ويليامز تطّلع سعيد على ترتيبات بعثة الأمم المتّحدة استعدادًا للحوار السياسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 23 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

ويليامز تطّلع سعيد على ترتيبات بعثة الأمم المتّحدة استعدادًا للحوار السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ويليامز تطّلع سعيد على ترتيبات بعثة الأمم المتّحدة استعدادًا للحوار السياسي

رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد ورئيسة بعثة الأمم المتحدة ستيفاني وليامز
تونس - ليبيا اليوم

استقبل رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد أمس الإثنين 12 أكتوبر 2020 رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة ستيفاني وليامز، وخصّص اللقاء لبحث الترتيبات المتعلّقة باحتضان تونس للاجتماع المباشر الأول لملتقى الحوار السياسي الليبي مطلع نوفمبر المقبل

سعيد أعرب -وفقًا للمكتب الإعلامي التابع له- عن ارتياحه لتتويج مسار من التنسيق والتشاور بين تونس وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا باختيار تونس لاحتضان هذا الاجتماع المهم، الذي سيلتقي فيه كلُّ الفرقاء الليبيين من أجل استئناف العملية السياسية، مؤكّدًا استعداد بلاده لوضع كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة للمساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق المهم.

وجدّد تأكيده على ثوابت الموقف التونسي لحلّ الأزمة الليبية وفق مقاربة تقوم على وحدة ليبيا ورفض التدخّلات الخارجية، وإيجاد حل ليبي ليبي.

وذكّر بكل المساعي التي قامت بها تونس لتقريب وجهات النظر من أجل التوصّل إلى تسوية سياسية للأزمة في ليبيا، مشيرًا إلى أنّ هذا الحوار يندرج في إطار المقاربة التونسية للحل في ليبيا، مبينًا أنّ تونس ليست في منافسة مع أيّ جهة كانت وأنّ الهدف المنشود هو إيجاد تسوية سلمية للأزمة في هذا البلد الشقيق.

وعبّر عن تفاؤله الكبير بمستقبل الأوضاع في ليبيا التي تستحق وضعًا أفضل مما هي عليه اليوم.

ومن جانبها أطلعت ستيفاني ويليامز رئيس الجمهورية على أهم مخرجات جولات الحوار المنبثقة عن مسار برلين، وقدمت له عرضًا حول الترتيبات التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة استعدادًا لهذا الحدث البارز.

كما أعربت عن شكرها وامتنانها لسعيد ولتونس على دعم عمل البعثة وعلى الاستعداد الكبير الذي لمسته من تونس لإنجاح هذا الحوار.

وأشارت إلى ما لمسته من إرادة صادقة لدى مختلف الفرقاء الليبيين من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، معتبرة أن الحوار الذي ستحتضنه تونس، يُعد فرصة حقيقية لتحقيق تقدم في العملية السياسية
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

قيس سعيد يوجه رسالة للتونسيين ويكشف عن أطراف تحيك المؤامرات
العراق.. المارينز يعتقل قيس الخزعلي وهادي العامري

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويليامز تطّلع سعيد على ترتيبات بعثة الأمم المتّحدة استعدادًا للحوار السياسي ويليامز تطّلع سعيد على ترتيبات بعثة الأمم المتّحدة استعدادًا للحوار السياسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 00:50 2019 السبت ,02 آذار/ مارس

تعرف على الأبراج التي ستقع في الحب 2019

GMT 20:06 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل البطاطس المقلية والمحشوة باللحم المفروم

GMT 02:11 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دعاء لاشين تؤكّد تصميم ديكورات مُميّزة خاصة بالمولد النبوي

GMT 23:05 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية حساب الحمل و موعد الولادة بالأسابيع والشهور

GMT 16:18 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المركز المغربي لحقوق الإنسان يزور المضربين عن الطعام

GMT 06:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تمتع بشتاء باريسي أنيق في فندق" Plaza Athénée Paris"

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 12:59 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حنان لخضر تنافس على لقب أجمل وجه في العالم

GMT 11:59 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تعرفي على خلطات شعر طبيعية بزبدة الشيا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya