السلطات الألمانية تبدأ إجراءات ترحيل حارس بن لادن الشخصي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

السلطات الألمانية تبدأ إجراءات ترحيل حارس بن لادن الشخصي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات الألمانية تبدأ إجراءات ترحيل حارس بن لادن الشخصي

السلطات الألمانية
برلين - جورج كرم

بدأت السلطات الألمانية إجراءات ترحيل الحارس الشخصي لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي يحمل الجنسية التونسية إلى بلده تونس، بعد موافقة السلطات التونسية على استقباله، وتقديمها ضمانات بعدم تعريضه إلى التعذيب والاعتقال أو إلى أيّ معاملة سيئة أخرى.

وقالت صحيفة بيلد الألمانية أمس الجمعة، إن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر أمر سلطات الهجرة بالتعجيل بالإجراءات التي ستسمح لألمانيا بترحيل متطرف مشتبه فيه عمل من قبل حارس شخصي لأسامة بن لادن".

وجاءت هذه الخطوة لتهدئة الرأي العام داخل ألمانيا، بعدما أثارت قضية (سامي.أ) البالغ من العمر 41 عامًا، غضبًا شعبيًا الشهر الماضي برفض استمرار بقائه على الأراضي الألمانية وحصوله على المعونات المالية من الدولة، لكونه يمثل خطرًا يهدّد أمن بلادهم.ومنذ عام 2006 تحاول السلطات الألمانية، ترحيل الحارس الشخصي السابق لبن لادن المصنف ضمن "العناصر ذات مصدر الخطر المحتمل" على أمن ألمانيا وتسليمه إلى بلاده، إلا أن مخاطر تعرّضه للتعذيب في بلده تونس حالت دون ذلك، بالرغم من مرور 7 سنوات على التغيرات السياسية الأخيرة التي شهدتها البلاد.

وكانت السلطات التونسية استنكرت المزاعم التي روّجها القضاء الألماني بشأن إمكانية تعرض مواطن تونسي إلى التعذيب داخل تونس، حيث أوضح مهدي بن غربية وزير حقوق الإنسان التونسي، في تصريح لوسائل إعلام ألمانية، أن تونس لم يعد فيها أيّ شكل من أشكال التعذيب.وأضاف بن غربية قائلًا "أستطيع أن أؤكد لكم وأن أضمن لكم أنه لا يوجد تعذيب عندنا، نحن دولة ديموقراطية ومحاكمنا تتصرّف وفقًا للقانون، أولئك الذين يتمّ ترحيلهم ويعودون إلينا من خارج البلاد، ستتمّ معاملتهم بطريقة ديمقراطية وسخيف أن يتم اتهامنا من قبل النظام القضائي الألماني بأن دولتنا ستعذب سامي أو غيره إذا تم ترحيله".

يذكر أن (سامي.أ)، ذهب من تونس إلى ألمانيا للدراسة سنة 1997، ثم سافر إلى أفغانستان وانضمّ لتنظيم القاعدة سنة 1999 وأصبح حارسًا شخصيًا لزعيمه السابق أسامة بن لادن، ثم عاد واستقرّ لاحقًا في ألمانيا.وكانت ألمانيا رحلّت مطلع الشهر الجاري، تونسيا آخر هو (هيكل. س)، الذي يشتبه في انتمائه إلى تنظيم "داعش" ويتهم بالتورط في عدد من الهجمات في تونس ومن بينها الهجوم على متحف باردو في 2015 والذي أودى بحياة ما يربو على 20 شخصًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الألمانية تبدأ إجراءات ترحيل حارس بن لادن الشخصي السلطات الألمانية تبدأ إجراءات ترحيل حارس بن لادن الشخصي



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

3 سيناريوهات تنقذ أنجيلا ميركل من أزمة إنقاذ المصير

GMT 11:19 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وصفة سيفيتشي المكسيكية

GMT 20:56 2016 الأحد ,05 حزيران / يونيو

سارة نخلة ترتدي زيًا ملائكيًا بمناسبة رمضان

GMT 03:18 2014 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إسطنبول الأكثر تكلفة في عيد الميلاد بقيمة 334 يورو

GMT 16:45 2014 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

تجميع أسرع سيارة كهربائية في بريطانيا

GMT 16:07 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حورية فرغلي تُقرّر عدم الاشتراك في "حكايات بنات 2"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya