حلوى المولد" فرحًا بما توصلوا له من مواد وبتوافق الغالبية عليها". وأضاف برهامي أن "مشروع الدستور الحالي هو أفضل دستور في تاريخ مصر، ولا يتضمن كفرًا كما يدعى بعض الإخوة، لأن الديمقراطية التي قبلناها لا تشرع من دون الله". وأشاد عضو اللجنة التأسيسية بـ "موقف شيخ الأزهر"، واعتبره "موقفًا مشرفًا يستحق الاحترام والتقدير وسيجعل الكثير من المتصوفة يخرجون للتصويت بـ "نعم" في الاستفتاء". وأكد برهامي أن "أبو الفتوح ليس معارضًا لتطبيق الشريعة كما يدعي البعض، وأن رفضه للدستور جاء لأن هناك بعض المواد تعطي سلطات مطلقة للقوات المسلحة حسب وجهة نظره، وهو رجل فاضل نحترمه ونقدره مثله مثل الشيخ مصطفى العدوي الذي يرفض الدستور رفضًا مطلقًا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برهامي الحملات المضادة هدفها عرقلة المشروع الإسلامي برهامي الحملات المضادة هدفها عرقلة المشروع الإسلامي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya