وزراء الحكومة المغربية يُعلنون مدن قضاء عطلتهم الصيفية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

يستفيدون منها كباقي موظفي وأطر المؤسسات والإدرات

وزراء الحكومة المغربية يُعلنون مدن قضاء عطلتهم الصيفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزراء الحكومة المغربية يُعلنون مدن قضاء عطلتهم الصيفية

أعضاء الحكومة المغربية
الرباط – المغرب اليوم

 يستفيد أعضاء الحكومة المغربية كل سنة، كباقي موظفي وأطر المؤسسات والادرات المغربية، من عطلة سنوية، يختلف توقيتها وعدد أيامها من وزير لآخر، حسب أهمية القطاع الذي يشرف عليه المسؤول الحكومي، ومدى خلو أدراج مكتبه من ملفات عالقة وذات راهنية.

ولا يختلف اثنان أن عطلة وزرائنا السنوية لهذا العام ليست كباقي العطل السابقة، إذ تأتي مباشرة بعد خطاب ملكي "خطاب العرش" من المؤكد أنه نزل بردا وسلاما على كافة أعضاء الحكومة، والذين سيغادرون سفينة العثماني، إن لم يكن كلهم فجلهم، مباشرة بعد العطلة الصيفية، حتى منهم من جمع اليوم الخميس آخر الأوراق ورص الملفات داخل حقائبهم الجلدية، وحال لسانهم يتساءل يا ترى هل هي آخر مرة يدخلون فيها مكاتبهم.

وكانت موافقة العثماني لوزرائه بالاستفادة من العطلة السنوية، هذه السنة مشروطة بضرورة تقسيم 38 وزيراً للعطلة بناء على مجموعات وخلال فترات مختلفة، لضمان السير العادي لأداء الحكومة خلال هذه الفترة، حيث إن هناك من الوزراء من سيخلد للراحة مباشرة بعد الانتهاء من احتفالات عيد العرش، وهناك من الوزراء من عليهم الانتظار إلى الأسبوع الثاني من غشت وإلى حين انتهاء زملائهم من الاستفادة من عطلتهم السنوية.

إلا أن العثماني ألزم وزرائه بالإبقاء على هواتفهم المحمولة مفتوحة، محذرا إياهم من التوجه إلى البلدان التي تعرف تقلبات مناخية مثل الفيضانات، كما لفت انتباهم إلى كونهم ممنوعون من السفر عبر سبتة ومليلية بجواز سفر الخدمة، وبخصوص من سيقضي منهم عطلته خارج المغرب لزاما عليه أن يخبر الديوان الملكي بمكان إقامته، ورقم هاتفه المحمول الدولي أو الوطني وكذا الثابث، كل هاته الإجراءات تحسبا لأي طارئ.

وفي الوقت الذي شد فيه عدد من الوزراء الرحال خارج الوطن، خاصة نحو الجارة إسبانيا، ملتزمين بكافة الشروط، فضل آخرون قضاء عطلته بالمغرب… بعضهم اختار مدن الشمال، وآخرون اختاروا الجنوب المغربي.

 سعد الدين العثماني

فبعد أن قضاها السنة الفارطة بين مدينتي تطوان والفنيدق، في إقامة تابعة للدولة، رئيس الحكومة صرح لــ”سيت أنفو” أن لا عطلة له هذه السنة… العثماني مثقل بمهمة صعبة جدا، ستستنزف كل طاقته ووقته، مضيفا: “الاستعداد والترتيب لتعديل حكومي، لا أحد يعرف مدى حجمه، وماذا ستكون تداعياته”.

 محمد الأعرج

وفي حين كشف محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، أنه فضل هذه السنة قضاء عطلته بمدينة الحسيمة، التي يفضلها عن باقي المدن المغربية بحكم انتمائه لمنطقة الريف المغربي.

 عبد الكريم بن عتيق

أما عبد الكريم بن عتيق  الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، فسيقسم عطلته، القصيرة، بين منطقة بين الويدان، وهو ابن المنطقة (فم الجمعة)، وبين مدينة أكادير، التي هو من عشاقها، إلا أنه سيكون مضطرا للتواجد بالعاصمة الرباط يوم 10 غشت للاحتفال باليوم الوطني لمغاربة العالم.
 
مصطفى الخلفي

وسيقضي مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، وككل سنة، سيقضي عطلته السنوية بمدينة الصويرة…فمدينة الرياح لها من المعزة في قلب الوزير، يكفي أنها مسقط رأس وموطن نشأة زوجته.

 يد أمزازي وخالد الصمدي

أما فيما يخص سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، وخالد الصمدي، كاتب الدولة في التعليم العالي، فالواضح أن لا عطلة للرجلين، خاصة أن عليهما متابعة التصويت على قانون الإطار للتربية والتكوين بمجلبس المستشارين، قصد رفعه إلى الجلسة العامة للتصويت عليه، قبيل حلول عيد الأضحى.

وقد يهمك أيضاً :

الحكومة المغربية تلتقي ممثلي الشركات سعيًا لـ"خفض" أسعار الوقود

الحكومة المغربية تخفف من الغرامات المفروضة على الأموال المستوردة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء الحكومة المغربية يُعلنون مدن قضاء عطلتهم الصيفية وزراء الحكومة المغربية يُعلنون مدن قضاء عطلتهم الصيفية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 06:37 2019 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

وفاة سيدة ورضيعها إثر حادث سير قرب القنيطرة

GMT 02:05 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف عشر مقابر أثرية جديدة في مصر تعود إلى 3،500 عام

GMT 11:49 2014 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

دعوة إلى تشجيع الرجال للعمل في رياض الأطفال

GMT 08:35 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطيات مغربيات يستلمن عملهمن في شوارع مدن المملكة

GMT 03:29 2015 الأحد ,24 أيار / مايو

تمارين رياضية لتكبير الصدر

GMT 22:31 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

الأزرق والأخضر أبرز ألوان المطابخ في 2015

GMT 09:59 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

احتجاجات على انتشار شقق الدعارة في طنجة

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تياغو ألكانترا ينهي علاقاته تمامًا بكامل أسرة غوارديولا

GMT 04:06 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

نور الإمام تكشف أبرز المشاكل التي تواجه المحاميات

GMT 03:21 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

ضمادة ذكية جديدة تكشف عن كيفية شفاء الجرح
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya