غزة ـ محمد حبيب
حذر عطاالله أبو السبح وزير شؤون الأسرى والمحررين، من تردي أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال (الإسرائيلي)، مؤكداً أنها تزداد سوءاً في ظل ممارسات الاحتلال اللاأخلاقية التي تحد من كل حقوقهم الإنسانية.
وقال أبو السبح في تصريح صحفي الاثنين :" إنه في ظل استمرار تلك الظروف المحيطة بالأسرى من قبل إدارة ومصلحة السجون فالأمور تتجه نحو التصعيد والانفجار ".
وأكد وزير شؤون الأسرى والمحررين، أن ممارسات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين داخل السجون ازدادت سوءاً بعد صفقة وفاء الأحرار، مشيراً إلى أن الاحتلال ينتهج مع الأسرى سياسة التضييق النفسي والاجتماعي على الأسرى لتمرير سياسته العنصرية .
وطالب أبو السبح، الدول العربية والإسلامية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى داخل السجون ومساندة قضيتهم.
في سياق متصل نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرا قالت فيه بان الاموال التي تحولها بريطانيا لصالح السلطة الفلسطينية تقوم السلطة الفلسطينية بدفعها على شكل رواتب شهرية للأسرى الفلسطينيين القابعين في السجون الاسرائيلية وان جزء من الاسرى يتلقى راتب شهري بقيمة 12000 شيكل يقابله بالعملة البريطانية 1957 ليرة استرليني
ووفقا للتقرير الذي اعدته منظمة حقوق الانسان Palestinian Media Watch, فقد حددت معايير للحصول علي الرواتب في صفوف الاسري وحسب التقرير فالأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد يحصلون علي اكبر الرواتب.
ومع دخول الاسير الفلسطيني للسجون الاسرائيلية يحصل علي مبلغ وقدره 230 ليرة استرليني اي 1350 شيكل اسرائيلي ومن حكم عليه اكثر من 30 عاما يحصل علي مبلغ وقدره 2000ليرة استرليني شهريا
وقد نفت الحكومة البريطانية بانها تمول "الارهاب" او تشجع العنف في صفوف الفلسطينيين وقالت عضوة البرلمان البريطاني " بولين لاثهام" امل بعد اجراء معمق تجرية وزارة الخارجية البريطانية ان نعرف كيف السلطة الفلسطينية تستخدم اموال المساعدات البريطانية وان توجه الاموال فقط لمسار السلام مع اسرائيل .من جانب اخر قال وزير التطوير البريطاني الن دنكن في رسالة وجهها لعضو البرلمان رويتر خلافان الذي قدم اسئلة على الوضع قائلا " ان السلطة الفلسطينية تستخدم طريقتين لمساعدة رفاهية للأسر التي فقدت دخلها وقال الوزير البريطاني لا يجب ان يكون ابناء وزوجات الاسري رهينة وان يتحملوا المسؤولية للجرائم التي نفذوها فان لم يتم مساعدتهم فسيطروا للعيش في الفقر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر