طرابلس - ليبيا اليوم
شاركت وزير الدولة للمرأة والتنمية المجتمعية أسماء الأسطى في الاجتماع الوزاري العربي حول آثار فيروس “كورونا” على النساء والفتيات العربيات.
وبينت إدارة التواصل بحكومة الوفاق أنه جرى عقد الاجتماع عبر المنصة الرقمية برئاسة ممثلة المملكة العربية السعودية ونظمته الأمانة العامة لإدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية، حيث بادرت الجامعة عبر قطاع الشؤون الاجتماعية بالعمل على إعداد تقرير داعم لصانعي القرار بما تضمنه من توصيات حول الآثار والتداعيات الصحية والاجتماعية التنموية لفيروس كوروناcovid_19ولاستعراض تجارب كل الدول الأعضاء في تقرير مختصر يرصد الوضع الحالي بشأن ما اتخذ من تدابير على المستوى الوطني ومامدى الاستعداد و الإمكانيات الممكنة لتقديم الخدمات الصحية من جهود الدول العربية الأعضاء.
وأكدت الأسطى خلال المؤتمر أن حالات النزوح في المقار المؤقتة كالمخيمات تسبق عادة حالات النزوح ثم اللجوء، مما ينعكس في نوع المعالجة، خاصة حينما يكون اللجوء والاستقرار في دول غربية أو غير أعضاء في جامعة الدول العربية مايدعو لاتخاذ تدابير عاجلة لحماية المرأة والفتاة العربية.
كما أوضحت خلال مشاركتها أن استثناء قد طال المرأة الليبية في طرابلس حيث واجهت القذائف العشوائية العمياء وجابهت وباءا عالميا في آن واحد مما انعكس سلبا على التدابير الواجبة.وشددت على ضرورة التمكين الاقتصادي للمرأة المعيلة خاصة، وضرورة تخفيض وتقسيط أسعار الأجهزة الالكترونية ومجانية خدمات الإنترنت مع الاهتمام ببرامج التدريب ضمانا للاستخدام الأمثل في التعليم والتعلم والتسويق أيضا.
وطالبت في السياق نفسه بضرورة إيلاء العناية بالنساء والفتيات المسلمات والعربيات اللائي يجابهن كل أنواع المخاطر خلال عبورهن مفازات الصحارى ضمن قوافل الهجرة غير الشرعية العابرة والمستهدفة لدولتنا ليبيا. ما يتطلب المعالجة المشتركة بين جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية المعنية.
وأكدت على ضرورة رسم استراتيجية عربية لمواجهة الأزمات والأوبئة والكوارث لئلا يكون التحرك المفاجئ مشوبا بالارباك استباقا لمواجهة الجوائح وانعكاسها في تشريعات قانونية محلية.كما أشارت خلال الكلمة بأنها ستقدم تقريرا وافيا يرصد سياسات حكومة الوفاق الوطني وغيرها من الآليات المعنية سياسات مواجهة جائحة كورونا وتداعياتها.
قد يهمك ايضا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر