تهديدات تركيا لـالجيش الوطني تعزز نذر الحرب في ليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تهديدات تركيا لـ"الجيش الوطني" تعزز نذر الحرب في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تهديدات تركيا لـ

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس الأركان ياشار غولر
طرابلس - ليبيا اليوم

عاصفة من الجدل وموجة من التكهنات، خلفتها زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس الأركان ياشار غولر وقائد القوات البرية أوميت دوندار وقائد القوات البحرية عدنان أوزبال، إلى العاصمة الليبية طرابلس، بسبب طبيعة الوفد العسكري والهدف والتوقيت والتداعيات المحتملة للزيارة على الهدنة العسكرية، المتفق عليها بين لجان الحوار العسكري الليبي في جنيف، قبل أشهر عدة.

وأدت تصريح لوزير الدفاع التركي، أثناء زيارة طرابلس، اليوم الأحد، إلى ارتفاع منسوب التوتر، إذ قال، إن بلاده ستعتبر قوات القائد العسكري الليبي خليفة حفتر وأنصاره المتمركزين في شرق ليبيا “أهدافا مشروعة” إذا ما حاولوا مهاجمة القوات التركية في المنطقة.

وأضاف أكار، أن قوات حفتر وأنصاره “لن يكون أمامهم مكان يفرون إليه” إذا هاجموا القوات التركية، وقال إن تركيا ستستهدفهم “في كل مكان”.

واعتبرت الزيارة رداً على تصريحات قائد الجيش الوطني الليبي في الشرق خليفة حفتر، قبل يومين، التي قال فيها إن تمديد الوجود العسكري لأنقرة في غرب البلاد يهدد بإفشال مشروع السلام والتسوية السياسية، داعياً إلى إخراج القوات التركية بالسلم أو بالحرب.

وحملت الزيارة رسائل صريحة عدة تضمنتها تصريحات الزوار والمستقبلين في طرابلس، تشير إلى أنه لا نية بالتراجع عن الاتفاق العسكري والأمني، الموقع بين الطرفين قبل عام.

حرب على الأبواب

خلال الزيارة، التقى أكار والوفد المرافق عدداً من المسؤولين الليبيين في حكومة الوفاق، يتقدمهم وزير الداخلية فتحي باشا آغا ووزير الدفاع صلاح النمروش، بعد اجتماع صباح السبت 26 ديسمبر (كانون الأول) مع رئيس مجلس الدولة خالد المشري لمناقشة عدد من الملفات السياسية والعسكرية، بعد تمديد البرلمان التركي المهمات العسكرية لقوات بلاده في ليبيا عاماً ونصف العام.

زيارة الوفد رفعت حجم التكهنات بشأن احتمال تجدد الصدام العسكري بين طرفي النزاع الليبي، التي بدأت منذ أيام، وعززتها خطوة البرلمان التركي وردّ حفتر عليها بخطاب حاد وإعلان رفع حالة التأهب العسكري لقواته.

ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس الدولة، فإن لقاء الوفد التركي والمشري “بحث آخر مستجدات الحوار السياسي الليبي، وما توصلت إليه أطرافه من اتفاقات أخيراً”. 

وأكد الجانبان وفق البيان، “استمرار التنسيق المشترك لصدّ أي محاولة لتحرك مُعادٍ من قبل الجيش وتعزيز التعاون العسكري بينهما”.

وبعد اللقاء، أطلق المشري تصريحات شديدة اللهجة تجاه الجيش، مهدداً بحرب لا هوادة فيها إذا تجددت المعارك العسكرية معه، قائلاً إنه “إذا فرضت الحرب مرة أخرى على قوات حكومة الوفاق، فلن نكتفي بصدّ العدوان فقط، بل سننهي مصدره”.

وأشار إلى أن “هدف الزيارة الاطمئنان على استعدادات قواتنا لمواجهة أي محاولة من حفتر للتشويش على السلام العادل الذي نريده، وأيضاً التنسيق مع حليفنا الاستراتيجي حول تناغم الحوار السياسي مع تطلعاتنا المشتركة”.

باشا آغا يغازل أنقرة 

اللقاء الثاني للوفد التركي كان مع باشا آغا، الرجل الذي تصفه مصادر ليبية بأنه الأقوى بين الشخصيات السياسية في طرابلس، في الآونة الأخيرة، والذي يسيطر على دفة القرار في حكومة الوفاق.

وقال أكار بعد اللقاء إن بلاده “بذلت وستبذل كل ما في وسعها من أجل أن ينعم الليبيون بالديمقراطية، تحت راية واحدة وحكومة واحدة”.

وأضاف “هذه الزيارة من شأنها أن تسهم في توحيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، بخاصة الأمنية منها”
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

تصويت يحسم مصير البعثة العسكرية التركية في ليبيا
الفريق أول ركن محمد الحداد يلتقي الملحق العسكري التركي السابق

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهديدات تركيا لـالجيش الوطني تعزز نذر الحرب في ليبيا تهديدات تركيا لـالجيش الوطني تعزز نذر الحرب في ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya