بوتين يوعد بلاده بالريادة المطلقة المستقبلية ويبني جيلًا جديدًا من العسكريين
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بوتين يوعد بلاده بالريادة المطلقة المستقبلية ويبني جيلًا جديدًا من العسكريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوتين يوعد بلاده بالريادة المطلقة المستقبلية ويبني جيلًا جديدًا من العسكريين

الجيش الروسي
موسكو - حسن عمارة

تشغل الانتخابات الرئاسية المرتقبة، بال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعليه تغدو تصريحاته التي يدلو بها هذه الأيام محسوبة بدقة أكثر، حتى من دون أن يشير إلى تلك الانتخابات كثيرا في تحركاته.

ويبدو ذلك منعكسا بوضوح على لقاء موسع مع مسؤولين في وزارة الدفاع، الجمعة، اختاره بوتين منصة لتمرير رسالة يدرك مدى فعاليتها في التأثير على أهواء الشارع الروسي، حيث بدت رسالته واضحة: "روسيا قوية وتزداد قوة".

وعد بوتين بلاده بالريادة المطلقة المستقبلية، وقال إن روسيا ستبني جيلا جديدا من السلاح والعسكريين، مشددا على أهمية ذلك لضمان أمن روسيا وسيادتها في هذه المرحلة الحساسة.

وأفرد بوتين سيناريوهات بلاده الجاهزة للتعامل مع التحديات، فواشنطن المتهمة بخرق سري لبنود معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى ستجد نفسها في مواجهة قوة ردع روسية لا يستهان بها.

وهي قوة قادرة على الرد على كل ما يخطط له من حشود، وصفها بوتن بـ"العدوانية"، للناتو، على الحدود مع بلاده.

وشدد بوتين على "الطابع العدائي" لاستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة، مؤكدا أن روسيا يجب أن تكون "رائدة" في بناء جيل جديد من العسكريين لضمان سيادتها. وقال بوتين في اللقاء مع المسؤولين من الجيش الروسي "استراتيجية الدفاع هذه لها بدون شك طابع هجومي، إذا اردنا الحديث بلهجة دبلوماسية. لكن اذا انتقلنا الى اللغة العسكرية فلديها دون شك طابع عدائي". وأضاف "هي ليست مجرد أقوال، وإنما مدعومة بأعمال ملموسة وتمويل".

وندد بوتين بتعزيز البني التحتية "الهجومية" لحلف الأطلسي والولايات المتحدة في أوروبا، متهما واشنطن بـ"انتهاك" المعاهدة الروسية الأميركية التي وقعت في 1987 حول القوى النووية الوسيطة، وأتاحت إزالة قسم من الأسلحة لدى القوتين النوويتين في ذروة الحرب الباردة. وقال إن "الأنظمة المضادة للصواريخ يمكن تحويلها في أي وقت إلى أنظمة صواريخ متوسطة المدى"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة هي على طريق تدمير معاهدة القوى النووية الوسيطة".

ونبه إلى أن "كل ذلك يخفض بشكل كبير مستوى الأمن في أوروبا والعالم". وأضاف "لدينا الحق السيادي وكل الإمكانات للرد بشكل مناسب وملائم على مثل هذه التهديدات المحتملة". وتابع أن "القوى النووية الروسية حاليا في مستوى يتيح لها ضمان ردع نووي متين"، داعيا في الوقت نفسه إلى تعزيزها. ودعا أيضا إلى "التركيز خصوصا على تزويد القوات الروسية بأسلحة عالية الدقة، وبأنظمة هي الاكثر حداثة على صعيد الاستخبارات والاتصالات".

وتابع "سنؤمن من دون شكل القدرات الدفاعية لبلادنا"، مشددا على الطابع "السلمي" للسياسة الخارجية الروسية. ومضى يقول: "لا نحتاج إلى عدد لا يحصى من القواعد في أنحاء العالم، ولن نضطلع بدور شرطي عالمي"، لافتا إلى أن "كلفة هذا الأمر باهظة، وهذا لا يشكل البتة جزءا من مشروعاتنا". وكان البيت الأبيض ذكر في تقريره بشأن استراتيجية الأمن القومي الذي نشره الاثنين، أن "روسيا تحاول إضعاف النفوذ الأميركي في العالم، وخلق انقسامات مع حلفائنا وشركائنا". ويأتي هذا الإعلان فيما اعتمد الكونغرس في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني نفقات عسكرية تقارب 700 مليار دولار للسنة المالية عام 2018.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يوعد بلاده بالريادة المطلقة المستقبلية ويبني جيلًا جديدًا من العسكريين بوتين يوعد بلاده بالريادة المطلقة المستقبلية ويبني جيلًا جديدًا من العسكريين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 06:37 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدار المصرية اللبنانية تصدر ترجمة كتاب إدوارد لين

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 16:05 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقيبة الضحمة أجمل صيحات موضة موسم شتاء 2018

GMT 05:48 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فضل شاكر نجل الفنان المعتزل يحتفل بخطوبته

GMT 09:59 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في جرسيف

GMT 20:07 2016 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

شاهيد كابور ينشر صورة مع زوجته على "إنستغرام"

GMT 20:23 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجاء البيضاوي بطلًا لكأس العرش على حساب الدفاع الحسني

GMT 09:05 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

كيكة النوتيلا

GMT 09:26 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

ثلاثة أطفال ماتوا غرقًا في شاطئ أشقار في مدينة طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya