كوشنر يؤكد أن خطته للسلام في الشرق الأوسط ستتجنب ذكر حلّ الدولتين
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

كوشنر يؤكد أن خطته للسلام في الشرق الأوسط ستتجنب ذكر حلّ الدولتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كوشنر يؤكد أن خطته للسلام في الشرق الأوسط ستتجنب ذكر حلّ الدولتين

جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه
واشنطن - المغرب اليوم

كشف جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه، الخميس بعض التفاصيل عن خطته المنتظرة للسلام في الشرق الأوسط، مؤكدا أنها لن تأتي على ذكر حلّ الدولتين الذي طرح منذ فترة طويلة، وستكرس القدس عاصمة لاسرائيل.

ويتوقع أن يقدم كوشنر الشهر المقبل خطته المنتظرة منذ فترة طويلة، باسم الإدارة الأميركية التي تقف في صف الجناح اليميني في إسرائيل.

وفي إطار سعيه لتقديم إطار جديد، أصدر كوشنر أقوى إشارة من الإدارة الأميركية، إلى أن الخطة لن تقترح إقامة دولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، الحل الذي دعمته الولايات المتحدة لعقود في مفاوضات السلام الطويلة.

وصرح كوشنر في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى "إذا قلت +دولتين+، فهذا يعني شيئاً للإسرائيليين وشيئاً آخر مختلفاً عنه للفلسطينيين". وأضاف "لهذا السبب قلنا إنّ علينا ألا نأتي على ذكر ذلك. فلنقل فقط إنّنا سنعمل على تفاصيل ما يعنيه ذلك".

ورفض كوشنر الإعلان عن مزيد من تفاصيل خطته قبل كشفها. لكنه ردا على سؤال عما إذا كانت ستشمل الوضع النهائي بين إسرائيل والفلسطينيين، قال "هذا صحيح، سنعمل عل ذلك".

وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت أنها لن تقبل بوساطة من قبل إدارة ترامب التي تؤيد قاعدتها المسيحية الإنجيلية إسرائيل بلا تحفظ، والتي تشمل مبادراتها حيال الدولة العبرية الاعتراف بالقدس بشطريها عاصمة لها.

وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها "الأبدية والموحدة" لكن الفلسطينيين يتطلعون إلى جعل القدس الشرقية المحتلة منذ 1967، عاصمة لدولتهم المنشودة.

وكشف كوشنر الذي لا يتمتع بثقة الفلسطينيين بسبب علاقاته العائلية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن ترامب استشاره قبل أن يعلن قراره بشأن القدس، ليعرف كيف يمكن أن يؤثر على آفاق خطته للسلام.

وقال كوشنر إن "الجواب الذي أعطيته له هو أنني أعتقد أنه في الأمد القصير سيكون الأمر أصعب لأن الناس سيكونون على الأرجح أكثر تأثرا وانفعالا".

وأضاف "لكن على الأمد الطويل ما نحتاج إليه هو البدء بالاعتراف بالحقائق، وأعتقد أننا عندما نعترف بالقدس (عاصمة لإسرائيل) فهذه حقيقة. القدس هي عاصمة إسرائيل وهذا سيكون جزءا من أي اتفاق نهاية في كل الأحوال".

- "مقبول جدا" للفلسطينيين -

خلال حملته للانتخابات التشريعية الأخيرة التي فاز على أثرها بولاية جديدة، أعلن نتانياهو أنه ينوي ضم مستوطنات الضفة الغربية في خطوة يمكن أن تقوض فكرة دولة فلسطينية.

وأثار إعلان نتانياهو هذا غضب الحزب الديمقراطي الأميركي بما في ذلك المدافعين بشدة عن إسرائيل الذين تساءلوا عما إذا كانت إسرائيل يمكن أن تبقى بذلك دولة يهودية وديمقراطية بينما يعيش ملايين الفلسطينيين تحت الاحتلال.

اقرأ أيضًا :

إجراءات أميركية مرتقبة ضد الإخوان بعد شهر من لقاء ترامب والسيسي

لكن كوشنر وعد بأن تقدم إسرائيل تنازلات أيضا. وقال إن فريقه تحدث إلى رجال أعمال فلسطينيين وأشخاص عاديين، ويعتقد أن خطة سلام "ستكون مقبولة جدا من قبلهم".

واتصل كوشنر مع الدول العربية الخليجية الغنية لمحاولة تأمين حوافز اقتصادية للفلسطينيين تحت الاحتلال.

وقال صهر الرئيس الأميركي "شعرنا بإحباط كبير عندما رأينا القيادة الفلسطينية تهاجم خطة لا تعرف ما هي".

وأضاف "إذا كانوا مهتمين فعلا بجعل حياة الشعب الفلسطيني أفضل، فأعتقد أنهم كانوا سيتخذون قرارات مختلفة تماما خلال العام الماضي - وربما خلال العشرين عاما الأخيرة".

وتابع كوشنر أنه قد لا يكون الشخص الذي سيصنع السلام في الشرق الأوسط في نهاية المطاف، لكنه أكد أنه أراد على الأقل أن "يغير النقاش".

وقال "مقاربتنا للأمر هي إذا كنا سنفشل، فلا نريد الفشل ونحن نكرر الطريقة نفسها التي اعتمدت في الماضي".

لكن كوشنر، الذي يواجه دوره في الحكومة الأميركية مع زوجته إيفانكا ترامب انتقادات حادة، شدد على الدعم الذي يلقاه من أحد ركائز الحكم.

وقال "عندما تعمل لمصلحة رئيس، تحاول جاهدا ألا تخيب ظنه ولكن يمكن أن يحصل. وعندما تعمل لمصلحة والد زوجتك، لا يمكنك أن تخيب أمله".

وأكد كوشنر أنّ خطة السلام التي أعدّها وسط تكتّم يكاد يكون غير مسبوق وعاونه فيها فريق صغير "تعالج الكثير من الموضوعات بطريقة قد تكون أكثر تفصيلاً من أي وقت مضى".

وأضاف "آمل أن يُظهر هذا للناس أن الأمر ممكن، وإذا كانت هناك خلافات، آمل أن يركّزوا على المحتوى التفصيلي بدلاً من المفاهيم العامة"، معتبراً أنّ هذه المفاهيم المعروفة منذ سنوات فشلت حتى الآن في حلّ هذا الصراع.

 

قد يهمك أيضًا

جاريد كوشنر أجرى محادثات مع الملك سلمان وولي عهده الثلاثاء في الرياض

هزيمة جديدة تلحق "العدالة والتنمية" التركي بعد قرار ترامب بِشأن "الإخوان"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوشنر يؤكد أن خطته للسلام في الشرق الأوسط ستتجنب ذكر حلّ الدولتين كوشنر يؤكد أن خطته للسلام في الشرق الأوسط ستتجنب ذكر حلّ الدولتين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 10:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد الباز يقدم حلقة خاصة عن حصاد جولة السيسي فى أميركا

GMT 03:22 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

فخامة مطعم Fume العصري في فندق Manzil Downtown

GMT 19:33 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

تمتعي بروعة الطبيعة في "Marlon Brando" في تاهيتي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya