تونس تلتزم بحماية الصحافيين وملاحقة كل المعتدين على الإعلام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تونس تلتزم بحماية الصحافيين وملاحقة كل المعتدين على الإعلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تلتزم بحماية الصحافيين وملاحقة كل المعتدين على الإعلام

رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد
تونس ـ كمال السليمي

التزم رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد حماية الصحافيين وملاحقة كل المعتدين على الإعلام وإنهاء الإفلات من العقاب، في وقت دعا وزير الداخلية لطفي براهم إلى إدخال تعديلات على مشروع قانون مواجهة القوات المسلحة الاعتداءات ضدهم، تحت ضغط نقابات الشرطة والمجتمع المدني.

وقال الشاهد في افتتاح الملتقى الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب، إنّه “نتمسك بموقعنا على خريطة الدول الضامنة للحقوق والحريات الصحافية على درب الديموقراطية التي لا تتحقق إلا عبر إعلام حر ونزيه، ونجدد التزامنا حماية الصحافيين وضمان سلامة عملهم ومكافحة كل أشكال الإفلات من العقاب بالتعاون مع نقابات الصحافة والمنظمات الدولية، خصوصاً أن كل المواثيق الدولية تدين الهجمات وأعمال العنف في حق الصحافيين، وتدعو إلى مساءلة مرتكبي هذه الجرائم”.

وتواجه السلطات انتقادات في شأن اعتداءات للشرطة على صحافيين، ما دفع النقابات إلى التحذير من خطر التراجع عن مكاسب حرية التعبير، خصوصاً أن عشرات الشكاوى القضائية رُفعت ضد رجال أمن بلا نتيجة، وقبل أيام من مناقشة البرلمان مشروع قانون مواجهة القوات المسلحة الاعتداءات، استمعت لجنة التشريع العام إلى وزير الداخلية براهم الذي أبلغهم أن الوزارة اتفقت مع وزارة الدفاع ونقابات الشرطة على إدخال تعديلات على مشروع القانون “تتماشى مع المواثيق الدولية، ولا تمس الحقوق والحريات المكتسبة”، في وقت تقول المعارضة والمجتمع المدني ونقابات إن المشروع “يعطي سلطة مطلقة لعناصر الشرطة وحصانة من الخضوع لمحاسبة”. وكانت نقابات الشرطة هددت بعد هجوم الطعن الذي استهدف عنصرين في صفوفها قبل أسبوعين، برفع الحماية عن جميع النواب ورؤساء الأحزاب الممثلة في البرلمان بدءاً من 25 الشهر الجاري، “إذا استمر تجاهل المصادقة على قانون حماية رجال الأمن”. أما منظمات المجتمع المدني فدعت إلى سحب مشروع القانون من أروقة مجلس النواب “بسبب استهدافه حرية الصحافة وحرية التعبير والتظاهر”، فيما تعتبر وزارة الداخلية ونقابات الشرطة أن القانون ضروري بعد مقتل 60 عنصراً أمنياً 

وجرح مئات بعد الثورة، ويتضمن مشروع القانون بنوداً تشدد العقوبات على المتظاهرين والصحافيين الذين يوثقون الاشتباكات بين رجال الأمن والمحتجين تصل إلى حد السجن عشر سنوات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تلتزم بحماية الصحافيين وملاحقة كل المعتدين على الإعلام تونس تلتزم بحماية الصحافيين وملاحقة كل المعتدين على الإعلام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 06:40 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تركيا تقتل المدنيين في عفرين تحت شعار "غصن الزيتون"

GMT 11:57 2015 الأحد ,08 آذار/ مارس

رقائق "الرشتة" الجزائرية

GMT 01:04 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فيتامين "د" يحمي الأطفال من مرض السكري النوع الأول

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 06:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا قضاء شهر العسل في مدينة بيرمن الألمانية

GMT 14:49 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

استقالة رافاييل دوداميل من تدريب منتخب فنزويلا

GMT 03:08 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار جديدة للتألق في احتفالات العام الجديد بموديلات متنوعة

GMT 10:00 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

استوحي إطلالتك المفضلة من الأزياء الأناقة لـ"حليمة عدن"

GMT 19:39 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشم سرور يُؤكّد أنّ حمد الله يستحقّ أن تُفرش في طريقه الورود

GMT 22:05 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أجمل العطور التي تدوم طويلاً
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya