مرتزق لـ«الجارديان»  القتال في ليبيا أسوأ شيء ولا أعلم لماذا طلبت تركيا منا الحرب فيها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مرتزق لـ«الجارديان» القتال في ليبيا أسوأ شيء ولا أعلم لماذا طلبت تركيا منا الحرب فيها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مرتزق لـ«الجارديان»  القتال في ليبيا أسوأ شيء ولا أعلم لماذا طلبت تركيا منا الحرب فيها

التدخل التركي في ليبيا.
القاهرة-ليبيا اليوم

سلط تقرير لصحيفة ”الغارديان“ البريطانية الضوء على صورة لأنصار قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر وهم يحملون دمية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال احتجاج على التدخل التركي في ليبيا.وروى التقرير المعنون بـ“من إدلب إلى طرابلس.. تركيا تتحرك للسيطرة على البحر الأبيض المتوسط“، والذي كتبته مراسلة الصحيفة في اسطنبول بيثان ماكرنان، قصة مرتزق سوري اسمه وائل عمرو، قال إنه خدع حين نقله الأتراك من محافظة إدلب السورية إلى طرابلس، تحت زعم أنه سيخدم في خط الدعم والوحدات الطبية وسيحصل على أموال جيدة.وأضاف: ”لكن القتال هنا أسوأ من أي شيء اختبرته في سوريا، كل القتال يجري من مسافة قريبة وفي شوارع ضيقة“.وذكر أن ”بعض السوريين يتواجدون في ليبيا من أجل المال، والبعض يقول إنهم يدعمون الليبيين ضد الاستبداد، لكني شخصياً لا أعرف لماذا طلبت تركيا من المعارضة السورية القتال في ليبيا، لم أكن أعرف أي شيء عن هذا البلد باستثناء الثورة ضد العقيد معمر القذافي“.

وعقبت الصحيفة: ”عمرو مع ما يقدر بـ 8000 إلى 10000 من المرتزقة الآخرين، موجودين على بعد أكثر من 2000 كيلومتر من وطنهم، للعمل كمرتزق في ليبيا؛ بسبب خطة تركيا الطموحة للسيادة الجيوسياسية في شرق البحر الأبيض المتوسط“، وعقيدة مافي فاتان، أو الوطن الأزرق، وهي العقيدة الاستعمارية التركية التي تزعم أن البحر المتوسط وبحر إيجه نطاق للنفوذ التركي وإرث للإمبراطورية العثمانية“.وأضافت أن المشروع الذي مضى عليه 14 عاما يشتمل على نزاع طويل الأمد مع اليونان وقبرص ومصر وإسرائيل ولبنان، حول حقوق التنقيب عن النفط والغاز في هذه المنطقة، مبينة أن التنافس بين هذه الدول بلغ ذروته في الحرب الأهلية الليبية، التي اجتذبت بثبات العديد من القوى الأجنبية حتى قبل أن تبدأ في عام 2014.وقالت إنه فيما لا تزال الحروب بالوكالة في سوريا واليمن مستعرة، لكن في عالم تتضاءل فيه القوة الأمريكية، برزت ليبيا على أنها الملعب الواعد للاعبين الإقليميين الذين يسعون إلى اقتطاع حصة من أنقاض الربيع العربي.

مضيفة أن الإسلاميين السياسيين و“العثمانيين الجدد“ يصطفون من جهة ضد القوميين العرب والملوك من جهة أخرى، في مزيج قابل للاشتعال من النفط والمرتزقة والأيديولوجية والطموح الجيوسياسي السافر.وأشارت إلى دعم الأمم المتحدة لحكومة الوفاق الوطني، لكن حلفاءها الرئيسيين هم تركيا وقطر وإيطاليا إلى حد ما، وهي لا تملك إلا القليل من القوة على الأرض، وبعضها لا يثق في سياساتها ذات التوجه الإسلامي المتشدد.وتابعت الصحيفة أن المشير خليفة حفتر أطلق في أبريل 2019 هجوما للسيطرة على طرابلس، وبحلول نهاية عام 2019 بدا واضحاً أن قوات الجيش الوطني الليبي كانت على وشك الاستيلاء على العاصمة طرابلس، فاتخذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطوة إعلان الدعم العلني لحكومة الوفاق الوطني، وتوقيع اتفاقيات جديدة بشأن كل من الحدود البحرية والتعاون العسكري، التي شكلت تحدياً لأعداء تركيا الإستراتيجيين عبر البحر الأبيض المتوسط.

ولفتت الصحيفة إلى أن أنقرة باتت معزولة بشكل متزايد على المسرح الدولي، والتدخل في ليبيا لا يحظى بشعبية كبيرة من قبل  الناخبين الأتراك.وأشارت إلى أن الجزء البحري من الاتفاقية مع حكومة الوفاق أغضب دول البحر الأبيض المتوسط ​​الأخرى، وهدد الاتحاد الأوروبي بفرض مزيد من العقوبات على عمليات الحفر التركية القائمة قبالة ساحل قبرص.وبحسب الصحيفة، فإنه حتى لو تم استبعاد الاتفاقية من قبل المحاكم الدولية، فإن المعارك القانونية العالقة قد أخرت حتى الآن مشاريع الاستكشاف من قبل منافسي أنقرة – والأهم من ذلك هو جهد مشترك جديد من قبل اليونان وقبرص وإسرائيل لبناء خط أنابيب غاز يتجاوز تركيا.وكشفت الصحيفة أن معلومات مسربة وشائعات في الدوائر الدبلوماسية تدور حالياً حول أن تركيا وإسرائيل تسعيان لاستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بينهما.ونقلت الصحيفة عن مصطفى كرهان، مدير شركة ”دراجون إنرجي“، قوله: إن الدفع من أجل السيطرة على أي نفط وغاز في حوض البحر الأبيض المتوسط ​​ليس في الحقيقة مشروعًا اقتصاديًا على الإطلاق، معتبراً أن إمدادات الغاز ليست حاجة ملحة أو ضرورة مالية لتركيا حتى الآن، لكن الأمر يتعلق بفرض القوة السياسية.وبرأي كرهان، فإن الإنفاق على مشاريع الطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​يشبه إلى حد ما ميزانيات الدفاع الوطني، ”إنه مثل سباق تسلح حيث يتعين عليك التصرف قبل أن يفعل منافسك“.لكن ”الغارديان“ ترى أن عقيدة ”مافي فاتان“ قد تتعطل جراء أي دعم  للمشير خليفة حفتر، وتحذر من أن حرب تركيا العلنية الآن في ليبيا هي مقامرة ضخمة، فمياه البحر الأبيض المتوسط ​​تزداد سخونة.
قد يهمك ايضا

خطة نوعية لإعادة ترتيب صفوف الجيش الليبي

سلاح الجو الليبي يستهدف غرفة عمليات الطيران التركي في معيتيقة

 

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرتزق لـ«الجارديان»  القتال في ليبيا أسوأ شيء ولا أعلم لماذا طلبت تركيا منا الحرب فيها مرتزق لـ«الجارديان»  القتال في ليبيا أسوأ شيء ولا أعلم لماذا طلبت تركيا منا الحرب فيها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya