حبيب المصريون أمام ظاهرة عنف سياسي جديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حبيب: المصريون أمام ظاهرة عنف سياسي جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حبيب: المصريون أمام ظاهرة عنف سياسي جديد

القاهرة ـ أكرم علي

اعتبر نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" المستقيل، رفيق حبيب، أن "المصريين أمام ظاهرة عنف سياسي جديد، جاءت هذه المرة من قبل تحالف قوى علمانية مع قوى النظام السابق، لتحريك عملية عنف واسعة ضد مقار جماعة (الإخوان) وحزب (الحرية والعدالة)، في هجمة واسعة أحرقت العشرات من المقار". وقال حبيب في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "بعد أن كان كوادر جماعة (الإخوان) المسلمين في السجون زمن مبارك، أصبحت مقارهم تحرق في زمن الثورة، والعديد من القوى العلمانية، بل وغالبية وسائل الإعلام توفر غطاءً سياسيًا وإعلاميًا لهذه الموجة من العنف، وبعض هذا العنف تمارسه مجموعات من المعارضة، وهو أمر خطير ولا يقل خطورة عن العنف الذي يمارسه البلطجية أي العنف المأجور، والملاحظ للعديد من مواقف الخلاف بين القوى السياسية، منذ سقوط النظام، يجد استخدامًا متكررًا للعنف يمثل قاعدته الأساسية رموز النظام السابق، وفي كل مرة يكون العنف مستخدمًا لفرض واقع سياسي معادي للثورة من قبل النظام السابق، ولكن بسبب توافق توجهات قوى النظام السابق مع توجهات القوى العلمانية أحيانًا، يمنح هذا العنف غطاءً ويستخدم من القوى العلمانية لفرض رؤيتها على القوى الإسلامية، رغم أن أهداف قوى النظام السابق معادية للثورة، وكأن بعض القوى العلمانية وجدت في قوى النظام السابق ملاذًا آمنًا، وأصبحت تستقوي بهم وتستقوي أيضًا بما يمارسنه من عنف، وتشارك فيه بعض المجموعات السياسية أحيانًا". وأضاف النائب السابق لـ"الحرية والعدالة"، أن "هناك معارك عدة تدور في لحظة واحدة، والمعركة الأولى هي معركة النائب العام لأن تغيير النائب العام يتيح تحريك العديد من الملفات، لذا أشعل رموز النظام السابق معركة عنيفة لحماية أنفسهم، ولكن يبدو أيضًا أن بعض الأطراف التي تنسب نفسها إلى المعارضة، لديها خوف من تغيير النائب العام، مما جعلها تحاول ربط خيوط قوى المعارضة العلمانية مع قوى النظام السابق".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبيب المصريون أمام ظاهرة عنف سياسي جديد حبيب المصريون أمام ظاهرة عنف سياسي جديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya