تفكيك خلية إرهابية والقبض على 7 من عناصرها في تونس
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تفكيك خلية إرهابية والقبض على 7 من عناصرها في تونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفكيك خلية إرهابية والقبض على 7 من عناصرها في تونس

الفرق الأمنية التونسية
تونس ـ كمال السليمي

أعلنت الفرق الأمنية التونسية المختصة في مكافحة الإرهاب، عن تفكيك خلية تكفيرية جديدة مبايعة لما يسمى تنظيم داعش الإرهابي، وإيقاف سبعة من عناصرها. وقالت إنها ناشطة بمحافظة القصرين (وسط غربي تونس). وأشارت المصادر الأمنية ذاتها إلى أن تلك العناصر الإرهابية التي ألقي عليها القبض كانت تتواصل مع عناصر إرهابية هاربة من وجه القضاء التونسي، وهي موزعة في الجبال الغربية للبلاد، وتسعى إلى تنفيذ عمليات إرهابية استعراضية، غايتها استرجاع موقعها، إثر الضربات الأمنية الناجحة التي نفذتها أجهزة الأمن والجيش في تونس

وفي تفاصيل هذه العملية الأمنية الاستباقية، أكدت وزارة الداخلية التونسية، من خلال التحريات الأمنية التي أجرتها مع العناصر المعتقلة، على رصد هذه العناصر وتعقب تحركات أحد السياسيين، وبعض الوجوه النقابية، وعدد من الأمنيين بجهة القصرين، بغاية استهدافهم بالتصفية الجسدية، إلى جانب تخطيط عناصر هذه الخلية الإرهابية لاختطاف رجلي أعمال تونسيين، للمساومة بهما لاحقاً فيما يعرف بـ«الاحتطاب»، واشتراط فدية مالية للإفراج عنهما.

كما اعترفت عناصر هذه الخلية التكفيرية برصد عملية نقل أموال بين إحدى الشركات وفرع بنكي بالجهة، بهدف السطو عليها، في إعادة لعملية سطو تمت منذ أشهر بالمنطقة نفسها.

وأشارت مصادر أمنية تونسية إلى أن عدداً من عناصر هذه الخلية متورط في إطلاق النار على دورية أمنية في القصرين، خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وشهدت المنطقة نفسها حادثتي سطو إرهابي مسلح، على فرعين من البنوك بالجهة، وقتل تونسي اتضح فيما بعد أنه شقيق عسكري قتل بدوره في عملية إرهابية سابقة. وكانت عمليات السطو خلال شهري أغسطس (آب) وديسمبر (كانون الأول) الماضيين.

ويقدر خبراء تونسيون ومختصون في التنظيمات الإرهابية، على غرار علية العلاني وفيصل الشريف، عدد الخلايا الإرهابية النائمة في تونس بما بين 300 و400 خلية إرهابية متعاطفة مع الجماعات الإرهابية، وتوفر لها الدعم المالي واللوجستي الضروري لمواصلة استنزاف قوى الأمن والجيش، وتنعتهم بـ«الطواغيت» وتحرض على قتلهم. 

وتذهب أطراف أخرى متابعة للشأن الأمني التونسي، إلى أن عدد الخلايا الإرهابية النائمة قد يكون أكثر بكثير من هذا العدد، ويعتمدون في تقديراتهم تلك على تأكيد وزارة الداخلية التونسية في أكثر من مناسبة على منع عشرات الآلاف من الشباب التونسي خلال السنوات الماضية، من الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية في بؤر التوتر في ليبيا وسوريا والعراق. 

وتشير مصادر حكومية إلى أن نحو ثلاثة آلاف تونسي قد انضموا بالفعل إلى تلك التنظيمات، ومن بينهم نحو 70 في المائة في سوريا. 

وكانت أجهزة الأمن التونسي قد نفذت في الثالث من يناير (كانون الثاني) الحالي، عملية مداهمة لأحد المنازل في مدينة جلمة بولاية (محافظة) سيدي بوزيد المجاورة؛ حيث كان يتحصن إرهابيان تونسيان. وخلَّفت العملية تفجير الإرهابيين عز الدين العلوي وغالي العمري نفسيهما باستعمال حزام ناسف، خلال تبادل لإطلاق النار مع الوحدات الأمنية. وأفاد سفيان الزعق، المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، بأن الإرهابي عز الدين العلوي، هو قائد «كتيبة الجهاد والتوحيد» الإرهابية، وهو كذلك العقل المدبر لمخطط إرهابي يعمل على تنفيذ عمليات نوعية ضد أمنيين، والسيطرة على مدينة جلمة، وإقامة إمارة «داعشية» بها. 

ومنذ 2011 شهدت الجبال المحيطة بمدينة القصرين وسيدي بوزيد القريبة منها، عدة عمليات إرهابية دامية، استهدفت دوريات للأمن والجيش، أبرزها سنة 2013، حينما قتل 8 جنود تونسيين في كمين نصب لهم، وخلال سنة 2014 قتل كذلك 15 جندياً في هجوم بأسلحة رشاشة وقذائف «آر بي جي».

اقرأ المزيد : الحكومة التونسية تستأنف مفاوضاتها مع النقابات بشأن "أزمة الأجور"

انطلاق عملية عسكرية لتعقب داعش شمال شرق ديالى

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفكيك خلية إرهابية والقبض على 7 من عناصرها في تونس تفكيك خلية إرهابية والقبض على 7 من عناصرها في تونس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي

GMT 00:49 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة مها نصار توضح دورها في مسلسل "محمد علي"

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 00:01 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الأخوين في إفران تستضيف المسابقة المغربية للبرمجة

GMT 09:57 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البلّورات الخفيفة وخيوط الـLED أحدث صيحات الإضاءة

GMT 03:08 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دوقة كامبريدج تزور مركز هورنزى للطفولة وتتحدث عن شارلوت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya