صباحي جهات سيادية منعت ظهوري في سي بي سي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صباحي: جهات سيادية منعت ظهوري في "سي بي سي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صباحي: جهات سيادية منعت ظهوري في

القاهرة ـ أكرم علي

كشف المرشح الرئاسي السابق، والقيادي في "جبهة الإنقاذ الوطني" حمدين صباحي، الجمعة، عن أن منعه من الظهور على قناة "سي بي سي" مع الإعلامي خيري رمضان، مساء الخميس، "جاء بناءً على تعليمات من جهات سيادية وصلت إلى حد التهديدات"، مؤكدًا أنه لا يعرف مدى صحة الأنباء التي تحدثت عن تواجد قوة أمنية داخل مدينة الإنتاج الإعلامي للقبض عليه. وقال صباحي في بيان أصدره، صباح الجمعة، "قبل دقائق قليلة من انتهاء خطاب الرئيس محمد مرسي الذي تحدث فيه عن الديمقراطية وعن دعوته للحوار الوطني، السبت المقبل، فوجئنا بإعلان الإعلامي خيري رمضان على الهواء مباشرة عن قراره بتقديم استقالته، بسبب قرار إدارة قناة (سي بي سي) بمنع ظهوري على شاشة القناة، وهو ما اتضح أنه جاء نتيجة تعليمات وصلت إلى حد التهديد من جهات سيادية". وأضاف حمدين أن "هذه الواقعة تثبت بما لا يدع مجالاً للشك، أن ادعاءات الديمقراطية التي تحدث عنها الدكتور مرسي في خطابه، ودعوته للحوار مع القوى الوطنية والمعارضة قد ضُربت في مقتل، بتقييد حرية الإعلام وحرية التعبير عن الرأي، ومنع المعارضين لسياساته وقراراته من مخاطبة جماهير شعبنا العظيم، وبخاصة أنها ليست الواقعة الأولى في نهج السلطة الحاكمة في محاولة محاصرة الحريات العامة ووسائل الإعلام وتقييدها، وتزامن ذلك مع تردد أنباء غير مؤكدة قبل مغادرتي مدينة الإنتاج الإعلامي عن احتمالات توجه قوة أمنية لاحتجازي، وهو ما لا أعرف مدى صحته ودقته". وأكد المرشح الرئاسي السابق، أن "الحديث الآن عن حوار، في ظل سقوط شهداء ومصابين وسيل دماء المصريين في الشوارع، بسبب ممارسة البلطجة والاعتداء على معتصمين سلميين، ومحاولة إرهاب المصريين وكبت حرياتهم وقمع آرائهم، وفي ظل استمرار سياسة العناد في مواجهة مطالب وطنية مشروعة وغضب شعبي حقيقي، هي دعوة غير جدية وغير ذات جدوى، في ظل استمرار تمسك الدكتور مرسي بعدم سحب إعلانه الدستوري الذي يخلق ديكتاتورية جديدة في البلاد، وتمسكه بالدعوة إلى استفتاء على مشروع دستور غير توافقي بعكس تعهده السابق، وأن الشرعية دائمًا تتحقق وتتأكد برضا الجماهير وبالتوافق الوطني، وهو ما يبتعد عنه يومًا بعد الآخر الرئيس، الذي يصر على أن يضع نفسه وسلطته في مواجهة جماهير الشعب المصري، ويصر على أن يحصر نفسه كرئيس لجماعة (الإخوان) وحزبها، ولا يستطيع أن يتقدم ليكون رئيسًا لكل المصريين". واختتم صباحي بيانه قائلاً، إن "صوت جماهير الشعب المصري الهادر على مدار الأسبوعين الماضيين، والذي أكد بمسيراته ومظاهراته السلمية، واحتشاده في ميدان التحرير وميادين الثورة وأمام قصر الاتحادية، هو رسالة واضحة أن الثورة لا تزال حية، وقادرة على استكمال مسيرتها، وأن الثورة ستستمر وستنتصر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صباحي جهات سيادية منعت ظهوري في سي بي سي صباحي جهات سيادية منعت ظهوري في سي بي سي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya