واشنطن ـ المغرب اليوم
سلمت السلطات المغربية المختصة، بيرو آرثر، رجل الدين المسيحي ذو الجنسية الأميركية، إلى "مكتب التحقيقات الفيدرالي" في الولايات المتحدة الأميركية. وكشفت تقارير إعلامية، أن رجل الدين المُرحل كان مطلوبًا من قبل سلطات بلاده، بسبب تورطه في الاستغلال الجنسي للأطفال، حسب معطيات أوردها القضاء الأميركي الجمعة.
وأقام رجل الدين المسيحي الأميركي، البالغ من العمر 80 عامًا لمدة تناهز العشرين سنة في المغرب، حيث كان يدرس الإنجليزية لمجموعة من الأطفال المغاربة، قبل أن يتم طرده من مركز لغوي في مدينة طنجة، بعد اتهامه بالاستغلال الجنسي للأطفال.
وظل الأميركي، معتقلا في المغرب، إلى أن تم ترحيله وتسليمه للمكتب الفيدرالي الخميس، حيث قدم المكتب الشكر الجزيل للسلطات المغربية. وتعود تفاصيل القصة، إلى سنة 1992 عندما وُجهت اتهامات لرجل الدين الأميركي، باستغلال 12 طفلًا جنسيًا، كان مسؤولا عنهم في إحدى القواعد العسكرية الأميركية، التي كان يعمل فيها.
ومباشرة بعدها، اختفى المسيحي عن الأنظار وهرب إلى كندا، قبل أن يختار المغرب وجهة للاختفاء وممارسة شذوذه الجنسي على الأطفال، حيث تم اعتقاله في السجون المغربية، وبعدها عثر "مكتب التحقيقات الفيدرالي" الأميركي عليه، وطالب باستلامه وفق القواعد المعمول بها، وهو ما تم يوم الخميس الماضي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر