الطب النفسي ينفي تقرير إصابة عصام سلطان بالشذوذ الجنسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الطب النفسي" ينفي تقرير إصابة عصام سلطان بالشذوذ الجنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - محيي الكردوسي

نفى مركز الطب النفسي التابع لجامعة عين شمس كل ما تم ذكره جملة وتفصيلاً على أحد المواقع الإلكترونية بخصوص التقرير المنسوب إلى المركز، والذي يتهم عضو اللجنة التأسيسية وعضو مجلس الشعب السابق عصام سلطان بالشذوذ الجنسي. وفسر المركز النفي بأن هذا المستند المنسوب إليه بتاريخ سنة ٢٠٠٣ يحتوى على أسماء لأطباء لم تكن موجودة خلال هذا التاريخ، أو قبله أو بعده، وبالتالي هي أسماء وهمية، و أن النموذج الذي كُتب عليه المستند ليس هو النموذج المستخدم في المركز، ولم يكن أحد النماذج في يوم من الأيام، و أن المضمون الذي ورد في هذه الشهادة لا علاقة له بالناحية العلمية، ولا يمكن استخراج شهادة بمثل هذا التشخيص، ومناقشته في شهادة رسمية يعتبر خطأ علمي فادح، و أنه ليس مسموحًا لأي من الأطباء العاملين في المركز بوضع هذا التشخيص على شهادة صادرة من المركز. وأضاف مركز الطب النفسي في نفيه لهذا المستند المزور أنه وبمراجعة دفاتر المستشفى تبين عدم وجود أي من الأسماء الموجودة في المستند المنسوب لمركز الطب النفسي، وكشف المركز عن أنه مركز جامعي، لا يعمل وفقًا لرغبات أو طلبات أي أجهزة مهما علا شأنها، و أن المركز يعمل فقط لخدمة الوطن وخدمة المرضى النفسيين، كما يرى المركز أن تداول هذه الشهادات بهذا الشكل  يدخل ضمن إطار محاولة النيل من المركز والهجوم على إدارته وتاريخه، باعتباره الأهم في مصر لعلاج المرضى النفسيين، وهو الأمر الذى يوصف بأنه تردي أخلاقي مهين، كما رفض المركز الزج باسمه في أتون الصراعات وتصفية الحسابات السياسية، وأكد أنه سوف يتقدم بما لديه من معلومات في بلاغ للنائب العام، لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية التى تحفظ حقوق وسمعة المركز. وكانت صحيفة "النهار" المصرية قد نشرت تقريرًا زعمت أنه صادر عن مركز الطب النفسى التابع  لجامعة عين شمس، حيث أفاد هذا التقرير المزعوم أن عصام سلطان وسعيد عبدالمجيد غانم قد دخلا مركز الطب النفسي في الثلاثاء 13آيار/مايو 2003، والتحقا بقسم الاضطرابات النفسية، وخضعا للكشف الطبي الدقيق من اللجنة الثلاثية برئاسة الدكتور أحمد سليمان منصور، ومعاونة الدكتور محمد محمود إبراهيم والدكتور رمضان عبدالله رمضان. وزعم التقرير أن السيد عصام سلطان يعاني من حالة وسواس الشذوذ الجنسي، والتي تجعله دائمًا عرضه لفكرة إقامة علاقات جنسية مع نفس جنسه، مع شعورة الدائم بالإثارة تجاهه، وأنه بالكشف على فتحة الشرج وتحليل بعض العينات التي أخذت لبيان وجود المادة اللزجة من عدمه، وجد أنه يعاني من عدم وجود أي أثار لوجود المادة اللزجة، والتي تثبت أنه مفعولاً به، وأحيانًا فاعلاً.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطب النفسي ينفي تقرير إصابة عصام سلطان بالشذوذ الجنسي الطب النفسي ينفي تقرير إصابة عصام سلطان بالشذوذ الجنسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya