طرابلس-ليبيا اليوم
دعت مفوضية الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، جميع الأطراف في ليبيا للعودة للحوار بأسرع طريقة بناء على نتائج مؤتمر برلين، داعية إلى استمرار جميع اللاعبين المؤثرين للانخراط في العملية السياسية لأن هذا ما تحتاج إليه البلاد، بحسب تعبيرها.
وقال المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، في إحاطة عن الوضع في ليبيا: “المفوضية تعرب عن رفضها إعلان القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، إسقاط اتفاق الصخيرات لعام 2015″، على قوله.
وأضاف ستانو “منذ وقت نحن نتابع الأحداث عن قرب وبقلق بالغ، ونكرر دعوتنا لجميع الأطراف بالتوقف عن الصراع والانخراط في العملية السياسية”.
وتابع “وفيما يخص الإعلان الأخير لـ«حفتر»، أقول إن أي حل من خلال طرق أخرى، ومن ضمنها طريق القوة، لن يجلب الاستقرار للبلاد، وهذا غير مقبول”.
وكان المشير خليفة حفتر، قد أعلن استجابة القيادة العامة للقوات المسلحة إلى إرادة الشعب الليبي بإدارة شئون البلاد، رغم ثقل الأمانة وتعدد الالتزامات وحجم المسئوليات، متعهدا أمام الله والشعب الليبي بأن القوات المسلحة ستكون رهن إشارة الشعب وستعمل بأقصى طاقتها لرفع المعاناة عنه.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة، أمس الاثنين، حيث وجه خلالها المشير حفتر، التهنئة للشعب الليبي بمناسبة حلول شهر رمضان، وقدم التحية لليبيين لتجديد الثقة في القوات المسلحة، قائلا: “تابعنا استجابتكم لدعوتنا لكم بإعلان إسقاط الاتفاق السياسي الذي دمر البلاد، وتفويض من ترونه أهلا لهذه المرحلة، ونحيي فيكم مساندتكم للقوات المسلحة وتجديد ثقتكم فينا وإيقاف العمل بالاتفاق السياسي ليصبح جزءا من الماضي، ونعلن استجابة القوات المسلحة لتفويض الشعب في إدارة شئون البلاد، وسنستكمل الانتصارات في مسيرات متتالية لتحرير البلاد من الإرهاب”.
وأكد أنه ما كانت تحققت الانتصارات لولا دعم الشعب للقوات المسلحة، مضيفا “ما كانت الثقة تترسخ لولا تضحيات الضباط والجنود بدمائهم من أجل سلامة الوطن، كما سنعمل على تهيئة الظروف لبناء مؤسسات الدولة وفق إرادة الشعب مع مواصلة مسيرة التحرير حتى نهايتها”.
قد يهمك أيضًا:
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى هدنة إنسانية في ليبيا
رئيس البرلمان الليبي يُمهّد لتعيين الناظوري وعزل "الجنرال" وتفاهُم بين حكومة الوفاق برئاسة السراج
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر