لندن - ليبيا اليوم
دعا كلا من سفير الاتحاد الأوروبي، وسفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعتمدون لدى ليبيا، القيادات الليبية إلى حماية حرية الإعلام وإرساء بيئة عمل آمنة للصحفيين في ليبيا.
وقال الاتحاد الأوروبي في ليبيا، في بيان أصدره بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، :”مازالت ليبيا مكانًا يتعسّر العمل فيه بالنسبة للصحفيين والإعلاميين والنّشطاء الذين لازالوا عرضة لحملات التّرهيب والتّشهير، والذين تتواصل الاعتداءات على منازلهم وأسرهم وسلامتهم الجسدية ، وتتمّ ملاحقتهم قضائيّا بشكل تعسّفيّ بسبب العمل الذي يمارسونه. وقد أدى الصراع إلى تفاقم حدّة التهديدات التي تمسّ من حرية الإعلام في ليبيا.
وأضاف البيان “يعمل الصحفيون والإعلاميون في بيئة محفوفة بالمخاطر التي تهدّد شخصهم في ليبيا التي ترد في المرتبة 164 على المؤشر العالمي لحرية الصحافة الصادر سنة 2020″، ويلعب الصحفيون والإعلاميون والمدونون والناشطون دورًا حاسمًا في إخضاع الحكومات للمساءلة وضمان نفاذ الأشخاص إلى معلومات محايدة وصحيحة. وقد شهدت ليبيا مؤخرًا زيادة غير مسبوقة في المعلومات المضلّلة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي وخارجها، مما أدّى إلى تأجيج شعلة الصراع.
وأشار البيان إلى أن الحاجة إلى وجود صحافة مهنيّة وموثوقة صارت حاجة ملحّة للتصدّي للرّوايات الزّائفة وخطابات التّحريض على الكراهية، لافتا إلى أنّ ليبيا تقف في منعرج حاسم في عمليّة إرساء السّلام، لذا يجب على القادة السياسيين في ليبيا دعم الصحافة الحرة وتوفير بيئة آمنة للعاملين في مجال الإعلام”.
وطالب الاتحاد الأوروبي، القيادات الليبية على حماية وسائل الإعلام المستقلة وتقديم مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين إلى العدالة، لافتا إلى ضرورة أن يتمكّن الصحفيون من أداء عملهم دون مخاوف من التعرّض للعنف أو الرقابة أو التهديد بالملاحقة القضائية بموجب ادّعاءات وتهم زائفة، مطالبا في الوقت ذاته من السلطات الليبية التّخفيف من العوائق التي يواجهها الصّحفيون الأجانب عند أداء عملهم في ليبيا
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
الاتحاد الأوروبي يبدأ فرض عقوبات على منتهكي حظر السلاح إلى ليبيا
"أبيلا" ليبيا ساعدت مالطا أكثر من الاتحاد الأوروبي في قضية الهجرة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر