قطر تدخل سباق التنقيب عن البترول في المغرب
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

قطر تدخل سباق التنقيب عن البترول في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطر تدخل سباق التنقيب عن البترول في المغرب

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ورئيس مجلس الشورى في قطر، أحمد بن عبد الله، أمس الأربعاء في الرباط، متانة العلاقات المغربية القطرية، وحرص البلدين على تطويرها على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وفي بيان لرئاسة الحكومة المغربية، نوه العثماني بمواقف قطر وبالاهتمام المشترك بين المملكة المغربية ودولة قطر بشأن عدد من القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وفقا لقصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء.

وضم الاجتماع وفدا من البرلمانيين القطريين الذين يشاركون في أشغال الدورة الـ14 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (11- 14 مارس). من جانبه، أبرز رئيس مجلس الشورى القطري خلال هذا اللقاء، الذي حضره سفير دولة قطر بالرباط، أن بلاده تعتز بصداقتها التاريخية والعميقة مع المغرب، وتكن احتراما خاصا له وللملك محمد السادس.

وفي سياق متصل، وقعت شركة "قطر للبترول" اتفاقية مع شركة "إيني" الإيطالية، تستحوذ بموجبها على 30 في المئة من امتياز "طرفاية" للاستكشاف البحري في المياه الضحلة، والذي يشمل 12 منطقة تقع قبالة شواطئ المملكة المغربية على المحيط الأطلسي.

وبحسب الصفحة الرسمية للشركة، فإنه، وبعد الحصول على موافقة الجهات الحكومية المعنية في المملكة المغربية، ستكون حصص المشاركة في امتياز الاستكشاف في "طرفاية" موزعة بواقع 45 بالمئة لشركة إيني (المشغّل)، و30 في المئة لـ"قطر للبترول"، و25 في المئة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن المغربي.

وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، سعد الكعبي، "تمثل هذه الاتفاقية معلما رئيسيا هاما على خارطة طريق شراكتنا مع شركة إيني، كما أنها تعزز من علاقتنا المتميزة والأخوية مع المملكة المغربية."

وأضاف: "كلنا أمل بتحقيق نتائج إيجابية في جهود الاستكشاف، ونتطلع إلى العمل مع شركة إيني والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في هذا الامتياز". وأكد الكعبي أن هذه الاتفاقية تأتي منسجمة مع استراتيجية "قطر للبترول" في الدخول في أنشطة الاستكشاف في أحواض جديدة تتمتع بإمكانات عالية من الموارد الهيدروكربونية، في الوقت الذي تعزز فيه من رقعة تواجدها في قطر وحول العالم.

قد يهمك أيضاً :

الحكومة المغربية تُناقش مشروع قانون لتمويل المقاولات

العثماني يؤكد ضرورة اللجوء إلى الحوار مع النقابات التعليمية المغربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تدخل سباق التنقيب عن البترول في المغرب قطر تدخل سباق التنقيب عن البترول في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي

GMT 00:49 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة مها نصار توضح دورها في مسلسل "محمد علي"

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 00:01 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الأخوين في إفران تستضيف المسابقة المغربية للبرمجة

GMT 09:57 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البلّورات الخفيفة وخيوط الـLED أحدث صيحات الإضاءة

GMT 03:08 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دوقة كامبريدج تزور مركز هورنزى للطفولة وتتحدث عن شارلوت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya