عين عيسى شاهدًا جديدًا على الخروقات التي ترتكبها تركيا في دمشق
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

رغم اتفاقات الهدنة التي وافقت عليها أنقرة بعد عدة مفاوضات

عين عيسى شاهدًا جديدًا على الخروقات التي ترتكبها تركيا في دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عين عيسى شاهدًا جديدًا على الخروقات التي ترتكبها تركيا في دمشق

القوات التركية
دمشق -المغرب اليوم

رغم اتفاقات الهدنة شمالي سوريا، التي وافقت عليها تركيا بعد مفاوضات مع الشرق والغرب، أصبحت بلدة عين عيسى الاستراتيجية شاهدا جديدا على الانتهاكات التي ترتكبها قوات أنقرة والفصائل المسلحة التابعة لها.

 

فقد شنت القوات التركية وميليشياتها، هجوما كبيرا من محاور عدة، على بلدة عين عيسى شمال سوريا، تخلله اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في البلدة.

 

واتهمت الإدارة الذاتية الكردية أنقرة بخرق اتفاق الهدنة المعلن عنها في شمال شرق سوريا.

 

ويقول الأكراد إن المعارك تتركز في محيط عين عيسى، في محاولة لصد القوات التركية، ومنعها من التقدم أكثر صوب البلدة الإستراتيجية بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية شمالي الرقة.

 

لكن المصادر الميدانية تؤكد أن الفصائل السورية الموالية لأنقرة، باتت تبعد عن البلدة نحو كيلومتر واحد، بدعم مدفعي وطائرات مسيرة تركية.

 

هذه الاشتباكات على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، بين الحين والآخر تطرح العديد من التساؤلات حول مصير ما تم التوصل إليه من تفاهمات بين أنقرة وواشنطن من جهة وأنقرة وموسكو من جهة أخرى، عقب العملية التركية الأخيرة شمالي سوريا في أكتوبر الماضي.

 

ورغم تعليق ذلك الهجوم، فإن العمليات التركية قرب الحدود لم تتوقف، في استهداف للأكراد السوريين، وتحديدا في محيط الطريق الدولي "إم 4" الذي يصل محافظة الحسكة شرقا باللاذقية غربا، ويمر من بلدة عين عيسى.

 

وهذه الهجمات تعتبرها قوات سوريا الديمقراطية، خرقا مستمرا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم في سوتشي الروسية بين موسكو وأنقرة، خصوصا مع التهديدات التركية المستمرة بشأن شن عملية عسكرية جديدة ما لم يف الجانبان الأميركي والروسي بتعهداتهما المتفق عليها مع الأتراك.

 

وفي هذا الشأن، تحدث مدير المركز الكردي للدراسات نواف خليل إلى "سكاي نيوز عربية"، مؤكدا أن الهجوم على عين عيسى "ليس الخرق التركي الأول"، لأن "تركيا لم تلتزم أصلا" بالاتفاقات.

 

وقال خليل إن "أكثر من 60 قرية تم احتلالها، وعمليات القصف مستمرة من قبل تركيا والقوات المرتزقة المرتبطة بها من جبهة النصرة وداعش".

 

واعتبر الباحث الكردي أن تركيا تهدف بشكل واضح إلى تحرير سجناء تنظيم "داعش"، لإحداث فوضى في الشمال السوري.

 

وتابع: "اليوم إحدى السجون التي قصفتها تركيا كان يحتجز به سجناء خطيرون في مخيم عين عيسى. تركيا تركز على هذه المناطق" لاستعمال الدواعش.

 

ورغم تصريحات نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الأخيرة، بشأن مساندة واشنطن للقوات الكردية في شمال سوريا، فإن خليل اعتبر أن الموقف الدولي من الغزو التركي لشمالي سوريا ضعيف للغاية.

 

وأوضح: "(الرئيس الأميركي دونالد) ترامب بإمكانه وقف (حملة نظيره التركي رجب طيب) أردوغان بعدة تغريدات. تركيا ليست بهذه القوة التي يتخيلها الجميع".

 

 وقد يهمك أيضا :   استمرار عمليات البحث عن السفينة الغارقة قبالة طانطان العثور على جثة شخصين بساحل سيدي إفني
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عين عيسى شاهدًا جديدًا على الخروقات التي ترتكبها تركيا في دمشق عين عيسى شاهدًا جديدًا على الخروقات التي ترتكبها تركيا في دمشق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 08:57 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تكشف سبب حذف "إذا بدك ياني"

GMT 19:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة للتغلب على ديكور غرف الضيقة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya