تركيا تترجم رفض أردوغان لإتفاق جنيف بأول خرق لمادته الثانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تركيا تترجم رفض أردوغان لإتفاق جنيف بأول خرق لمادته الثانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تركيا تترجم رفض أردوغان لإتفاق جنيف بأول خرق لمادته الثانية

وزارة الدفاع التركية
أنقرة - ليبيا اليوم

سجلت تركيا اليوم أول اختراق لاتفاق جنيف بعد أقل من 24 ساعة من توقيعه فيالجانب المتعلق بتجميد اتفاقيات التدريب العسكري .

وأعلنت وزارة الدفاع التركية عبر حسابها الرسمي على تويتر : ” تتواصل التدريبات للقوات المسلحة الليبية في نطاق اتفاقية التدريبوالتعاون والاستشارات العسكرية ” في إشارة لمذكرة التفاهم الموقعة بين السراج وأردوغان في نوفمبر الماضي .

وفيما بدا أنه رد على الإتفاق الذي أعلن أردوغان رفضه له ضمنيًا وتشكيكه في مصداقية صراحة ، نشرت الوزارة صورًا لعددًا من الضباطالأتراك وهم يدربون أفراد من مجموعات مسلحة ليبية .

ولاقى اتفاق وقف إطلاق النار المعلن عنه أمس في جنيف بين اللجنة العسكرية الممثلة لكل من القيادة العامة للقوات المسلحة وحكومة الوفاق ترحيبًا دوليًا وإقليميًا واسعًا بإستثناء تركيا .

ورحبت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية والإمارات  ومصر وتونس والبحرين و ألمانيا والإتحاد الأوروبي والجامعة العربية بحرارة بهذا الإتفاق مهنأة الأمم المتحدة الذي يسرته بهذا الإنجاز .

سبب رفض تركيا
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان أول المعلقين على الإتفاق ، ولكن سلبًا ، إذ شكك في جدواه وقال بأن مستوى التمثيل به متدني بل وبأنه اتفاق مثل أي اتفاقات أخرى حتى وصل به القول أن ” وفد الوفاق يمثل السراج والأخير مستقيل ” ! .

ونص الإتفاق في المادة الثانية منه ، على تجميد جميع الاتفاقات العسكرية الخاصة بالتدريب داخل ليبيا مع مغادرة أطقم المدربين الأجانب للبلاد بند من إتفاق 5+5 يسري بشكل فوري .

وتعتبر هذه الفقرة من أهم مخرجات الإتفاق وهي التي تدفع تركيا. للرفض اذ انها تتواجد في قواعد وموانئ غرب ليبيا تحت شعار الاتفاق الامني وتدريب “ القوات الليبية “ الموقع بين اردوغان والسراج في نوفمبر الماضي .

حلفاء تركيا والتشويش
ومن جهته قال وزير دفاع الوفاق صلاح الدين النمروش الموالي لتركيا أن هذا الإتفاق ” مبدئي ” مشيرًا إلى أن وجود القوات الأجنبية في ليبيا يكون شرعيًا عندما يكون بطلب من السلطة الشرعية ، ملمحًا بذلك إلى أن الوجود التركي شرعي ولا يجب إخراجهم .

وقال المبعوث الأممي السابق غسان سلامة ان اتفاق اليوم كان ثمرة لمجهود باشره هو في يناير الماضي قبل استقالته .

وردًا على رفض أردوغان قال سلامة : “لقد حانت ساعة الحقيقية وعلى ومن يعارض الإتفاق من الخارج قبول ما قبل به الليبيون أنفسهم ، الليبيون عليهم التعويل على إنفسهم ” .

وأكد اللواء مراجع العمامي ممثل القيادة العامة في الإتفاق بأنه وقع بناءً على توجيهات المشير خليفة حفتر ، فيما قال رئيس وفد الوفاق اللواء أحمد بوشحمة أن فريقه وفريق ( القيادة ) تحلوا بالشجاعة وطالب الساسة بالإقتداء بهم .

ومن جهتها أكدت المبعوثة بالإنابة ستيفاني ويليامز أن الضمانة لتنفيذ وتطبيق هذا الإتفاق هو مجلس الأمن مشيرة إلى توجهها إلى المجلس للحصول منه على قرار يؤيد إتفاق جنيف متوجهة بالشكر للسراج والمشير حفتر والمستشار صالح 
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

"أردوغان " تركيا تدعم وتقف بوجه الظلم في ليبيا
رئاسة مجلس النواب تدعو الأعضاء لحضور جلسة غداً في بنغازي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تترجم رفض أردوغان لإتفاق جنيف بأول خرق لمادته الثانية تركيا تترجم رفض أردوغان لإتفاق جنيف بأول خرق لمادته الثانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya