الأسباب الحقيقية وراء عودة عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الأسباب الحقيقية وراء عودة عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسباب الحقيقية وراء عودة عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ المغرب اليوم

أعلنت الرئاسة الجزائرية عودة عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر، الأحد الماضي بعد أن قضى رحلة في مستشفى بجنيف في سويسرا قصد إجراء فحوص طبية وصفها بيان الرئاسة "بالفحوص الطبية الدورية"، ونزلت طائرة الرئيس على غير العادة في حماية أمنية مشددة في القاعدة العسكرية "بوفاريك"، لكن وصول بوتفليقة لم يمنع المحتجين من النزول إلى الشارع مجددا، معلنين من جديد رفض العهدة الخامسة لرجل مقبل على القبر، حيث كان الجميع يتوقع إعلان موت بوتفليقة الذي غادر المستشفى، بعد أن تأكد لطاقمها الطبي صعوبة الاحتفاظ بمريض داهمته الشيخوخة والمرض ولم يعد هناك فائدة ترجى من استشفائه من أمراض مزمنة أقعدته عن الحركة وشلت سمعه وبصره، ولم يعد يتأثر بما يدور من حوله.

وأكدت مصادر جزائرية أن سبب عودة الرئيس المقعد الأحد الماضي، يعود إلى تداعيات الدعوة القضائية التي رفعها أحد المواطنين الجزائريين الخميس الماضي لدى محكمة سويسرية يلتمس من خلالها وضع الرئيس بوتفليقة تحت الوصاية من أجل حمايته، حيث صرحت المحامية السويسرية ساسكيا ديتيشايم، رئيس قسم الحقوقيين في منظمة "محامون بلا حدود"، أنها هي من أمسكت ملف الملتمس الذي رفعه المواطن الجزائري لوضع بوتفليقة تحت الوصاية.

وقالت في تصريح للصحافة "إنها لم ترفع الالتماس باسم منظمة محامون بلا حدود، بل باسم موكلها"، وأضافت "الحالة الصحية "الهشة" للرئيس جعلته عرضة للاستغلال من جانب المحيطين به"، وهو التخوف الذي عبر عنه محللون جزائريون، ومعارضون ومتظاهرون في المسيرات، معتبرين أن بوتفليقة لا يتحرك ولا يسمع ولا يرى، فمن أين له أن يتقدم بترشيحه، ثم يقيل مدير حملته ويعين مديرا جديدا بينما هو في المستشفى؟! وتساءلت ذات المصادر عن الجهات التي تتلاعب برئيس تحول إلى جثة لا تذب فيها الحياة إلا من وراء الكواليس، فالخوف من قبول المحكمة السويسرية لملتمس الوصاية، سيجعل بوتفليقة تحت طائلة المنع من زيارة أقاربه وأعضاء حزبه، لذلك ارتأى "مسامر الميدة" في مؤسسة العسكر الجزائرية، أن ينقلوه على جناح السرع من جنيف للجزائر، حتى يفلت من ملتمس الوصاية الذي كان قاب قوسين أو أدنى من عنق بوتفليقة.

وتقول المصادر: "لذلك حاولوا تهريبه خوفا من أي ملاحقة قانونية في جنيف في حال قبول الملتمس الذي تقدم به مواطن جزائري عن طريق محامية سويسرية بشكل استعجالي".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب الحقيقية وراء عودة عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر الأسباب الحقيقية وراء عودة عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 10:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد الباز يقدم حلقة خاصة عن حصاد جولة السيسي فى أميركا

GMT 03:22 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

فخامة مطعم Fume العصري في فندق Manzil Downtown

GMT 19:33 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

تمتعي بروعة الطبيعة في "Marlon Brando" في تاهيتي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya