جمعية بلجيكية تجمّد أنشطتها في المغرب بعد تهديد متطوعاتها بالقتل
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

جمعية بلجيكية تجمّد أنشطتها في المغرب بعد تهديد متطوعاتها بالقتل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية بلجيكية تجمّد أنشطتها في المغرب بعد تهديد متطوعاتها بالقتل

جمعية بلجيكية
الرباط - المغرب اليوم

أعلنت جمعية "بورود" البلجيكية، أنها ستتوقف عن ارسال متطوعاتها البلجيكيات إلى المغرب في الوقت الراهن، مؤكدة أنها ستلغي جميع الزيارات التي كانت مبرمجة سابقا، بعدما حرَّض أستاذ على قطع رؤوسهن وهن بصدد تبليط طريق نائية بإحدى قرى تارودانت ومهاجمتهن من طرف أحد نواب البيجيدي.

 وقالت الجمعية المعنية في بيان لها منشور على موقعها الإلكتروني إنها تواصلت مع سفارة بلدها بخصوص مصير المتطوعين والمتطوعات المتواجدين بجماعة تازمورت بإقليم تارودانت، والبالغ عددهم 37 متطوع ومتطوعة، وأكدت لها سلامتهم وأن السلطات المغربية بالمنطقة تؤمن تواجدهم إلى حين الانهتاء من مهمتهم الجمعوية الانسانية.

 وأضاف المصدر ذاته أن 3 متطوعات عبّرن عن رغبتهن بمغادرة التراب الوطني نتيجة التعليقات المسيئة لهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تدعو إلى قتلهن والاعتداء عليهن، مؤكدة -الجمعية- أنها لن تسمح لأي وفد جديد من منخرطيها بالسفر إلى المغرب للقيام بأعمال تطوعية في الظروف الحالية، معلنة عن إلغاء جميع البرامج التي كانت معدة سلفا بهذا الخصوص بعد تشاور واسع مع الوزارة الخارجية البلجيكية.

 وفي سياق متصل، قال أحمد الدريدي، منسق الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، في تصريح لـle360، إن الجبهة كانت ستصدر بلاغها في أواخر هذا الشهر احتفاء بذكرى تأسيسها وللإعلان عن برنامجها إلا أن مستجدات الساحة الوطنية حتمت عليها اخراجه للعلن ونشره للعموم لسببين رئيسيين، أولهما، تدوينة أحد الأساتذة الموقوفين على ذمة التحقيق، الذي دعا إلى قطع رؤوس سائحات بلجيكيات كن يقمن بأعمال تطوعية ضواحي مدينة تارودانت بداعي "التبرج" والثاني الهجوم الشرس الذي شنه أحد نواب حزب العدالة والتنمية عليهن من خلال تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.

 وأشار إلى أن الجبهة كلفت الأستاذ حاجي لحبيب، لوضع شكاية لدى النيابة العامة المختصة بمدينة سلا، ضد النائب البرلماني المعني عن إقليم تاونات، معتبرا ما جاء على لسانه أخطر بكثير مما أقدم عليه الأستاذ المتهم، لشخصيته الاعتبارية ومكانته داخل قبة البرلمان، مشبِّها تدوينته بتدوينة، مصطفى الرميد، زميله في الحزب، التي استعمل فيها كلمة "العهر"، مضيفا: "وجهنا ملتمسا لرئاسة النيابة العامة من أجل توجيه مذكرة استعجالية إلى كل النيابات العامة لجعل أولويات سياساتها الجنائية ردع ومتابعة كل التدوينات والكتابات المحرضة على التطرف والإرهاب والحقد والكراهية التمييز والمس بالحياة والسلامة البدنية، على اعتبار التصدي لها يدخل في صميم بناء التنمية وحقوق الإنسان وتحصينها في بلادنا".

 وكان علي العسري، المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بتاونات، قد نشر تدوينة له على صفحته الرسمية على الفيسبوك مهاجما فيها المتطوعات البلجيكيات قائلا:"متى كان الأوروبيون ينجزون الأوراش بلباس السباحة؟ فهل والحال كذلك تكون رسالتهن من ورش، محمود ظاهريا، هدفها إنساني أم شيئا آخر، في منطقة لا زالت معروفة بمحافظتها واستعصائها على موجات التغريب والتعري؟"، ما أثار ضجة كبيرة في أوساط المتتبعين رافضين مضمون التدوينة داعين إلى الاعتدال ونبذ التطرف والإرهاب والتحريض على الحقد والكراهية اتجاه الآخر.

جدير بالذكر أيضا أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أوقفت بداية هذا الأسبوع، أستاذا للتعليم الابتدائي، يبلغ من العمر (26سنة) بعد نشره لتدوينة يشيد فيها بأعمال إرهابية ويحرض على ارتكاب جرائم خطيرة في حق السائحات البلجيكيات المتطوعات في تعبيد طريق بمنطقة إضارنومان بجماعة تازمورت بإقليم تارودانت

وقد يهمك أيضاً :

فتح تحقيق قضائي في مقتل سويسري بالرصاص في الدار البيضاء المغربية

فتح بحث قضائي مع رجل أمن لتورطه في قضية تزوير وثائق رسمية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية بلجيكية تجمّد أنشطتها في المغرب بعد تهديد متطوعاتها بالقتل جمعية بلجيكية تجمّد أنشطتها في المغرب بعد تهديد متطوعاتها بالقتل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 00:58 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جراح التجميل طوني نصار يبدأ رحلته الأولى في دبي

GMT 02:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُعادل رقم اللاعب مايكل أوين مع ليفربول

GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 16:36 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نابولي الايطالي يعرض 10 ملايين يورو للتعاقد مع سفيان أمرابط

GMT 22:26 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح يواصل التأهيل للحاق بمباراة ليفربول وكريستال بالاس

GMT 22:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

حادث تصادم يكشف مخزن للأسلحة ضواحي آسفي

GMT 13:54 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

إبعاد تشافي هيرنانديز عن صفوف "الكتالوني"

GMT 12:54 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

شاهد: والد المشجع الودادي الشهير يكشف عن أمنيته الوحيدة

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شخصين آخرين على خلفية قتل سائحتي إقليم الحوز

GMT 19:52 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني هاميلتون على بعد خطوة من خطف لقب فورمولا1
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya