الحكومة تنفي الترخيص لهجرة أدمغة المغرب إلى الخارج منذ 2015
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحكومة تنفي الترخيص لهجرة أدمغة المغرب إلى الخارج منذ 2015

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة تنفي الترخيص لهجرة أدمغة المغرب إلى الخارج منذ 2015

محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني
الرباط - المغرب اليوم

كشف محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، أن الحكومة لم تُوقع على أي ترخيص يدخل في إطار هجرة الكفاءات المغربية نحو الخارج منذ سنة 2015.

وعلى الرغم من استمرار ظاهرة هجرة الأدمغة والكفاءات الوطنية إلى الخارج، فإن المسؤول الحكومي أكد أنه على المستوى الرسمي لم يتم توقيع أي عقد يرخص للكفاءات المغربية بالهجرة نحو بلدان المهجر.

وفي جوابه عن سؤال تقدم به الفريق الاشتراكي بمجلس النواب حول "الإجراءات المتخذة لوقف نزيف هجرة الكفاءات المغربية"، اليوم الاثنين، أقر وزير الشغل والإدماج المهني بوجود وكالات تقوم بتهجير الكفاءات المغربية نحو الخارج، مضيفا أن القطاع الحكومي الوصي على التشغيل يقوم بحملات تفتيش من أجل مراقبة وضبط هذا الموضوع.

وأوضح أمكراز أن وزارة الشغل والإدماج المهني لديها اتفاقيات مع دول عديدة تعمل على الاستفادة من الكفاءات المغربية الموجودة في العالم، داعيا الجميع إلى مضاعفة مجهوداته من أجل التقليل من نزيف هجرة الكفاءات.

في المقابل، حذّر الفريق الاشتراكي بمجلس النواب من ارتفاع ظاهرة هجرة الأدمغة والكفاءات الوطنية إلى الخارج، مشيرا إلى أن المملكة من بين دول شمال إفريقيا التي لا تحتضن كفاءاتها الموجودة بالخارج.

وأكد الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، في تدخله، أن الدول التي عرفت إقلاعا اقتصاديا كبيراً هي الدول التي عملت على جلب كفاءاتها من الخارج واستفادت من تكويناتهم، داعيا الحكومة إلى توفير ضمانات إلى الكفاءات المغربية لكي يعودوا إلى أرض الوطن.

واستغرب الفريق البرلماني ذاته من "بحث المغرب عن نموذج تنموي جديد في وقت لا يريد فيه أن يستفيد من كفاءاته المنتشرة في العالم"، مشددا على أن "تعزيز المواطنة يقتضي توفير تكافؤ الفرص والإنصاف لهذه الكفاءات المغربية".

وكان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد كشف، في وقت سابق، أن أزيد من 600 مهندس يغادرون المغرب سنوياً في إطار هجرة الأدمغة.

برلمانيون سبق أن حذروا من هجرة الأطباء المغاربة إلى الخارج في ظل الظروف المزرية داخل المستشفيات، وقالوا إن دراسة أجريت على ثلاثة آلاف إطار مغربي أظهرت أن نسبة 56 في المائة منهم أكدوا أن شروط عملهم غير موفقة ورواتبهم هزيلة جداً.

كما دقّت الفيدرالية المغربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأوفشورينغ ناقوس الخطر جراء ارتفاع وتيرة مغادرة الكفاءات المغربية المتخصصة إلى خارج الوطن، في وقت يحتاج إليها سوق الشغل.

 

قد يهمك ايضا
أمكراز يُطالب بتعديل ظهير 1984 لتقليص حوادث السير
تعيين "حكومة الكفاءات" في المغرب يفتح الباب أمام دخول وجوه وزارية جديدة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تنفي الترخيص لهجرة أدمغة المغرب إلى الخارج منذ 2015 الحكومة تنفي الترخيص لهجرة أدمغة المغرب إلى الخارج منذ 2015



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya