تأجيل التحقيق مع المتهمين بخنق وقطع جثة طفل العرائش
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تأجيل التحقيق مع المتهمين بخنق وقطع جثة طفل العرائش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأجيل التحقيق مع المتهمين بخنق وقطع جثة طفل العرائش

استئنافية طنجة
طنجة - المغرب اليوم

دشن قاضي التحقيق باستئنافية طنجة، أول أمس الخميس، البحث التفصيلي في جريمة خنق وتقطيع جثة الطفل محمد علي بمدينة العرائش، بالاستماع لوالدته، ثم استنطاق الأب وزوجته، كل على حدا، قبل تأجيل القضية إلى 8 يناير 2020، لإجراء مواجهة بين الأم المكلومة والمتهمين.

وسبق لقاضي التحقيق باستئنافية طنجة، أن حدد يوم 26 دجنبر الجاري، لجلسة الاستنطاق التفصيلي مع المتهمين "حسن" وزوجته "فردوس"، اللذين أحالهما عليه الوكيل العام لنفس المحكمة، الخميس 28 نونبر الماضي، لاتهامهما بقتل الطفل الملاك "محمد علي اخريبش"، حيث وجهت لهما تهمة "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتمثيل بجثة وإخفاء معالم الجريمة"، بعدما كشفت الأبحاث المكثفة عن تخطيطهما للجريمة وتورطهما معا في كل تفاصيلها المرعبة التي هزت الرأي العام.

وصدم قاضي التحقيق كما صدم من قبل الوكيل العام أمام بشاعة صور أشلاء الضحية التي قطعت باحترافية عالية، واندهاشه أمام أسباب اقتراف المتهمين للجريمة، حيث بررت الزوجة ذلك بكون زوجها عاقر لأنهما متزوجين لمدة عامين دون أن تحمل منه، وأن الطفل الضحية ليس من صلبه، وبذلك لا يمكنه أن يصرف أموالا عليه كلما طالبته طليقته بالنفقة، وانزعاجها من اتصالها به للاستفسار عن ابنه أثناء تواجده برفقته.

ولا تزال "فردوس" تحاول تبرئة زوجها، رغم أن الأبحاث المكثفة كشفت أن المتهمين خططا معا لسيناريو التصفية الجسدية للطفل، حيث مباشرة بعد خروجه من مدرسة الشريف الإدريسي، في الـ 11 من زوال السبت 23 نونبر، عمدت الزوجة إلى استدراجه إلى منزلها، بعدما أقنعته باعتزامهما الاحتفال بعيد ميلاده الذي يتزامن مع التاريخ الأخير.

سيناريو الخنق والتقطيع جاء مباشرة بعد دخول الطفل إلى المنزل، حيث تم اقتياده إلى الحمام، وتم خنقه بالماء، قبل ذبحه، لتشرع الزوجة في تقطيع جثة الضحية، لكنها كانت في حاجة لمساعدة زوجها، لصلابة العظام وصعوبة قطع الجثة، فشاركها في ذلك، حيث عمدا إلى قطع الجثة إلى قسمين على مستوى الورك، لدرجة أنه أثناء فصل الفخذين عن الساقين على مستوى الركبتين، عمد الأب إلى وضع قدمه على فخذ الضحية ولي قدمه لفصلهما عن بعضهما، وفصل الذراعين على مستوى الكتف، وقطع الرأس تماما، لتتحول الجثة إلى ثمانية أشلاء، وزعوها على ثلاثة أكياس زرقاء، ووضعوها داخل الثلاجة.

وكانت قد اهتزت مدينة العرائش، على وقع جريمة بشعة، عقب العثور مساء يوم 25 نونبر، بمطرح النفايات بحي المنار بالمدينة، على جثة طفل مقطوعة إلى 5 أجزاء، دون العثور على الرأس واليدين، لتدخل كل فرق الأمن في حالة استنفار قصوى، قبل العثور فيما بعد على الرأس واليدين داخل ثلاجة منزل المتهمين.

 

قد يهمك ايضا
عامان حبسا نافذًا لمواطن برتغالي حاول تهريب أسلحة إلى طنجة
استئنافية طنجة تصدر حكما "للعبرة" في حق مجرم اغتصب طفلته الصغيرة وافتض بكارتها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل التحقيق مع المتهمين بخنق وقطع جثة طفل العرائش تأجيل التحقيق مع المتهمين بخنق وقطع جثة طفل العرائش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 08:57 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تكشف سبب حذف "إذا بدك ياني"

GMT 19:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة للتغلب على ديكور غرف الضيقة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya