الحكومة ترفض إحداث محاكم متخصصة في المنازعات الرياضية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الحكومة ترفض إحداث محاكم متخصصة في "المنازعات الرياضية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة ترفض إحداث محاكم متخصصة في

اجتماع الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

رفضت الحكومة مقترح قانون يقضي بإحداث محاكم جديدة في المغرب، متخصصة في حل القضايا والمنازعات الرياضية، وكل المشاكل المرتبطة بالقطاع.

وأكدت الحكومة على لسان وزير العدل، محمد بنعبد القادر، خلال تقديم مقترح قانون يتعلق بإحداث المحاكم الرياضية في لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس المستشارين، الأربعاء، أن إنشاء محاكم رياضية من شأنه أن يشكل خروجا عن القوانين المنظمة للتنظيم القضائي.

وبرر وزير العدل رفضه هذا المقترح، الذي تقدم به الفريق الحركي، بالتكلفة المالية التي يمكن أن ترهق كاهل ميزانية الدولة، مشيرا إلى أنه "ليست هناك علاقة مباشرة بين إحداث محاكم رياضية والمشاكل التي تعاني منها الرياضة المغربية".

وأضاف وزير العدل أنه "لا توجد إحصائيات ومعطيات دقيقة حول حجم الدعاوى الرياضية الرائجة أمام المحاكم المغربية"، وزاد: "حتى وإن كانت هناك نزاعات قضائية في مجال الرياضة فإنها تبقى قليلة بالمقارنة مع حجم باقي القضايا الرائجة، وهو أمر لا يستوجب في تقديرنا إنشاء محاكم رياضية مستقلة".

وينص مقترح قانون، الذي تقدم به الفريق الحركي سنة 2015، على ضرورة إحداث محاكم رياضية متخصصة في فض النزاعات الرياضية، معتبرا أن الأمر "بات ملحا ومستعجلا للنظر في القضايا والنزاعات التي تكون الرياضة طرفا فيها".

وبرر الفريق الحركي بالغرفة الثانية تقديم مقترحه بكون "الحقل الرياضي الوطني يعرف بكل أنواعه وأشكاله عدة مشاكل أثرت بشكل سلبي على النتائج"، مشيرا إلى أن "الرياضات تقهقرت على مستوى النتائج في سلم الترتيب الوطني والدولي".

ونبه الفريق البرلماني ذاته إلى "العديد من الظواهر التي أصبحت تنخر الجسد الرياضي، من قبيل المنشطات، والتلاعب بالنتائج، وظاهرة العنف والشغب"، موضحا أن الأخيرة "أصبحت واسعة الانتشار في الملاعب الرياضية".

"تغّيرت طبيعة العنف، وأصبحت تتعدى حدود الملاعب الرياضية، فالكثير من الجماهير الرياضية أخذت تتصرف بعد الفوز أو الخسارة بطريقة غير حضارية، عن طريق الاعتداء على الآخرين، وإلحاق الأذى والضرر بهم أو بممتلكاتهم"، يورد مقترح الفريق الحركي، الذي سجل أن "المنازعات في المجال الرياضي أخذت في التوسع والتكاثر، كما أن بعض الأندية والعصب، وبعض الجامعات، لم تعقد جموعها، ما يجعل شرعية قراراتها على المحك".

وتنظر المحاكم الرياضية، حسب مقترح القانون ذاته، في "الدعاوى المتعلقة بالعقود الرياضية، والدعاوى التي تنشأ بين الرياضيين والجمعيات الرياضية أو الأندية التي ينتمون إليها"، مضيفا إلى ذلك "دعاوى المنشطات والشغب في الملاعب، والنزاعات بين الأندية والجمعيات الرياضية".

 

قد يهمك ايضا
وزير العدل المغربي يؤكد أن السياسة الجنائية تتطور
"وزير العدل المغربي" يُعلن بأهمية التوازن بين حماية النظام العام واحترام الحريات الفردية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة ترفض إحداث محاكم متخصصة في المنازعات الرياضية الحكومة ترفض إحداث محاكم متخصصة في المنازعات الرياضية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:02 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الاسكتش الكوميدي "الملبوس" عن عالم الجن في برنامج "snl بالعربي"

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أمينة خليل تُثير إعجاب جمهورها بصورتها في "الجيم"

GMT 13:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل الممثلة هيلاري سوانك للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 05:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير منازل صينية مستدامة تستيطع مواجهة الزلازل

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الأحذية طويلة الساق تستمرّ في غزو الأسواق شتاء 2017
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya