الأوضاع داخل سجون الاحتلال تتجه نحو الانفجار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأوضاع داخل سجون الاحتلال تتجه نحو الانفجار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأوضاع داخل سجون الاحتلال تتجه نحو الانفجار

غزة ـ محمد حبيب

حذر عطاالله أبو السبح وزير شؤون الأسرى والمحررين، من تردي أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال (الإسرائيلي)، مؤكداً أنها تزداد سوءاً في ظل ممارسات الاحتلال اللاأخلاقية التي تحد من كل حقوقهم الإنسانية. وقال أبو السبح في تصريح صحفي الاثنين :" إنه في ظل استمرار تلك الظروف المحيطة بالأسرى من قبل إدارة ومصلحة السجون فالأمور تتجه نحو التصعيد والانفجار ". وأكد وزير شؤون الأسرى والمحررين، أن ممارسات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين داخل السجون ازدادت سوءاً بعد صفقة وفاء الأحرار، مشيراً إلى أن الاحتلال ينتهج مع الأسرى سياسة التضييق النفسي والاجتماعي على الأسرى لتمرير  سياسته العنصرية . وطالب أبو السبح، الدول العربية والإسلامية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى داخل السجون ومساندة قضيتهم. في سياق متصل نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرا قالت فيه بان الاموال التي تحولها بريطانيا لصالح السلطة الفلسطينية تقوم السلطة الفلسطينية بدفعها على شكل رواتب شهرية  للأسرى الفلسطينيين القابعين في السجون الاسرائيلية  وان جزء من الاسرى يتلقى راتب شهري بقيمة 12000 شيكل يقابله بالعملة البريطانية 1957 ليرة استرليني ووفقا للتقرير الذي اعدته منظمة حقوق الانسان Palestinian Media Watch, فقد حددت معايير للحصول علي الرواتب في صفوف الاسري  وحسب التقرير فالأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد يحصلون علي اكبر الرواتب. ومع دخول الاسير الفلسطيني للسجون الاسرائيلية يحصل علي مبلغ وقدره 230 ليرة استرليني اي 1350 شيكل اسرائيلي ومن حكم عليه اكثر من 30 عاما يحصل علي مبلغ وقدره 2000ليرة استرليني شهريا وقد نفت الحكومة البريطانية  بانها تمول "الارهاب" او تشجع العنف في صفوف الفلسطينيين وقالت عضوة البرلمان البريطاني " بولين لاثهام" امل بعد اجراء معمق تجرية وزارة الخارجية البريطانية ان نعرف كيف السلطة الفلسطينية تستخدم اموال المساعدات البريطانية  وان توجه الاموال فقط لمسار السلام مع اسرائيل .من جانب اخر قال وزير التطوير البريطاني الن دنكن في رسالة وجهها لعضو البرلمان رويتر خلافان الذي قدم اسئلة على الوضع قائلا " ان السلطة الفلسطينية تستخدم طريقتين لمساعدة  رفاهية للأسر التي فقدت دخلها  وقال الوزير البريطاني لا يجب ان يكون ابناء وزوجات الاسري رهينة وان يتحملوا المسؤولية للجرائم التي نفذوها  فان لم يتم مساعدتهم فسيطروا للعيش في الفقر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوضاع داخل سجون الاحتلال تتجه نحو الانفجار الأوضاع داخل سجون الاحتلال تتجه نحو الانفجار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya