مبادرة صالح وكلمة حفتر تستهدفان إسقاط المجلس الرئاسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مبادرة صالح وكلمة حفتر تستهدفان إسقاط المجلس الرئاسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مبادرة صالح وكلمة حفتر تستهدفان إسقاط المجلس الرئاسي

المشير خليفة حفتر
طرابلس _ ليبيا اليوم

قال عضو مجلس النواب بطرابلس، جلال الشويهدي، إنه يعرف العقلية التي وصفها بـ”الخشبية” التي يفكر بها خليفة حفتر، موضحًا أنه يحاول تكرار خطاباته، بمحاولة جمع توقيعات لتفويضه، وأنه يحاول تسويق تسليم السلطة مدنيًا عن طريق الانتخابات.الشويهدي أضاف – في مداخلة هاتفية له على  فضائية ليبيا بانوراما الذراع الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية –  “هذا الكلام غير صحيح، واتضح للجميع أن هذه أمور فارغة، وكانت هناك محاولات لاستجداء أهالي المنطقة الشرقية وبنغازي، للتوقيع على استمارات تفويضه، وتمرير هذه الاستمارات عن طريق ميليشياته الخاصة، كي يوقعوا الناس بتوفيضه بالإجبار، حتى تمر سياراتهم”.وتابع “حفتر تأكد من هزيمته بعد الضربات التي تلقاها من قوات بركان الغضب، ودفاعهم عن العاصمة، وبعد توقيع الاتفاقية، وتدخل الجانب التركي الذي لا ننكره، فهذه الاتفاقية تم توقيعها أمام العالم، ومُعتمدة في الأمم المتحدة، ولم نجلب المرتزقة كما يدعي حفتر، حسب قوله .

وفيما يخص حديث رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، عن خارطة طريق، واصل الشويهدي “صالح يقول أشياء غير منطقية، وكلمته متضاربة مع حديث حفتر، فعقيلة صالح يحاول دغدغة مشاعر خليفة حفتر، بأن يتم ترشيحه وزيرًا للدفاع، وحفتر يريد تفويض شعبي لحكم البلاد”.وأكمل “عندما يقول صالح في بعض النقاط، أن ينتخب كل أقليم ممثليه في المجلس الرئاسي، فذلك الهدف منه إسقاط المجلس الرئاسي، وهذا أيضًا هدف كلمة خليفة حفتر، وهذا الأمر مخالف للإعلان الدستوري والاتفاق السياسي، ولليمين الدستوري الذي أقسم عليه عقيلة صالح بأن ليبيا دولة واحدة”.وأوضح الشويهدي “عندما يتم تغيير المجلس الرئاسي يكون ذلك عن طريق الاتفاق السياسي، وعن طريق مجلس نواب متكامل، والحديث عن لجنة من الخبراء لكتابة دستور شيء به إجحاف للجنة تأسيس الدستور السابقة، التي خرجت بدستور ترفضه فئة أقلية فقط، وبالتالي لا نقبل بمصادرة حق الشعب الليبي في الاستفتاء على هذا الدستور”.

قد يهمك ايضا.

البرلمان الليبي يؤكد أنّه ناقش مسودة حوار الأمم المتحدة

حفتر يدعو الليبيين إلى "قرار تاريخي" لإدارة شؤون البلاد وفقًا لإعلان دستوري

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة صالح وكلمة حفتر تستهدفان إسقاط المجلس الرئاسي مبادرة صالح وكلمة حفتر تستهدفان إسقاط المجلس الرئاسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya