سوء الصياغة والكلفة يدفعان الحكومة إلى رفض مقترحات النواب
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

"سوء الصياغة والكلفة" يدفعان الحكومة إلى رفض مقترحات النواب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

عشرات مقترحات القوانين البرلمانية ترفض الحكومة التجاوب معها إما بالقبول أو بالرفض لأسباب مختلفة، رغم المبادرات التي يتخذها رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، من أجل تسريع وتيرة المنتوج التشريعي.

الحبيب المالكي كشف أن الاجتماع الذي عقده مجلس النواب مع وزير الدولة بخصوص تجاوب الحكومة مع مقترحات النواب "لم يتوصل إلى نتائج إيجابية، رغم المجهود الكبير الذي يقوم به الوزير".

وأورد المالكي في الندوة الصحافية التي عقدها بمناسبة إطلاق البوابة الإلكترونية الجديدة لمجلس النواب، أن هناك أزيد من 100 مقترح قانون إلى حد الساعة، بينما صادق المجلس في الولاية السابقة فقط على 15 مقترح قانون، فيما استجابت الحكومة حاليا لدراسة 10 مقترحات من أصل 100 مقترح قانون.

ويرى رئيس مجلس النواب أن هناك أسبابا متعددة تدفع الحكومة إلى عدم التجاوب مع مقترحات قوانين "نواب الأمة"، منها ما يتعلق بمستوى صياغة هذه المقترحات، أي إنها لا ترقى إلى مستوى جيد من ناحية الصياغة، أو بسبب تعارضها مع مشاريع قوانين تنوي الحكومة تقديمها في الموضوع نفسه، أو بسبب الكلفة المالية خارج ميزانية الدولة، معتبرا أنه "يحق للحكومة طبقا للموازنات المالية المعتمدة في قانون المالية رفض هذه المقترحات".

وكان رئيس مجلس النواب عقد اجتماعا، الأسبوع الماضي، حضره وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان وأعضاء مكتب المجلس ورؤساء الفرق والمجموعة النيابية ورؤساء اللجان الدائمة، خصص لبحث المعيقات التي تعتري المبادرة التشريعية على مستوى مقترحات القوانين.

وقدم الرميد في ذلك الاجتماع خلاصة موقف الحكومة من 114 مقترح قانون، معربا عن "التعاون في مواكبة برامج عمل اللجان والتجاوب معها، ودعم الحكومة لتوجه المجلس من أجل إنجاح انعقاد المواعيد الشهرية والرفع من وتيرة الإنجاز التشريعي من أصل نيابي"، كما أكد أهمية "التعاون بين الجهازين التنفيذي والتشريعي خدمة للمصالح العليا للوطن".

الحبيب المالكي وضع خارطة طريق لتسريع المنتوج التشريعي في الولاية الحالية من خلال عدة إجراءات؛ أبرزها ضرورة البرمجة المنتظمة لمقترحات القوانين وفق الجدول الزمني المنصوص عليه في النظام الداخلي، وضرورة استكمال المسطرة التشريعية بخصوص المقترحات التي سبق للجان المعنية أن شرعت في دراستها، وتحديد آخر أربعاء من كل شهر كموعد دستوري لدراسة مقترحات القوانين الجاهزة، مع إمكانية فتح المجال لجلسات أخرى في الشهر، ثم دعوة اللجان الدائمة لوضع برنامج شهري يهم المقترحات، بالإضافة إلى دعوة الفرق والمجموعة النيابية لبحث إمكانية تحيين قائمة المقترحات المودعة من طرفها.

 

قد يهمك ايضا
المالكي يحذّر من تحوّل الانتظارات الاجتماعية للمغاربة إلى إحباط
المالكي يؤكد أن منظومة الحماية الاجتماعية في المغرب لا تشمل الجميع

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوء الصياغة والكلفة يدفعان الحكومة إلى رفض مقترحات النواب سوء الصياغة والكلفة يدفعان الحكومة إلى رفض مقترحات النواب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:02 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الاسكتش الكوميدي "الملبوس" عن عالم الجن في برنامج "snl بالعربي"

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أمينة خليل تُثير إعجاب جمهورها بصورتها في "الجيم"

GMT 13:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل الممثلة هيلاري سوانك للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 05:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير منازل صينية مستدامة تستيطع مواجهة الزلازل

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الأحذية طويلة الساق تستمرّ في غزو الأسواق شتاء 2017
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya