امغيب يكشف أهداف الصراع الدولي على ليبيا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

امغيب يكشف أهداف الصراع الدولي على ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امغيب يكشف أهداف الصراع الدولي على ليبيا

عضو مجلس النواب سعيد امغيب
طرابلس - ليبيا اليوم

أكد عضو مجلس النواب سعيد امغيب أن الصراع الدولي على ليبيا ينقسم إلى قسمين أولهما يهدف لنهب ثروات البلاد والثاني يهدف للحصول على منطقة نفوذ مضيفا في لقاء مع بوابة إفريقيا الإخبارية أن الجميع أصبح يتصارع على ليبيا من أجل مصالحه.

إلى نص الحوار

في أي سياق تقرأ ما نشهده من صراع دولي حول ليبيا؟

استطيع أن أقول أن الصراع الدولي على ليبيا ينقسم إلى قسمين الأول صراع من أجل نهب النفط والغاز وكل الثروات الليبية الثاني صراع من أجل منطقة نفوذ مهمة فليبيا فيما سبق لم تكن منطقة نفوذ لأي دولة أما الآن وبسبب اتفاق الصخيرات وحكومة الوفاق التي جلبت الاحتلال التركي أصبح الجميع يتصارع عليها من أجل مصالحه.

ما رأيك في المبادرة المصرية ؟

المبادرة المصرية لا تختلف كثيرا عن مخرجات مؤتمر برلين وأهمها وقف إطلاق النار وتفكيك المليشيات ونزع أسلحتها وبالتالي أعتقد أن هذه المبادرة تم الاتفاق عليها عربياً و دوليا قبل عرضها من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والدليل أنها لاقت ترحيبا  من قبل الكثير من الدول الفاعلة عربيا ودوليا وذلك بعد الإعلان عنها بساعات قليلة وهي في نظري الحل للمشكل الليبي.

كيف قرأت ردود الفعل المحلية والإقليمية والدولية على خطاب الرئيس المصري؟

خطاب الرئيس السيسي استقبل بترحيب من كل قبائل وأطياف الشعب الليبي وعبر  عن دفاع مصر عن أمنها وعمقها الاستراتيجي وكذلك حمل رسالة واضحة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان بعدم محاولة التقدم إلى ما بعد خط وقف اطلاق النار الدولي الذي سماه بالخط الأحمر كما أن هذا الخطاب أثبت أن الشعب العربي في مصر وليبيا شعب واحد .

وأعتقد أن ردود الفعل بشكل عام كانت مرحبة بكل ما جاء في خطاب الرئيس السيسي بل إن بعض الدول دعمت هذا الخطاب وأعلنت مساندة مصر لتنفيذ ما جاء في كلمة الرئيس السيسي وهذا شئ إيجابي يثبت المكانة الرفيعة التي تحظى بها مصر عربيا واقليميا.

ما تقييمك للموقفين التونسي والجزائري في ضوء تصريحات الرئيسين تبون وسعيد؟

الموقف الجزائري بعد الإعلان عن المبادرة المصرية تغير ويبدوا أن هنالك تقارب مصري جزائري وتفاهم على أن الحل في ليبيا لن يكون عسكريا وهو ما أثبت أن الجزائر تقف مع الشعب الليبي المتطلع للاستقرار وكذلك الموقف التونسي رغم أن تونس تحفظت على بيان وزراء الخارجية العرب.

ما رأيك بالموقف الأمريكي خاصة وأنه في بداية المعركة قام ترامب بمحادثة حفتر هاتفيا وخلال اليومين الماضيين قام وفد من أفريكوم بزيارة لليبيا ولقاء السراج؟

سكوت أمريكا عن تصرفات اردوغان في البحر المتوسط وليبيا تحديدا من خلال جلب المرتزقة والأسلحة يعتبر بمثابة ضوء اخضر لتركيا لكن اعتقد أن أمريكا بعد إعلانها عن الترحيب بالمبادرة المصرية قد غيرت سياستها أما زيارة الافريكوم اعتقد أنها زيارة من أجل إبلاغ رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج وحكومته بضرورة وقف اطلاق النار والعودة لطاولة المفاوضات.

وماذا بشأن الموقف الروسي؟

الموقف الروسي لم يتغير ولم تنجح تركيا في إقناع الروس بالتوقف عن دعم البرلمان المنتخب شعبيا والجيش المنبثق عنه وبالتالي فإنني أعتقد أن روسيا لن تسمح بأن تسيطر تركيا على مدينة سرت والموانئ النفطية وهى تعمل من أجل وقف إطلاق النار وتثبيت الهدنة والعودة إلى التفاوض ما يجعلها تتفق تماما مع المبادرة المصرية ومع سياسة فرنسا في ليبيا والبحر المتوسط مع أنها تختلف معها في سوريا.

برأيك ماهي الإجراءات الفرنسية المحتملة والمنتظرة؟

فرنسا أعلنت أنها سوف تعمل بمفردها في ليبيا بعيدا عن حلف الناتو وأن حلف الناتو ميت سريريا وفي هذا إشارة إلى أن فرنسا لن تتردد عن فعل أي شئ  حتى مواجهة تركيا و التعاون مع مصر وروسيا من أجل حماية مصالحها .

قد يهمك ايضا

ويليامز ترحب بإفراج السلطات الليبية عن ألفي سجين ومعتقل

فريق "طبيبك لعند البيت" يباشر عمله في بلدية أوباري

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امغيب يكشف أهداف الصراع الدولي على ليبيا امغيب يكشف أهداف الصراع الدولي على ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 21:05 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شمس الكويتية وفيفيان مراد ودومنيك حوراني نجوم حفل لاكليه

GMT 10:28 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

صورة جديدة للفنانة ندى بسيوني برفقة دولفين

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 04:40 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الصفاقسي يتلقى هزيمة جديدة في الدوري التونسي

GMT 21:25 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

أجمل شواطئ كرواتيا لقضاء صيف رائع

GMT 13:16 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تمتعي بقضاء عطلة ملكية في فندق "قصر الشرق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya