الديب ينسحب من الدفاع عن عز في قضية الدخيلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الديب ينسحب من الدفاع عن عز في قضية الدخيلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الديب ينسحب من الدفاع عن عز في قضية الدخيلة

القاهرة ـ رمضان أحمد

واصلت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار المحمدي قنصوة، الأربعاء، محاكمة رجل الأعمال أحمد عز، و6 آخرين من بينهم وزير الصناعة الأسبق إبراهيم سالم محمدين، في قضية الاستيلاء علي أسهم شركة الدخيلة. وقال قنصوة في بداية الجلسة، إنه وصله خطاب من محامي أحمد عز، فريد الديب، يؤكد فيه عدم حضوره جلسة أو أي من الجلسات المقبلة نظرًا لانتهاء وكالته عنه. ودفع وكيل دفاع وزير الصناعة الأسبق، المحامي حجازي الوكيل، ببطلان أمر الإحالة، مؤكدا مخالفته للقانون في بعض المواد التي أحيل بها موكله، كما دفع بطلان الأدلة الفنية في تقريري جهاز الكسب غير المشروع، والجهاز المركزي للمحاسبات، وعدم توافر جريمة التربح وانتفاء تهمه التربح بغير وجه حق. وقال إن "هذا الوزير الذي يجلس خلف القضبان الآن، أدى إلى ارتفاع انتاجية الحديد من 750 ألف طن حديد تسليح، وفقا للتصاميم اليابانية، إلى مليون و700 ألف طن سنويا، مما دفع الامبراطور الياباني إلى منحه وسامًا على هذا الانجاز، بالإضافة إلى قيام الرئيس الراحل أنور السادات بإعطائه وسامًا على مجهوداته في الصناعه خلال حرب أكتوبر، ووصفه بأنه جندي من جنود المعركة، بالاضافة إلى منح وزارة الصناعة وسامًا، كان أول وسام يُمنح لجهة اعتبارية. وأوضح أن الأزمات التي تعرضت لها الدخيلة بسبب الحكومة المصرية التي خذلت مجهوداته التي تسببت في إيقاف القروض البنكية المخفضة من بنك إنماء السويس، التي تم احتجازها لمدة عامين في مجلس الشعب، وتمت الموافقة عليه مؤخرا، وهذا أدى إلى تراكم القروض على الشركة إلى 132 مليون دولار. ودفع بانتفاء جريمة التربح فيما يتعلق بسداد أحمد عز دفعتي الكتتاب لشركتي الدخيلة، لأنه تم وفقا للمواد 31و 32 من القانون رقم 159 لسنة 1981، وانتفاء جريمة التربح بتأخير سداد الأقساط، وعدم مسؤولية موكله عنها. كما دفع بانتفاء الدعوى الجنائية بالتقادم، لمرور 10 سنوات من تاريخ استقالته من الشركة، في 9 كانون الثاني/ يناير 2000، وهذا يشير إلى إخلاء ذمته من مسؤولية شركة الدخيلة. وأشار إلى أن ما يحدث لموكله "اختبار ومنحه"، لتجاوز عمره 93 عامًا، وسرد تاريخه منذ بداية تأسيس الدخيلة الذي قائلا إنه أول صرح لإنتاج الحديد في مصر، وكانت ميزانيتها 50 مليون جنيه، ووصلت بسبب محمدين إلى 161 مليونًا، مما أدى لزيادة رأس مال الشركة إلى 2001 مليون جنيه، بالإضافة لتوسيع وزيادة إنتاج الشركة عن طريق مساهمين جدد من شركات رأس المال مثل بنكي مصر والإسكندرية والاستثمار القومي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديب ينسحب من الدفاع عن عز في قضية الدخيلة الديب ينسحب من الدفاع عن عز في قضية الدخيلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya