استئناف جلسات محاكمة المتهمين في أحداث بورسعيد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استئناف جلسات محاكمة المتهمين في "أحداث بورسعيد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استئناف جلسات محاكمة المتهمين في

القاهرة - رمضان أحمد

  استأنفت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة في أكاديمية الشرطة في التجمع الأول جلسات قضية أحداث مجزرة بورسعيد والمتهم فيها 73 من بينهم 9 من قيادات مديرية أمن بورسعيد و 3 من مسؤولي النادي المصري والتي راح ضحيتها 74 شهيدًا. عقدت الجلسِة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد وعضوية المستشارين طارق جاد المولى ومحمد عبد الكريم. واستمعت المحكمة لدفاع المتهم الأول، المحامي بولا سمير،  والذي التمس براءة موكله لعدم وجود سند قانوني تستند عليه الدعوى، مؤكدًا أن الزج باسم المتهم الأول في الدعوى أخطر من جريمة القتل نفسها، وقال الدفاع إن اسم المتهم تم الزج به في القضية بصورة هزلية وغير طبيعية، وأن الأجهزة الأمنية لم تكتف بأخطائها الفادحة في المباراة، وزجوا باسمه عشوائيًا ككبش فداء للهروب من جريمتهم التي بنيت على الإهمال بعدم مناقشة قرار إلغاء المباراة من الأساس. ودفع المحامي بانتفاء أركان جريمة القتل العمدي والسرقة بالإكراه الموجهة إلى المتهم وعدم دستورية المادة 75 من قانون العقوبات، والمادة 67 من الدستور، وبطلان إجراءات القبض على المتهم لعدم وجوده في حالة تلبس أثناء قيام مأمور الضبط القضائي بالقبض عليه، وكذلك بطلان اعترافات المتهم أمام النيابة العامة لأنها ترتبت على ضغط مادي ومعنوي. كما دفع بانتفاء صلة المتهم بالواقعة جملة وتفصيلاً وبطلان أقواله أمام النيابة العامة لعدم انتدابها محامي للدفاع عنه بالمخالفة لنصوص القانون والدستور، وكذلك شيوع الاتهام والتناقض والتضارب في أقوال شهود الإثبات بما يستعصى على الملائمة والتوثيق. وأكد الدفاع أنَّ التحريات المبدئية والنهائية للواقعة لم تتطرق إلى المتهم من قريب أو بعيد ولم تشر في محضر الضابط محرر محضر الضبط المكلف وعدم تحديد ثمة دور للمتهم في الواقعة محل الاتهام. وشدد الدفاع على أن المتهم لم تضبط بحوزته أسلحة أو في مسرح الجريمة أو حتى في الصور والفيديوهات التي عرضت ضمن الأحراز  على القضية، وكذلك التناقض في أقوال الشهود عن الأداة التي استخدمها المتهم في الاعتداء المزعوم. ودفع بإنكار المتهم الأول للاتهام واعتصامه بالأفكار أمام المحكمة لعدم وجود غرض قانوني وإظهار المتهم على أنه من شهود الإثبات. وتساءل الدفاع "من قتله المتهم؟، وما عددهم فلا يوجد دليل ولو بنسبة 1% على إدانة المتهم فكيف يكون هناك نية لإزهاق الأرواح؟"إن القبض عليه مخالف لنص المادة 38 من قانون الإجراءات وأن هَم الضباط كان في تقديم متهمين للنيابة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف جلسات محاكمة المتهمين في أحداث بورسعيد استئناف جلسات محاكمة المتهمين في أحداث بورسعيد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya