الدنمارك ترحّل مهاجرًا مغربيًا أشاد بتنظيمي القاعدة وجبهة النصرة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الدنمارك ترحّل مهاجرًا مغربيًا أشاد بتنظيمي "القاعدة" و"جبهة النصرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدنمارك ترحّل مهاجرًا مغربيًا أشاد بتنظيمي

المحكمة العليا في كوبنهاغن
كوبنهاغن - المغرب اليوم

قضت المحكمة العليا في كوبنهاغن، بالطرد النهائي للمهاجر المغربي سعيد منصور، المُدان بتهمة التحريض على الإرهاب ودعم تنظيم "القاعدة" و"جبهة النصرة" في سورية، من خلال تعليقات على صفحته بموقع "فيسبوك"، بناء على مقتضيات قانون مكافحة الإرهاب المُطبّق منذ هجمات11 سبتمبر/ أيلول عام 2001.

اقرأ أيضًا:وفاة شابين في حادثة سير في ضواحي مدينة "الصخيرات"

وسبق للقضاء الدنماركي أن أمر بسحب الجنسية من المغربي المطرود، الذي كان يعمل بائعا للكتب بمدينة برونشوغ، بعدما أكد كريستيان براد، المدعي العام الدنماركي، أن تعليقاته "تتجاوز بكثير حدود حرية التعبير وتمس سلامة المواطنين، وتشكل تهديدا حقيقيا على الأمن القومي، لاسيما أنه يساعد على نشر وتوزيع كتب الشيخ أبو قتادة الفلسطيني، أبرز منظري الفكر السلفي الجهادي المطلوب لدى بلدان عدة حول العالم".

واستأثر ملف سعيد منصور باهتمام وسائل إعلام دولية، باعتباره أول شخص في تاريخ الدنمارك يُجرد من الجنسية بسبب تهم تتعلق بالإرهاب، رغم رفض القرار من قبل منظمات حقوقية وهيئة الدفاع، خشية "تعرضه للتعذيب فور وصوله إلى المغرب"؛ في حين أوضحت إنغر ستوبيرغ، وزيرة الهجرة والاندماج الدنماركية، أن "السلطات المغربية قبلت بإعادة منصور مع تقديم ضمانات بعدم تعرضه للتعذيب أو الاضطهاد".

 

وذكرت وسائل إعلام دنماركية القيام فعلا بترحيل المغربي منصور نهائي، مبرزة في السياق نفسه أن وجود عائلته وأبنائه بهذا البلد الاسكندنافي لن يشفع في إقناع القضاء بالعدول عن قراره، خاصة أن إجراء التسليم لقى تأييد قضاة الهيئة القضائية المشرفة على هذا الملف، الذي حظي بمتابعة واسعة باعتبار المعني بقرار الترحيل أحد رجال القاعدة في أوروبا الذين تربطهم علاقة مباشرة مع زعماء تنظيمات راديكالية أخرى.

وظل منصور، البالغ من العمر 58 عاما، يعيش في الدنمارك بصفة مؤقتة بسبب غياب اتفاق مع المغرب، وبدافع الشكوك حول ما إذا كان إجراء إرساله سيشكل انتهاكا لبنود الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان؛ في وقت عبّر فيه لارس راسموسين، الوزير الأول الدنماركي، عن سعادته إزاء هذا القرار بالقول: "أنا مرتاح جدا لأننا أرسلنا رسالة واضحة إلى المهاجرين الأجانب الذين يعارضون قيمنا ويروجون للأفكار المتطرفة".

وزاد لارس أنه "لا مكان لمثل هؤلاء الأشخاص في المجتمع الدنماركي"؛ فيما قالت المسؤولة الحكومية إنغر إن "ملف محاكمة المغربي منصور، المقيم بالدنمارك منذ عام 1984، استغرق وقتا طويلا"، مشيرة في الآن نفسه إلى أن "الأمر استوجب الدخول في مفاوضات مع السلطات المغربية، لأنه من الصعب طرد شخص يتبنى مثل هذه الأفكار المتطرفة دون الحصول على ضمانات تنفي ادعاءات هيئة الدفاع عن المتهم".

بعدما كشفت، سابقا، وزارة الهجرة الدنماركية أنها تتفاوض مع السلطات المغربية بشأن إجراءات ترحيل المهاجر المغربي سعيد منصور، المدان بتهمة "التحريض على الإرهاب ودعم تنظيم القاعدة وجبهة النصرة في سوريا، من خلال تعليقات على صفحته بموقع "فيسبوك""، قضت المحكمة العليا بالعاصمة كوبنهاغن بالطرد النهائي لمنصور بناء على مقتضيات قانون مكافحة الإرهاب المطبق منذ هجمات 11 شتنبر عام 2001.

وسبق للقضاء الدنماركي أن أمر بسحب الجنسية من المغربي المطرود، الذي كان يعمل بائعا للكتب بمدينة برونشوج، بعدما أكد كريستيان براد، المدعي العام الدنماركي، أن تعليقاته "تتجاوز بكثير حدود حرية التعبير وتمس سلامة المواطنين، وتشكل تهديدا حقيقيا على الأمن القومي، لاسيما أنه يساعد على نشر وتوزيع كتب الشيخ أبو قتادة الفلسطيني، أبرز منظري الفكر السلفي الجهادي المطلوب لدى بلدان عدة حول العالم".

واستأثر ملف سعيد منصور باهتمام وسائل إعلام دولية، باعتباره أول شخص في تاريخ الدنمارك يجرد من الجنسية بسبب تهم تتعلق بالإرهاب، رغم رفض القرار من قبل منظمات حقوقية وهيئة الدفاع، خشية "تعرضه للتعذيب فور وصوله إلى المغرب"؛ في حين أوضحت إنغر ستوبيرغ، وزيرة الهجرة والاندماج الدنماركية، أن "السلطات المغربية قبلت بإعادة منصور مع تقديم ضمانات بعدم تعرضه للتعذيب أو الاضطهاد".

وذكرت وسائل إعلام دنماركية القيام فعلا بترحيل المغربي منصور نهائي، مبرزة في السياق نفسه أن وجود عائلته وأبنائه بهذا البلد الاسكندنافي لن يشفع في إقناع القضاء بالعدول عن قراره، خاصة أن إجراء التسليم لقي تأييد قضاة الهيئة القضائية المشرفة على هذا الملف، الذي حظي بمتابعة واسعة باعتبار المعني بقرار الترحيل أحد رجال القاعدة في أوروبا الذين تربطهم علاقة مباشرة مع زعماء تنظيمات راديكالية أخرى.

وظل منصور، البالغ من العمر 58 عاما، يعيش بالدنمارك بصفة مؤقتة بسبب غياب اتفاق مع المغرب، وبدافع الشكوك حول ما إذا كان إجراء إرساله سيشكل انتهاكا لبنود الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان؛ في وقت عبر لارس راسموسين، الوزير الأول الدنماركي، عن سعادته إزاء هذا القرار بالقول: "أنا مرتاح جدا لأننا أرسلنا رسالة واضحة إلى المهاجرين الأجانب الذين يعارضون قيمنا ويروجون للأفكار المتطرفة".

وزاد لارس أنه "لا مكان لمثل هؤلاء الأشخاص في المجتمع الدنماركي"؛ فيما قالت المسؤولة الحكومية إنغر إن "ملف محاكمة المغربي منصور، المقيم بالدنمارك منذ عام 1984، استغرق وقتا طويلا"، مشيرة في الآن نفسه إلى أن "الأمر استوجب الدخول في مفاوضات مع السلطات المغربية، لأنه من الصعب طرد شخص يتبنى مثل هذه الأفكار المتطرفة دون الحصول على ضمانات تنفي ادعاءات هيئة الدفاع عن المتهم"، وفق تعبيرها.

قد يهمك  المزيد:وزارة الداخلية تستعين بكاميرات متطورة لمحاربة مافيا "الأكياس البلاستيكية"

المحامي الحبيب حاجي يتحدى البرلمانية المغربية آمنة ماء العين
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدنمارك ترحّل مهاجرًا مغربيًا أشاد بتنظيمي القاعدة وجبهة النصرة الدنمارك ترحّل مهاجرًا مغربيًا أشاد بتنظيمي القاعدة وجبهة النصرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف على علامات ليلة القدر

GMT 10:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرف على عدد ساعات الصيام خلال رمضان 2018

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ

GMT 06:31 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"House of Hobbit" وجهتك المثالية لقضاء وقت ممتع

GMT 05:13 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

يوسف المختاري يعتبر الفوز على إيران مفتاح التأهل

GMT 04:45 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

20 مدينة على قائمة "أمازون" لاختيار إحداها كمركز ثانٍ

GMT 19:07 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

إيجارات المكاتب الفاخرة في دبي أقل من هونغ كونغ

GMT 15:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

فريق الراسينغ البيضاوي يفسخ عقد 6 لاعبين دفعة واحدة

GMT 19:05 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد الإسباني يصل إلى نهائي مونديال الأندية

GMT 04:26 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مونية بوستة تكشف أقرب وأنجح طريق للاندماج الأفريقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya