محاولة لاغتيال وزير الدفاع الكاميروني تهدّد كان 2019
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

محاولة لاغتيال وزير الدفاع الكاميروني تهدّد "كان 2019"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محاولة لاغتيال وزير الدفاع الكاميروني تهدّد

محاولة لاغتيال وزير الدفاع الكاميروني
ياوندي -المغرب اليوم

توالت الأخبار السيئة المقبلة من الكاميرون، فبعد الكشف عن توصيات لجنة تفتيش الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بخصوص استعدادات "كان 2019"، تعرضت البلاد لاختراق أمني خطير عبر هجوم استهدف وزير الدفاع، وأعلن الجيش اليوم الجمعة، عن تمكن عناصره من صد هجوم استهدف موكب وزير الدفاع بيتي أسومو جوزيف، خلال زيارته لمنطقة "أنغلوفون" الناطقة بالإنجليزية جنوب غربي البلاد، هناك حيث يطالب سكان المنطقة بالانفصال، وألحقت بهم خسائر بشرية كلّفتهم مقتل 10 مسلحين من المهاجمين.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الكاميروني، ديديه بادجيك، في تصريح صحافي نقلته "أسوشييتد برس" أن وزير الدفاع كان على رأس وفد عسكري يزور المنطقة لأجل تحفيز الجنود في بلدة كومبا أمس الخميس، عندما بدأ مسلحون مختبئون في الأدغال المجاورة بإطلاق النار على الموكب، وأضاف أن الجيش تصدى للهجوم بشكل فوري، وتبادل الطرفان إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل 10 من المسلحين، وإصابة عدد من أعضاء الوفد، إلا أن الوزير لم يُصاب بأذى.

ويُتوقع أن تطور الحركة الانفصالية في الكاميرون من تكتيك هجماتها وتهدد بنقل المعركة إلى شوارع العاصمة وأهم مدن البلاد خاصة خلال منافسات "كان 2019" الذي يعرف متابعة دولية كبيرة وذلك لاستغلال العدد الكبير لوسائل الاعلام الحاضرة لتغطية الحدث، ورسالتها من العملية التي استهدفت وزير الدفاع أن جميع مسؤولي البلاد في مرمى رصاصها.

 وتعاني الكاميرون منذ فترة من توسع انشطة جماعة أخرى وهي "بوكو حرام" التي تتخذ من نيجيريا معقلا لها، مستغلة الحدود غير المؤمنة بين البلدين حيث نفذت هجومات إرهابية خلال فترات متفرقة أسفرت عن وقوع عشرات القتلى، وإلى جانب الهاجس الأمني الذي يؤرّق بال مسؤولي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، لم تنل لجنة الكاميرون لتنظيم كان 2019 العلامة الخضراء بعد، فيما يخص جاهزية الملاعب، فالشكوك لا زالت تحوم بشأن قدرة الشركات المكلفة على إنهاء الأشغال في الأجل المحدد.

 وكانت لجنة تفتيش خاصة قد زارت الكاميرون شهر مارس/آذار الماضي لمعاينة مجموعة من مشاريع البناء وإعادة التهيئة أبرزها ملاعب التدريب والملاعب الرئيسية التي ستستضيف المباريات، وحسب ما أورده، أول أمس الأربعاء، الموقع الاخباري الكاميروني "كاميرنيوز"، فقد تم الكشف أخيرا عن توصيات اللجنة المذكورة وملاحظاتها التي أرسلتها إلى لجنة تنظيم الـ"كان"، وسجلت تأخرا في ثلاثة ملاعب رئيسية.


التأخر طال ملعب "ياوندي" الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 60 ألف مقعد وتشرف عليه شركة إيطالية، وملعب "دوالا" الذي تكلفت به شركة تركية وينتظر أن يستوعب 50 ألف مقعد، وملعب "كاروا" ذي الـ30 ألف مقعد وتشرف عليه شركة برتغالية، فيما طلب الـ"كاف" من سلطات البلاد الضغط على الشركات الثلاث للعمل على تسليم الملاعب شهر دجنبر المقبل، مقترحا دفعهم إلى الرفع من عدد العمال والاشتغال 24 ساعة مستمرة دون انقطاع، ويُنتظر أن يحل خبراء الـ"كاف'' في مهمة تفتيشية ثالثة بالكاميرون، خلال النصف الأول من شهر غشت المقبل، لمراقبة مدى تجاوب المسؤولين مع توصيات اللجنة السابقة.
 
ويعتبر المغرب المرشح الأول لتعويض الكاميرون واستضافة كان 2019 على أرضه، حيث يتوفر على ملاعب جاهزة إذ لم تمر سوى أشهر قليلة على تنظيمه لبطولة أفريقيا للاعبين المحليين والتي تعتبر أنجح نسخة منذ إطلاق المسابق.

ونفيا لما يُروج عن أن المغرب يسعى إلى سحب تنظيم المسابقة من الكاميرون، خرج في وقت سابق فوزي لقجع، عبر كلمة مشتركة مع رئيس الاتحاد الكاميرون، يؤكد من خلالها مساندة المملكة لجهود البلد الأفريقي الشقيق واستعدادها لتقديم المساعدة اللازمة لأجل تنظيم أفضل في الملاعب الكاميرونية.

توالت الأخبار السيئة القادمة من الكاميرون، فبعد الكشف عن توصيات لجنة تفتيش الاتحاد الافريقي لكرة القدم بخصوص استعدادات "كان2019" تعرضت البلاد لاختراق أمني خطير عبر هجوم استهدف وزير الدفاع.

وأعلن الجيش الكاميروني، اليوم الجمعة 13 يوليوز، عن تمكن عناصره من صد هجوم استهدف موكب وزير الدفاع بيتي أسومو جوزيف، خلال زيارته لمنطقة "أنغلوفون" الناطقة بالإنكليزية جنوب غربي البلاد، هناك حيث يطالب سكان المنطقة بالانفصال،  وألحقت بهم خسائر بشرية كلفتهم مقتل 10 مسلحين من المهاجمين.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الكاميروني ديديه بادجيك في تصريح صحفي نقلته "أسوشييتد برس" أن وزير الدفاع كان على رأس وفدا عسكري يزور المنطقة لأجل تحفيز الجنود في بلدة كومبا أمس الخميس، عندما بدأ مسلحون مختبئون في الأدغال المجاورة بإطلاق النار على الموكب.

وأضاف المتحدث أن الجيش تصدى للهجوم بشكل فوري، وتبادل الطرفان إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل 10 من المسلحين، وإصابة عدد من أعضاء الوفد، إلا أن الوزير لم يصب بأذى.

ويتوقع أن تطور الحركة الانفصالية في الكاميرون من تكتيك هجماتها وتهدد بنقل المعركة إلى شوارع العاصمة وأهم مدن البلاد خاصة خلال منافسات "كان 2019" الذي يعرف متابعة دولية كبيرة وذلك لاستغلال العدد الكبير لوسائل الاعلام الحاضرة لتغطية الحدث، ورسالتها من العملية التي استهدفت وزير الدفاع أن جميع مسؤولي البلاد في مرمى رصاصها.

وتعاني الكاميرون منذ فترة من توسع انشطة جماعة أخرى وهي بوكو حرام التي تتخذ من نيجيريا معقلا لها، مستغلة الحدود غير المؤمنة بين البلدين حيث نفذت هجومات إرهابية خلال فترات متفرقة أسفرت عن وقوع عشرات القتلى.

وإلى جانب الهاجس الأمني الذي يؤرق بال مسؤولي الاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف" ، لم تنل لجنة الكاميرون لتنظيم كان 2019 العلامة الخضراء بعد، فيما يخص جاهزية الملاعب، فالشكوك لا زالت تحوم حول قدرة الشركات المكلفة على إنهاء الأشغال في الأجل المحدد.

وكانت لجنة تفتيش خاصة قد زارت الكاميرون شهر مارس الماضي لمعاينة مجموعة من أوراش البناء وإعادة التهيئة أبرزها ملاعب التدريب والملاعب الرئيسية التي ستستضيف المباريات.

وحسب ما أورده، أول أمس الأربعاء 11 يوليوز، الموقع الاخباري الكاميروني "كاميرنيوز"، فقد تم الكشف أخيرا عن توصيات اللجنة المذكورة وملاحظاتها التي أرسلتها إلى لجنة تنظيم الـ"كان"، وسجلت تأخرا  في ثلاثة ملاعب رئيسية.

التأخر طال ملعب "ياوندي" الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 60 ألف مقعد وتشرف عليه شركة إيطالية، وملعب "دوالا" الذي تكلفت به شركة تركية وينتظر أن يستوعب 50 ألف مقعد، وملعب "كاروا" ذي 30 ألف مقعد وتشرف عليه شركة برتغالية.

وطلب الـ"كاف" من سلطات البلاد الضغط على الشركات الثلاث للعمل على تسليم الملاعب شهر دجنبر المقبل، مقترحا دفعهم إلى الرفع من عدد العمال والاشتغال 24 ساعة مستمرة دون انقطاع.

وينتظر أن يحل خبراء الـ"كاف'' في مهمة تفتيشية ثالثة بالكاميرون، خلال النصف الأول من شهر غشت المقبل، لمراقبة مدى تجاوب المسؤولين مع توصيات اللجنة السابقة.

ويعتبر المغرب المرشح الأول لتعويض الكاميرون واستضافة كان 2019 على أرضه، حيث يتوفر على ملاعب جاهزة إذ لم تمر سوى أشهر قليلة على تنظيمه لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين والتي تعتبر أنجح نسخة منذ إطلاق المسابق.

ونفيا لما يروج عن أن المغرب يسعى إلى سحب تنظيم المسابقة من الكاميرون، خرج في وقت سابق فوزي لقجع عبر كلمة مشتركة مع رئيس الاتحاد الكاميرون، يؤكد من خلالها مساندة المملكة لجهود البلد الافريقي الشقيق واستعدادها لتقديم المساعدة اللازمة لأجل تنظيم أفضل في الملاعب الكاميرونية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولة لاغتيال وزير الدفاع الكاميروني تهدّد كان 2019 محاولة لاغتيال وزير الدفاع الكاميروني تهدّد كان 2019



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:27 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإيطالي يعين رئيسا مؤقتا جديدا لرابطة الدوري

GMT 08:42 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

طُرق ارتداء السروال المُخطّط على الجانب بأناقة

GMT 11:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الأرجنتينية توقف خورخي سامباولي بسبب مشاجرة مع الأمن

GMT 12:38 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

العجلاني يحذر المغاربة من الاستخفاف بمنتخب إيران

GMT 10:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كيندال جينر أعلى عارضات الأزياء من حيث الأجر

GMT 04:21 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

"دوشكا" الحكومة السورية تبيع البنزين والغاز

GMT 15:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مندوبية التخطيط تكشف معطيات صادمة عن واقع الطفولة المغربية

GMT 23:11 2014 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

شاكيرا تكشف عن جنس مولودها الثاني المرتقب

GMT 16:04 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عاليا بهات تواصل تصوير كابور وأولاده
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya