القوات المسلحة الملكية تكشف أسرار تافيلالت 2018 المناورة العسكرية الأكبر
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

"القوات المسلحة الملكية" تكشف أسرار "تافيلالت 2018" المناورة العسكرية الأكبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القوات المسلحة الملكية
الرباط - المغرب اليوم

كشفت مجلة القوات المسلحة الملكية، في عددها الأخير "384"، عن معلومات حصرية بشأن مناورة عسكرية كبرى، أطلق عليها "تافيلالت 2018"، شاركت فيها وحدات من الجيش البري والقوات الجوية والقوات الخاصة، وتمت خلال الفترة ما بين 22 أذار /مارس و7 نيسان/ أبريل الماضي.

وتزامنت تلك المناورة مع تحركات لجبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر، تهدف إلى نقل بعض هياكلها العسكرية والسياسية إلى بير لحلو وتفاريتي، الخطوة التي اعتبرها المغرب انتهاكا للاتفاق العسكري رقم واحد "1"، ومحاولة تغيير الوضع القائم، وهدّد المغرب أنه لن يقبل بذلك، وأن كل الخيارات مفتوحة أمامه للدفاع عن حدوده الترابية.

وتفيد المعطيات التي قدّمتها المجلة في هذا السياق، بأن المناورة العسكرية "تافيلالت 2018" بدأت قبل التحركات السياسية والدبلوماسية، وبالأساس قبل الاجتماع الشهير لمجلسي البرلمان بالحكومة يوم الأحد فاتح أبريل الماضي، والذي أبلغ الرأي العام الوطني والدولي أن المغرب لن يقبل بتغيير الوضع القائم شرق الجدار الأمني.

وبينما انخرط المغرب في حملة دبلوماسية قوية للتحذير من الوضع، جرت تحركات لآليات عسكرية من قواعد عسكرية في المنطقة الشمالية نحو المنطقة الجنوبية، بعضها وجد طريقه إلى “الفايسبوك”، دون أن تقدم القوات المسلحة الملكية جوابا عن ذلك، ليتبين فيما بعد أن الأمر كان يتعلق بمشاركة قوات من المنطقة الشمالية في تلك المناورات.

ويمثل الهدف من المناورة في توجيه "رسالة واضحة" إلى جبهة البوليساريو والجزائر، حيث إنها تمت على شكل محاكاة في التصدي لهجوم وعمليات عدوانية ضد التراب الوطني شرق الجدار الأمني، علاوة على إبراز جاهزية الجيش الملكي في التصدي لأي عدوان محتمل.

وشاركت في المناورة وحدات من الجيش البري، والقوات الجوية، ووحدات القوات الخاصة، من المنطقتين الجنوبية والشمالية في إطار قوة عمل مشتركة، واستعملت في المناورة آليات عسكرية مختلفة من دبابات وطائرات، كما تم تنفيذها باستعمال الذخيرة الحية، وفي أوقات مختلفة من الليل والنهار، والهدف "دفاع صارم عن المناطق الحدودية" ضد أي "عدوان محتمل".

وجرت المناورة في ظروف مشابهة لتضاريس وظروف ما وراء الجدار الأمني شرقا، ويأتي الكشف عن كل ذلك، بينما تواصل جبهة البوليساريو استفزازاتها شرق الجدار الأمني، إذ نظمت، أول أمس الأحد، استعراضات عسكرية لمليشياتها في منطقة تفاريتي، في محاولة منها مرة أخرى فرض أمر واقع، وهو المسعى الذي أدانته وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بلاغ رسمي، جاء فيه أن المملكة "تدين بقوة الأعمال الاستفزازية الأخيرة التي تقوم بها "البوليساريو" في بلدة تفاريتي، شرق المنظومة الدفاعية للصحراء المغربية، وتعتبر أن الأمر يتعلق مجددا بخرق سافر لوقف إطلاق النار، وبتحد صارخ لسلطة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة".

كما أكد البلاغ أنه بعد أن وضعهما القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي حول الصحراء المغربية، في مأزق، وأصبحا في وضع حرج بشكل فاضح، بعد تأكيد الروابط مع المجموعة الإرهابية لحزب الله، اختارت الجزائر و"البوليساريو" الهروب إلى الأمام ومنطق الإفساد، عبر مضاعفة التحركات الخطيرة وغير المسؤولة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات المسلحة الملكية تكشف أسرار تافيلالت 2018 المناورة العسكرية الأكبر القوات المسلحة الملكية تكشف أسرار تافيلالت 2018 المناورة العسكرية الأكبر



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مفاجأة في قائمة روما لمواجهة إنتر ميلان

GMT 20:56 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"وست هام" الإنكليزي يطلب التعاقد مع أوليفيه جيرو

GMT 12:10 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أنشيلوتي يتعرض للطرد من مباراة فريقه أمام ميلان السبت

GMT 22:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

فتاة سعودية أخرى تروي قصة هروبها وطلب اللجوء في كندا

GMT 11:10 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تأهُّب على الحدود المغربية استعدادًا لهجوم من البوليساريو

GMT 08:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتذمر من كثرة الضغوط عليك

GMT 03:11 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

"إف بي آي" تفتّش منزل المتهم في جريمة "شامهاروش"

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 19:24 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مكتبة مصر الجديدة تحتفل بيوم القانون العالمى الخميس

GMT 12:58 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

وجدة تحمل مشعل عاصمة للمجتمع المدني لعام 2018

GMT 10:36 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تونس تسعى لتكرار إنجاز 2006 في مونديال الكرة الطائرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya