طرابلس-ليبيا اليوم
أعلن القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، عن استجابته لدعوته للمواطنين بشأن التفويض و«اسقاط الاتفاق السياسي» الموقع بمدينة الصخيرات المغربية عام 2015، واصفا الاتفاق «بالمشبوه الذي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة».
وعبر حفتر في كلمة له بثت مساء اليوم الاثنين، عن «اعتزاز القيادة العامة بهذه المهمة التاريخية، في هذه الظروف الاستثنائية وايقاف العمل بالاتفاق السياسي ليصبح جزء من الماضي بقرار الشعب الليبي مصدر السلطات»، معلنا «استجابة القيادة العامة للقوات المسلحة لإرادة الشعب رغم ثقل الأمانة وتعدد الالتزامات وحجم المسؤوليات أمام الله وشعبنا والضمير والتاريخ».
وتعهد حفتر بأن يكون «رهن إرادة الشعب والعمل بأقصى طاقاتنا لرفع المعاناة عنه وأن تكون خدمة المواطن وحماية حقوقه وتحقيق أمانيه وتسخير المقدرات لمصلحته في مقدمة أولوياتنا».
كما تعهد حفتر بالعمل على تهيئة الظروف لبناء مؤسسات الدولة المدنية الدائمة وفق إرادة الشعب وطموحاته مع مواصلة مسيرة التحرير حتى نهايتها.
قد يهمك أيضًا:
الجيش الليبي يدعو الأمم المتحدة للاطلاع بواجبتها بعد قصف بلدة "ترهونة"
حفتر يعلن إسقاط اتفاق الصخيرات وتولي قيادة البلاد بتفويض من الشعب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر