مفاوضات لإقناع مهاجرين أفارقة بمغادرة تيزنيت
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مفاوضات لإقناع مهاجرين أفارقة بمغادرة تيزنيت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مفاوضات لإقناع مهاجرين أفارقة بمغادرة تيزنيت

مهاجرين أفارقة
الرباط - المغرب اليوم

بات من المؤكد أن المهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء يعيشون آخر أيامهم بمدينة تيزنيت، فقد باشرت السلطات مسلسل مفاوضات معهم أمس الإثنين، من أجل إقناعهم بالتنقل صوب مدن مغربية أخرى، وهو ما يقابله المتمركزون بـ"وسط المدينة" بكثير من التردد ومطالب التعويض المادي.

وحسب مصادر محلية فقد "زار باشا المدينة، مرفوقا بأعوان سلطة ورجال شرطة وقوات مساعدة، مخيم المهاجرين، وناقشوا مع الجميع فكرة الرحيل صوب مدينة أخرى، وهو ما لاقى رفضا من البعض، فيما تقبل آخرون الفكرة مقابل تذكرة سفر، ومبلغ 500 درهم كتعويض عن الخسائر، ولضمان تدبير جيد لاحتياجات ما بعد الرحيل".

وأضافت المصادر، في تصريحات متطابقة لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "السلطة تقترح منح تذاكر السفر فقط"، مسجلة أن "المهاجرين سينقلون من مدار وسط المدينة إلى وجهة أخرى داخل تيزنيت بشكل مؤقت، في انتظار ترحيل نهائي"، ومشيرة إلى أنهم "طلبوا مهلة من أجل التفكير والتشاور بينهم، قبل اتخاد القرار النهائي بالموافقة أو الرفض".

وأوضحت المصادر أن "الوجهة الجديدة غالبا ما ستكون مدينة الدار البيضاء"، مشددة على أن "هذه النقطة ستكون موضع خلاف بين السلطة والمهاجرين، إذ من المرتقب أن يطرحوا السفر صوب طنجة أو الناظور، قصد مواصلة حلم الهجرة نحو "الفردوس الأوروبي"، وهو ما سترفضه السلطات دون شك".

ويحتضن "المدار الرئيسي" للمدينة أعدادا كبيرة من المهاجرين، يستقرون بمخيم عشوائي، في باحة فندق مهجور، ويتخذونه مأوى مؤقتا يقيهم حر الشمس وبرد الشتاء، في انتظار تأمين مصاريف التنقل نحو مدن الشمال، والتسلسل بعدها إلى دولة أوروبية.

وتعيش تيزنيت بين الفينة والأخرى على وقع وصول حافلات تقل مهاجرين سريين أو مختلين عقليا، وهو ما رفضه المجلس الجماعي للمدينة في بلاغ سابق له بتساؤله حول "دواعي إغراق المدينة بمتسولين ومختلين عقليا ومهاجرين أفارقة من جنوب الصحراء، وعن السبب الحقيقي وراء اختيارها كفضاء لاستقبال هؤلاء".

 

قد يهمك ايضا
المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الرباط يُنّظم ندوة بشأن حماية اللاجئين في أفريقيا
مقتل عشرات المهاجرين غرقًا قبالة موريتانيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات لإقناع مهاجرين أفارقة بمغادرة تيزنيت مفاوضات لإقناع مهاجرين أفارقة بمغادرة تيزنيت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 08:57 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تكشف سبب حذف "إذا بدك ياني"

GMT 19:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة للتغلب على ديكور غرف الضيقة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya