وهبي يسائل بوريطة بشأن مغاربة عالقين في سوريا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

وهبي يسائل بوريطة بشأن مغاربة عالقين في سوريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وهبي يسائل بوريطة بشأن مغاربة عالقين في سوريا

مغاربة عالقين في سوريا
الرباط - المغرب اليوم

وصلت قضية المغربيات العالقات بسوريا رفقة أطفالهن إلى البرلمان المغربي؛ فقد راسل عبد اللطيف وهبي، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والعاصرة، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، للتساؤل عن الإجراءات الممكن القيام بها لإنقاذ هؤلاء النساء والأطفال من جحيم الإرهاب.

وقال وهبي، في سؤاله الكتابي ، إن "العديد من وسائل الإعلام الوطنية والدولية نشرت نداءات ومناشدات استغاثة باسم أطفال ونساء مغاربة عالقين ببعض بؤر التوتر كسوريا والعراق وليبيا، يطالبون من خلالها بحمايتهم وترحيلهم نحو بلدهم المغرب، بعدما باتوا اليوم مهددين في حياتهم وأجسادهم وأصبحوا عرضة لعصابات الاتجار في الأعضاء البشرية، بسبب حجم الفوضى والتقتيل والاغتصاب الذي تعيشه تلك المناطق".

وتابع وهبي قائلا: "بغض النظر عن الإجراءات الأمنية والمتابعات القانونية والجنائية لكل متورط في مخالفات قانونية، نسائلكم عن الإجراءات التي ستتخذونها من الناحية الإنسانية لإنقاذ هؤلاء الأطفال والنساء وانتشالهم من سعير هذه المعاناة؟".

وقال محمد بنعيسى، باحث في المركز المغربي لدراسة الإرهاب والتطرف، ضمن حديث سابق ، إن المركز سالف الذكر ما فتئ يطالب منذ سنة ونصف السنة بإعادة هؤلاء الأطفال لاعتبارات إنسانية؛ نظرا "لعدم مسؤوليتهم في الذهاب والالتحاق بالتنظيمات الارهابية"، منبها إلى "المخاطر المحدقة بهؤلاء الأطفال هناك".

ونبه الباحث والناشط الحقوقي إلى إمكانية تجنيد هؤلاء الأطفال، الذين يقدر عددهم حوالي 400 طفل، في الحروب أو بيع أعضائهم، مع إمكانية وفاتهم بسبب نقص التغذية وتراجع الإمدادات الغذائية، مناديا بضرورة إرجاع هؤلاء الأطفال بشكل مستعجل.

وعلى صعيد آخر، تقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عدد الأطفال الأجانب بسوريا بحوالي 28 ألف طفل من أكثر من 60 بلدٍ مختلف، بمن في ذلك قرابة 20 ألف طفل من العراق، ما زالوا عالقين في شمال شرق سوريا، معظمهم في مخيمات النازحين.

وتقول "اليونيسيف" إن "أكثر من 80 في المائة من هؤلاء الأطفال تقلّ أعمارهم عن 12 عاماً، بينما نصفهم دون سن الخامسة. وما لا يقل عن 250 فتى، بعضهم لا يتجاوز عمره تسعة أعوام، رهن الاحتجاز، ومن المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير".

 

قد يهمك ايضا
ثغرة قانونية ترخص للوزراء مقاطعة البرلمان
رَفْض حضور الوزراء المغربيين إلى المساءلة يتسبَّب في رفع جلسة برلمانية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهبي يسائل بوريطة بشأن مغاربة عالقين في سوريا وهبي يسائل بوريطة بشأن مغاربة عالقين في سوريا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 08:57 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تكشف سبب حذف "إذا بدك ياني"

GMT 19:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة للتغلب على ديكور غرف الضيقة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya