وهبي ينادي بلجنة لزيارة معاقل احتجاز المغاربة في سوريا والعراق
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

وهبي ينادي بلجنة لزيارة معاقل احتجاز المغاربة في سوريا والعراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وهبي ينادي بلجنة لزيارة معاقل احتجاز المغاربة في سوريا والعراق

عبد اللطيف وهبي البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة
الرباط - المغرب اليوم

تقدم عبد اللطيف وهبي، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة المُعارِض، بطلب إلى رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب لتشكيل لجنة للقيام بمهمة استطلاعية من أجل الوقوف على حقيقة ما يُعانيه العديد من الأطفال والنساء والمواطنين المغاربة في بؤر التوتر في كل من سوريا والعراق.

وقال وهبي في طلبه، الذي وضعه الأسبوع الجاري، إنه "على إثر الأحداث التي عرفتها كثير من بؤر التوتر في العالم العربي، وخاصة في سوريا والعراق، والتي أنتجت مآسي إنسانية وبشرية، باتت تفرض علينا كمغاربة وكدولة أن نتحمل المسؤولية تجاه مواطنينا المتورطين في هذه الحروب التي خلفت وراءها العديد من الضحايا في صفوف الأطفال والنساء، وكذلك أسرا بكاملها نتيجة خيارات سابقة".

وكشف البرلماني ذاته، في تصريح لهسبريس، أن لديه لائحة بأسماء مئات النساء والأطفال المغاربة الذين ما زالوا محاصرين في بؤر التوتر في كل من سوريا والعراق، وقال إن هذا "الوضع يتطلب تحركاً من لدن البرلمان والسلطات المغربية"، مشيراً إلى أن المملكة لديها علاقات جيدة مع البرلمان العراقي ويمكن أيضاً التواصل مع البرلمانَيْن السوري والتركي.

واقترح وهبي التنسيق بواسطة رئيس مجلس النواب مع كل من البرلمان العراقي ونظيره السوري قصد القيام بزيارة للاطلاع على وضعية هؤلاء المعتقلين في معاقل احتجازهم، بتنسيق مع الدبلوماسية المغربية وموافقة سلطات الدول المعنية، والاطلاع كذلك على أحوال النساء والأطفال المغاربة العالقين بهذه المواقع.

وفي نظر وهبي، فإن هذا الوضع يتطلب وساطة مع هذه البرلمانات، بتنسيق مع سلطات بلدانها، للمساعدة على الاطلاع على وضعية هؤلاء الأطفال والنساء العالقين في كل من سوريا والعراق والحدود التركية السورية.

وزاد وهبي قائلاً: "قناعتي هي أنه يجب الاهتمام بهذا الموضوع لأن هؤلاء هم أطفالنا ونساؤنا، وفي جميع الحالات إذا رفض البرلمان تكوين هذه اللجنة، فأنا مُستعد للذهاب وحيداً إلى بؤر التوتر للاطلاع على أوضاع هؤلاء الذين يعيشون مأساة لا يجب غض الطرف عنها".

واستند وهبي في طلبه إلى الدستور المغربي الذي ينص على تمتيع مغاربة الخارج بكامل حقوق المواطنة، وعلى ضمان الحق في الحياة وفي السلامة الشخصية الذاتية وللأقارب، وعدم المس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص في أي ظرف ومن قبل أي جهة كانت، وعلى مسؤولية الدولة في توفير الحماية القانونية والاعتبار الاجتماعي والمعنوي لجميع الأطفال المغاربة.

وبحسب البرلماني "البامي"، فإن عدداً من التقارير تؤكد "أن العديد من الأطفال المغاربة الذين وُلدوا أثناء الحرب وفي ظلها فوق الأراضي العراقية أو السورية، وكذلك الذين انتقلوا من المغرب إلى مناطق التوتر مصحوبين بذويهم، أصبحوا اليوم إما يتامى لوفاة عائلاتهم جراء الحرب، أو فقط تائهين، أو محتجزين لوجودهم في بؤر التوتر واللااستقرار".

أما فيما يخص النساء، فذكر وهبي أن هناك مَدَنيات، هن النساء المتزوجات بمغاربة ولهن أطفال من "مقاتلين" مغاربة أو غير مغاربة، فيما الأخريات أطلق عليهن وصف "المقاتلات"، وهن النساء اللواتي كن طرفاً في الحرب.

وأورد المتحدث أن "الالتزام الوطني والأخلاقي والدستوري والقانوني تُجاه هؤلاء المواطنين وتجاه احترام القانون يفرض حماية الأطفال بنقلهم من السجون والمحتجزات والمعتقلات السورية والعراقية إلى أرض الوطن، واستقدام الأمهات والنساء المعتقلات أو الموجودات بمناطق بؤر التوتر".

واقترح وهبي تكوين لجنة استطلاعية تقوم بمساع، بتعاون مع الحكومة المغربية، من أجل التنسيق بواسطة وزارة الخارجية مع الهلال الأحمر المغربي والصليب الأحمر الدولي لزيارة المعتقلين في بؤر التوتر والوقوف على وضعية الأطفال والأمهات الذين مازالوا في هذه المواقع.

كما تسعى اللجنة إلى معرفة الإجراءات الحكومية المتخذة لإدارة هذا الملف في إطار حماية الأمن الداخلي للوطن، والاطلاع على الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة للقيام بتأطير استثنائي لهؤلاء من الناحية التعليمية والنفسية والصحية والاجتماعية.

 

قد يهمك ايضا
وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
البرلمان المغربي يناقش أزمة غياب أدوية السرطان بمستشفى أكادير

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهبي ينادي بلجنة لزيارة معاقل احتجاز المغاربة في سوريا والعراق وهبي ينادي بلجنة لزيارة معاقل احتجاز المغاربة في سوريا والعراق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:02 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الاسكتش الكوميدي "الملبوس" عن عالم الجن في برنامج "snl بالعربي"

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أمينة خليل تُثير إعجاب جمهورها بصورتها في "الجيم"

GMT 13:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل الممثلة هيلاري سوانك للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 05:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير منازل صينية مستدامة تستيطع مواجهة الزلازل

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الأحذية طويلة الساق تستمرّ في غزو الأسواق شتاء 2017
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya