مقتل قيادي في داعش في اشتباك مع الأمن التونسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مقتل قيادي في "داعش" في اشتباك مع الأمن التونسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل قيادي في

وحدات الأمن التونسية
تونس ـ كمال السليمي

تمكنت وحدات الأمن التونسية من القضاء على قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي، إثر اشتباكات غرب البلاد قرب الحدود مع الجزائر، فيما بدأ التحقيق مع رجل الأعمال شفيق جراية الذي اعتُقل الأسبوع الماضي مع رجال أعمال آخرين ومهربين وموظفين في الجمارك. وذكرت وزارة الداخلية التونسية في بيان أمس، أن قوات الحرس الوطني قتلت عنصراً إرهابياً خطراً يُشتبه في أنه قيادي في "داعش" في مكمن نصبته قرب منطقة حاسي الفريد في محافظة القصرين، وصادرت أسلحة وذخيرة وأحزمة ناسفة.

ونُفذت هذه العملية الأمنية ليل الأحد الاثنين، بناءً على معلومات لدى إدارة مكافحة الإرهاب مفادها أن عناصر مسلحة كانت تعد لهجمات خلال شهر رمضان، ومن بين هذه العناصر قيادي في "داعش" يختبئ في الجبال الحدودية منذ 3 سنوات، صدرت بحقه 11 مذكرة تفتيش لارتكابه أعمالاً إرهابية. وتمكنت الوحدات المختصة التابعة للحرس الوطني (الدرك) من إصابة مسلح آخر تمكن من الهرب، فيما اعتُقل عنصر إسناد للمجموعة الإرهابية، إضافة إلى حجز بندقية كلاشنيكوف وقنبلة يدوية وأدوات إلكترونية وأحزمة ناسفة وعبوات كانت ستُستَعمل في هجمات إرهابية خلال شهر رمضان.

وفي سياق آخر، بدأ قاضي التحقيق العسكري أمس، استنطاق رجل الأعمال المثير للجدل شفيق جراية بعد 6 أيام على توقيفه، حيث يواجه تهماً تتعلق بالاعتداء على أمن الدولة الخارجي والخيانة العظمى ووضع نفسه بتصرف جيش أجنبي في زمن السلم. وكانت لجنة المصادرة قررت تأميم أملاك وأرصدة كل من جراية (أحد ممولي حزب نداء تونس الحاكم) وياسين المنوفي منجي بن رباح وكمال بن غلام فرج ونجيب بن إسماعيل وعلي القريوي وهلال بن مسعود بشر ومنذر الجنيح، الذين يمارسون نشاطاً اقتصادياً مشبوهاً ومتورطين في التهريب والكسب غير المشروع.

وأكد رئيس لجنة المصادرة منير الفرشيشي أن عملية المصادرة ما زالت في مرحلتها الأولى، المتمثلة في إجراءات الحجز ولا يمكن الحديث عن الفروع والمستفيدين من هذه الأملاك إلا بعد انتهاء تلك المرحلة بتعيين مؤتمنين عدليين سيقومون بدورهم في عملية الاستقصاء.

ويُتوقَع أن تسترجع لجنة المصادرة أملاك (منازل وشقق وسيارات) وضعها جراية تحت تصرف نواب وإعلاميين ومحامين بارزين، وسط تحذيرات من أن قرار المصادرة أتى متسرعاً قبل أن تصدر المحاكم أحكامها بحق المتهم. وقال رئيس هيئة مكافحة الفساد إن "الفساد انتشر في شكل وبائي، وتونس قد تتحول إلى دولة مافيات إن لم نفعل شيئاً لمكافحته". وينتشر الفساد بكثرة خصوصاً في مجالات الأمن والديوانة (الجمارك) والقضاء، وفق تقارير دولية ومحلية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قيادي في داعش في اشتباك مع الأمن التونسي مقتل قيادي في داعش في اشتباك مع الأمن التونسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي

GMT 09:34 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع للتزلج يقدّم الإثارة على ارتفاع 9 آلاف قدم

GMT 00:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن موعد إصدار لعبة الخيال ذات العالم الضخم Dark and Light

GMT 03:45 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المعالم السياحية المميزة في مدينة بيزا

GMT 06:38 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي " the Paradiso Ibiza Art " أكثر الفنادق الإسبانية شعبية

GMT 13:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مهرجان "كاملين" يراهن على أهمية ثقافة الحوار

GMT 02:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المصمّم العالميّ زهير مراد يطرح مجموعة فساتين 2019

GMT 03:48 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مدن إسبانيا لشهر العسل والاستمتاع بذكريات لا تُنسى
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya