أبرز التفاصيل الخاصة بمُنفذ هجوم جنوب فرنسا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أبرز التفاصيل الخاصة بمُنفذ هجوم جنوب فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبرز التفاصيل الخاصة بمُنفذ هجوم جنوب فرنسا

قوات الشرطة الفرنسية
باريس - المغرب اليوم

تميز ماضي رضوان لقديم (25 عاما)، الذي قتل ثلاثة أشخاص الجمعة، في جنوب فرنسا قبل ان تقتله الشرطة، بانحرافات بسيطة، مع مراقبة الاستخبارات له لفترة من الزمن بسبب شكوك حول تشدده، قبل أن يقرر التحرك كجهادي.

وقال أحد جيرانه طالبا عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "كان صبيا من دون مشاكل وعائلته بسيطة عادية. كان يرخي لحيته وعاطلا عن العمل"، وكان هذا الفرنسي من اصل مغربي يعيش مع أسرته، في حي اوزانام الشعبي الواقع على بعد مئات الامتار من مدينة كاركاسون وعلى مقربة من ثكنة للشرطة.

هو من مواليد 1992 في تازا في المغرب، وقد كبر قبل ان ان يقتحم ك"جندي" في تنظيم الدولة الاسلامية سوبرماركت في بلدة تريب قرب كاركاسون حيث اتخذ رهائن. وسارع التنظيم الجهادي الى تبني مسؤولية الاعتداء عبر وسيلته الدعائية.

وخلال عملية أخذ الرهائن اتصل بوالدته التي سارعت الى ابلاغ شقيقاته اللواتي سارعن الى المكان، حسب مصدر مقرب من التحقيق، وقال مدعي عام الجمهورية في باريس فرنسوا مولينز ان المهاجم كان مصنفا في فئة "اس" منذ العام 2014 وهي الحرف الاول من تعبير "أمن الدولة"، بسبب علاقاته ب"التيارات السلفية".

وأضاف مولينز في مؤتمر صحافي عقده في كاركاسون "عام 2016 ثم 2017 راقبته اجهزة الاستخبارات بدقة من دون ان يتيح ذلك الكشف عن اي اشارة قد تدل على عزم على الانتقال الى ارتكاب عمل إرهابي".

كما أوضح أنه لا توجد معلومات تشير الى انه كان يعتزم التوجه إلى سورية، من جهته قال وزير الداخلية جيرار كولمب "كان معروفا بارتكابه اعمالا انحرافية بسيطة واعتقدنا انه لا توجد اشارات الى تشدد" قبل ان يعلن بان الجاني تحرك ب"مفرده".

أبرز التفاصيل الخاصة بمُنفذ هجوم جنوب فرنسا

وقتل رضوان لقديم بعد ان اقتحمت فرقة نخبة للشرطة مكان تواجده، وتبين أن سجله لا يتضمن سوى مخالفات تدخل في اطار الحق العام وليست إرهابية، وقد حكم عليه المرة الاولى في التاسع والعشرين من مايو/أيار 2011، في كركاسون بالسجن لشهر مع وقف التنفيذ لحمله سلاحا محظورا.

ثم حكم عليه مرة جديدة في السادس من مارس 2015 بالسجن لشهر لاقتنائه مخدرات. وامضى عقوبة السجن في غشت 2016 في سجن في كاركاسون، حسب ما روى مولينز، وأوضح مولينز ايضا ان رفيقة للجاني كانت تعيش معه اوقفت مساء الجمعة بتهمة "المشاركة في عصابة اشرار لها علاقة بمنظمة ارهابية اجرامية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز التفاصيل الخاصة بمُنفذ هجوم جنوب فرنسا أبرز التفاصيل الخاصة بمُنفذ هجوم جنوب فرنسا



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

3 سيناريوهات تنقذ أنجيلا ميركل من أزمة إنقاذ المصير

GMT 11:19 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وصفة سيفيتشي المكسيكية

GMT 20:56 2016 الأحد ,05 حزيران / يونيو

سارة نخلة ترتدي زيًا ملائكيًا بمناسبة رمضان

GMT 03:18 2014 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إسطنبول الأكثر تكلفة في عيد الميلاد بقيمة 334 يورو

GMT 16:45 2014 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

تجميع أسرع سيارة كهربائية في بريطانيا

GMT 16:07 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حورية فرغلي تُقرّر عدم الاشتراك في "حكايات بنات 2"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya