طرابلس-ليبيا اليوم
قال المتحدث باسم القائد العام للجيش الوطني اللواء أحمد المسماري إن خطاب المشير خليفة حفتر مساء الاثنين والذي أعلن فيه إسقاط الاتفاق السياسي الموقع في ديسمبر 2015 هو خطوة أكدت العلاقة الوثيقة بين الشعب والقيادة العامة للجيش.
وأضاف المسماري أن القيادة العامة للجيش تنتظر الآن ردود الفعل ومواقف الدول الغربية والإقليمية ودول الجوار الذين إما أن يكونوا مع خيارات الشعب الليبي في تحقيق الأمن والأمان أو البقاء مع السراج الذي تحالف مع تركيا ونقل آلاف الإرهابيين من مدن كثيرة إلى داخل ليبيا.
وأضاف المسماري في تصريحات لـ”الغد العربي” أن القائد العام لم يقدم على هذه الخطوة إلا بعد تأكده من أن الشعب الليبي بكل تركيباته وقبائله رأى أن الحل في ليبيا اليوم يجب أن يكون عسكريا، وأن المؤسسة القادرة على إعادة بناء الدولة هي المؤسسة العسكرية والقيادة العامة.
قد يهمك أيضًا:
خليفة حفتر يُطالب الليبيين بإسقاط اتفاق "الصخيرات" ويتوعد الميليشيات
المسماري يكشف أن 17 ألف "متطرف" انتقلوا من سورية إلى ليبيا والميليشيات تستغل الهدنة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر