دكاترة موظفون يرفضون الإجحاف ويطرقون باب الملك للإنصاف
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

دكاترة موظفون يرفضون "الإجحاف" ويطرقون باب الملك للإنصاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دكاترة موظفون يرفضون

احتجاجات دكاترة موظفون
الرباط - المغرب اليوم

قال الاتحاد العام الوطني لدكاترة الوظيفة العمومية والمؤسسات العامة إنه "نفذ سلسة من الأشكال الاحتجاجية منذ أواخر شهر مارس المنصرم، دفاعا عن مطالبه المشروعة، تُوجت بخوض مسيرة حاشدة بأهم شوارع مدينة الرباط، وتوقيع رسائل من طرف الدكاترة الحاضرين، من أجل إرسالها إلى المؤسسة الملكية".

وأشار بلاغ توصلت به الجريدة إلى أن "مراسلة المؤسسة الملكية تروم التدخل لإنصاف هذه الفئة من أبناء المغرب". كما يأتي القرار الذي لجأ إليه الدكاترة الموظفون "بعد عرقلة جميع الحلول المعقولة التي تخدم الشأن العام الوطني".

وأوضح البلاغ ذاته أن "الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب نفذ البرنامج النضالي الأخير بعد نجاح سلسلة من المسيرات والإضرابات الوطنية التي خاضها الدكاترة الموظفون التابعون للاتحاد، إيمانا منهم بقضيتهم العادلة، ودفاعا من مطالبهم الثابتة؛ وذلك في ظل استمرار واقع الإهمال الذي تتعامل به الحكومة المغربية مع ملفهم؛ إذ تركتهم يتخبطون في وضعية أصبح فيها المغرب يمثل استثناءً في تهميش الدكاترة المؤهلين على جميع الأصعدة".

وندّد الدكاترة الموظفون المشاركون في مسيرة الأحد الماضي، يضيف البلاغ، "والتي جرت في أجواء من روح المسؤولية، بالمباريات التحويلية محدودة العدد للالتحاق بالتعليم العالي، وما يغلب عليها من مظاهر التسيّب والمحسوبية، فضلا عن أن أغلب هذه المناصب يتم استرجاعها من وزارة المالية دون الاستفادة منها".

وورد ضمن البلاغ ذاته أن "الدكاترة الموظفين رفعوا في شعاراتهم الاحتجاجية تظلماتهم إلى أعلى سلطة في البلاد من أجل المطالبة بتسوية وضعية هذه الفئة، من خلال إقرار حقوق كاملة لدكاترة المغرب، وتمكينهم من صفة أستاذ باحث، وتيسير إلحاق الراغبين منهم بالمؤسسات الجامعية"، مؤكدا أن "جميع المبادرات التي باشرتها الحكومات السابقة لمعالجة ملف الدكاترة الموظفين ذهبت أدراج الرياح".

وقال الاتحاد إن "الحكومة تنصلت من جميع الاتفاقيات المبرمة، كما أفشلت مقترح قانون إحداث النظام الأساسي الخاص بهيئة دكاترة الوظيفة العمومية والمؤسسات العامة، كمقترح قانون تم تسجيله في مجلس النواب تحت رقم 141، بتاريخ 26 يونيو 2014، وتقدم به حزب الاتحاد الدستوري بعدما عارضته الحكومة السابقة، بحجة أنه لا يمكن للمعارضة تقديم مشاريع أنظمة أساسية، على أن يتم تفعيل هذا المقترح بمرسوم حكومي، وهو ما لم يحدث حتى انتهت ولاية الحكومة السابقة".

وأكّد البلاغ أن "الدكاترة الموظفين المحتجين اعتبروا أن التجاهل الحكومي الممنهج لمطالبهم المشروعة يدق ناقوس الخطر لما له من أثر سلبي على واقع الدكتور الموظف، بل لما يشكله من امتدادات محبطة اقتصاديا واجتماعيا، ومن ثمة فإنه أصبح من اللازم والعاجل التدخل لتحقيق مطالب هذه الفئة وفق منظور تشاركي، قوامه حوار مركزي ناضج مع الأطراف الحكومية المعنية، وقوامه الدفاع عن مصالح الدكاترة الموظفين بكل الطرق والصيغ النضالية المشروعة".

وشدّد الاتحاد العام الوطني لدكاترة الوظيفة العمومية والمؤسسات العامة على أن "تسوية هذا الملف، الذي لن يكلف خزينة الدولة الشيء الكثير، يمكن أن يشكل رافعة أساسية للبحث العلمي ببلادنا، وذلك بالنظر إلى استعداد هؤلاء الدكاترة للمساهمة في التفكير والاقتراح والإنجاز".

وللأسباب المذكورة، يضيف البلاغ، "وقع الدكاترة رسائل ملكية من أجل تدخل المؤسسة الملكية، تضمنت العراقيل المفتعلة وتغليط الرأي العام؛ فكيف يعقل أن يذهب كل ما تم إنجازه من دراسات وأبحاث سُدًى ودون طائل، ولا يستفيد المغرب من مؤهلات أبنائه؟ ما يطرح أسئلة حقيقية ومحرجة حول سياسة البحث العلمي ببلادنا، وإمكانيات استمراره في ظل ظروف أقل ما توصف به أنها مجحفة في حق الدكتور الموظف".

قد يهمك أيضًا :

الفلسطينيون يحتشدون في الجمعة الـ57 تحت شعار "الجولان عربية سوريّة"

فرنسا لم تتوقع اندلاع "حرب طرابلس" وتنفي انحيازها لـ"حفتر"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دكاترة موظفون يرفضون الإجحاف ويطرقون باب الملك للإنصاف دكاترة موظفون يرفضون الإجحاف ويطرقون باب الملك للإنصاف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 10:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد الباز يقدم حلقة خاصة عن حصاد جولة السيسي فى أميركا

GMT 03:22 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

فخامة مطعم Fume العصري في فندق Manzil Downtown

GMT 19:33 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

تمتعي بروعة الطبيعة في "Marlon Brando" في تاهيتي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya