النيابة تكشف احترافية تجنيس الإسرائيليين وتطالب بعقوبة رادعة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

النيابة تكشف احترافية "تجنيس الإسرائيليين" وتطالب بعقوبة رادعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النيابة تكشف احترافية

نيابة الدار البيضاء
الرباط - المغرب اليوم

قدّم ممثل النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، خلال جلسة محاكمة المتهمين في ملف "شبكة تجنيس الإسرائيليين"، مجموعة من المعطيات المتعلقة بالأشخاص المتابعين في هذه القضية والبالغ عددهم 28 شخصا، سبعة منهم إسرائيليون.

وأكد حكيم وردي، نائب الوكيل العام للملك، اليوم الثلاثاء، أن المتهمين كانوا يقومون بتزوير الوثائق الرسمية "بشكل احترافي"، مضيفا أنهم كانوا يعتقدون بهذا أن أمرهم لن ينكشف لدى السلطات المختصة.

ولفت وردي، في مرافعته التي استمرت لساعات طوال، إلى أن المتهمة "أمينة، ب" تسببت في "مشاكل حقيقية بتزويرها للوثائق الرسمية ومساعدتها لأشخاص في تحصيل الجنسية المغربية"، واصفا إياها بكونها امرأة حديدية وخبيرة في علم التجنيس؛ ذلك أنه جرى العثور على 600 وثيقة بمنزلها، إلى جانب 67 ملفا من أجل الحصول على الجنسية.

وأوضح ممثل الحق العام أن المتهمة، التي كانت تحصل على وثائق مزورة من لدن موظف بالحالة المدنية، يجب معاقبتها بعقوبة مناسبة مع خطورة الأفعال التي تقوم بها، خصوصا أن المنسوب إليها ثابت في حقها، بحسبه.

وأشار وردي إلى أنها سبق لها الاعتراف أمام الشرطة القضائية بكونها تعرفت على المتهم الرئيسي "ميمون، ب" سنة 2014، موردا أنها أقرت بحصولها من لدنه على نسخة كاملة مزورة من عقد ميلاد للأب أو الأم.

أما ما يتعلق بالمتهمة الرئيسيّة الثانية "إحسان، ج" والتي كانت على علاقة بالمتهم اليهودي، فقد أوضح أنها اعترفت بتزوير شواهد السكنى وتسليم مبالغ مالية كرشوة مقابل ذلك، مضيفا أنه "خلال تفتيش منزلها، جرى العثور على العديد من الوثائق ذات الخطورة، وهي على علم مسبق بما يقوم به المتهم الرئيسي".

وأورد نائب الوكيل العام للملك أن المتهمة المذكورة كانت على علم تام بكون المتهم "ميمون، ب" يقترح على الإسرائيليين الحصول على الجنسية المغربية مقابل حصوله على مبلغ مالي يتراوح ما بين 5000 و7000 دولار، فيما كانت تتحصل على مبالغ مالية مقابل توفيرها وثائق إدارية.

وفيما يتعلق بالمتهم الرئيسي، أكد ممثل الحق العام أن الوثائق التي حجزت لديه كثيرة، وأن قاضي التحقيق اعتبر أن "ميمون، ب" عمل على "التزوير والمشاركة في عمليات التزوير، ويقف على رأسه رمضان الشبكة، وهو شخص خطير".

وشدد حكيم وردي، نائب الوكيل العام للملك، على أن أفعال المتهم الإسرائيلي "ميمون، ب" تستوجب "ردعه بعقوبة سجنية لا تقل عن العقوبة السجنية التي ستنزل على المتهمتين الرئيستين في هذه القضية".

وبخصوص المتهم الإسرائيلي "بروزبيير، ب"، أشار ممثل الحق العام إلى أنه شخص "مزور كبير، ويعمل في الخفاء"، مضيفا أنه جرى العثور بحوزته على ثلاث بطائق وطنية بهويات مختلفة إلى جانب جوازين للسفر مزورين.

كما أكد وردي، وهو يكشف عمليات التزوير، أن موظفا في الحالة المدنية قام بتسليم المتهمة الرئيسيّة "إحسان، ج" و"أمينة، ب" وثائق مزورة؛ الأمر الذي يشكل، حسب النيابة العامة، مسا بالقيمة الثبوتية التي تمنح للوثائق الإدارية والرسمية.

وشدد نائب الوكيل العام للملك، في مرافعته بهذه الجلسة التي جرى تأجيلها إلى يوم الخميس لاستكمال المرافعة، أن الموظف المذكور كان يتعامل مع المتهمتين الرئيسيتين، إذ سلمهما وثائق مزورة؛ وهو ما عمل على إنجاز ما يناهز ثلاثين ملفا في ظرف سنة واحدة.

وكان "ميمون، ب"، المتهم الرئيسي في شبكة تجنيس الإسرائيليين، قد أجهش، خلال أطوار الجلسة السابقة، بالبكاء بعدما وجهت إليه معتقلة في القضية اتهامات بالوقوف وراء حصول إسرائيليين على الجنسية، حيث حاول التعبير عن رفضه لهذه الاتهامات وكونه تعرض للظلم.

 

قد يهمك ايضا
قرار المحكمة في أولى جلسات استئناف المتابعين في قتل البرلماني مرداس
أحكام مشددة ضد قاتلي مرداس في الدار البيضاء

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة تكشف احترافية تجنيس الإسرائيليين وتطالب بعقوبة رادعة النيابة تكشف احترافية تجنيس الإسرائيليين وتطالب بعقوبة رادعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 08:57 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تكشف سبب حذف "إذا بدك ياني"

GMT 19:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة للتغلب على ديكور غرف الضيقة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya