بنكيران يُدافع عن الامتيازات الحلال وينتقد بَوْلَسة البيجيدي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بنكيران يُدافع عن "الامتيازات الحلال" وينتقد "بَوْلَسة البيجيدي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران يُدافع عن

عبد الإله بنكيران
الرباط - المغرب اليوم

كشف عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، جانبا من المطبخ الداخلي للتنظيم الإسلامي، الذي يحرص على عدم إظهار خلافاته الداخلية إلى العلن، مشيرا إلى أن قيادة الحزب باتت تُحقق مع الإخوان المعارضين لها مثل "البوليس".

وحذّر بنكيران بعض قيادات "البيجيدي" من "الكولسة" والجري وراء المصالح للوصول إلى المناصب على حساب المبادئ، وقال: "حنا راه ماشي ملائكة وفينا اللي فعلاً بدا كيخرج على الطريق إما يميناً أو يساراً، وبدات كظهر فينا أمور ماشي هي هديك".

بنكيران دعا شبيبة "البيجيدي" إلى عدم السكوت على الانحرافات التي تقع داخل الحزب، وقال إنه كان ضد سلسلة من الإجراءات حاول إخوانه في الحزب تمريرها في المؤتمر الوطني الأخير؛ من ضمنها قانون داخلي بخصوص الإساءة إلى الحزب.

وفي لقاء معه اليوم الأحد بالملتقى الجهوي السياسي الخامس لشبيبة العدالة والتنمية بجهة الدار البيضاء – سطات، أكد بنكيران أن "إخوان العثماني" مرروا قانون الإساءة إلى الحزب من أجل أن يسكتوا الأصوات المعارضة لهم.

وتابع قائلاً: "وصلني أن بعض الإخوان كتبوا شي حاجة ففيسبوك وكيحققوا معهم"، قبل أن يُضيف: "عمرني ما حققت مع شي واحد مني كنت أمين عام، ولكن ليس ذلك معناه أنني كنت كنسكت ليكم، راه أنا اللي قلت عليكم المداويخ والصكوعة".

وأضاف الأمين العام السابق للـPJD أنه لا يعيب على قيادة الحزب أن يلوموا الشباب، "لكن ماشي حنا اللي غنديرو التحقيق البوليسي.. البوليس هو اللي عندو الحق يحقق في الجرائم والمخالفات، حنا حزب سياسي ولمشات الحرية مشا كلشي".

بنكيران قال إنه يصمت على كثير من التجاوزات التي يقوم بها "العثماني وإخوانه"؛ منها تصريحات سليمان العمراني، نائب الأمين العام، والتي قال فيها إنه لم تعد هناك مشاكل مع "البام" في إطار تبرير التحالف بجهة طنجة تطوان الحسيمة.

واعتبر بنكيران تصريحات سليمان العمراني بمثابة "أضحوكة"، قائلاً: "شكون قلك آ سي سليمان هذشي واش تفقتي مع الأمانة العامة أو المجلس الوطني أو واش تفقتي مع البام"، وزاد مخاطبا إياه: "السياسة خصك تعرف ديرها".

وبعد قصفه لإخوانه في الحزب، انتقد بنكيران خرجة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بخصوص "التربية"، والتي أثارت الكثير من الجدل، داعيا أخنوش إلى تقديم اعتذار رسمي إلى المغاربة.

بنكيران قال إن "كلام أخنوش عن التربية فيه خطأ، لأنه ليس من حقك أنت أن تربي وماشي من دورك تربي.. التربية اللي هضرتي عليها معناها عند المغاربة العقاب والعدالة هي اللي مكلفة بالتربية إذا ثبت أن أحدا خالف القانون"، قبل أن يخاطب أخنوش: بالقول: "أنت ماشي شغلك باش تربينا أو تربي شي واحد".

وأقر بنكيران بأن الأشخاص الذين كان يقصدهم أخنوش فعلاً أساؤوا إلى الملك، وتحدثوا عنه بطريقة غير مقبولة؛ "لكنهم أيضا تحدثوا عن أمور يشتكون منها"، وأضاف بنكيران أنه "يمكن للمغاربة أن ينتقدوا سياسة الملك؛ لكن بطريقة مؤدبة وتوقر جلالة الملك".

بنكيران، الذي تتابعه انتقادات بسبب حصوله على تقاعد "سمين" وسيارة فارهة وحرس بدون تحمل أية مسؤولية، أوضح أن لا مشكل لديه مع الامتيازات القانونية والشرعية، مشيرا إلى أنه مر من سيارة "الإير ديزويت بخمسة ملايين ومن بعد جاب الله مرسيديس وشيفور مع رئاسة الحكومة".

 

قد يهمك ايضا
بنكيران ينتقد حضور "مشكّكين في الإسلام" بلجنة النموذج التنمويّ
عبد الإله بنكيران يتحدث عن عوائد تقاعده الاستثنائي أنها " ماشي للحكومة هى عطايا سيدنا"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يُدافع عن الامتيازات الحلال وينتقد بَوْلَسة البيجيدي بنكيران يُدافع عن الامتيازات الحلال وينتقد بَوْلَسة البيجيدي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 08:57 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تكشف سبب حذف "إذا بدك ياني"

GMT 19:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة للتغلب على ديكور غرف الضيقة

GMT 17:33 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"مانشستر يونايتد" ينجح في الفوز على "برايتون" بهدف وحيد

GMT 23:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"المصباح" يُقر ضمنيًا بضعف حكومة العثماني

GMT 10:47 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

كولينز أنيقة ومثيرة في بلوزة شفافة وملابس جلدية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya