“أصوات ليبية” ترفض بقاء “ستيفاني وليامز” على رأس البعثة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

“أصوات ليبية” ترفض بقاء “ستيفاني وليامز” على رأس البعثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - “أصوات ليبية” ترفض بقاء “ستيفاني وليامز” على رأس البعثة

ستيفاني وليامز مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
طرابلس - ليبيا اليوم

تعالت أصوات ليبية عدة بعد اعتذار البلغاري نيكولاي ميلادينوف عن تولي مهام المبعوث الأممي بليبيا – تنادي بعدم استمرار الأميركية ستيفاني وليامز رئيسة البعثة بالإنابة، فيما طالب آخرون ببقائها ومنهم سياسيون ونشطاء .

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عبر تقرير لها الأراء المتباينة بشأن “وليامز”، حيث أكد البعض أن بقاء وليامز في هذا المنصب سيكون مفيداً للمشهد السياسي في ليبيا، كما اعتبر آخرون أن بقاءها يمثل تعقيداً له.

وقال عضو مجلس النواب محمد عامر العباني لــ الشرق الأوسط ( إن وليامز كسابقيها من المبعوثين الدوليين لم تسع قط لإيجاد حل للأزمة الليبية، أكثر من سعيها لإدارة هذه الأزمة، بما يحقق فقط مصالح الدول الغربية في ليبيا).

وأضاف ” العباني” أن  ( بقاء وليامز سوف يعمق الأزمة لأنها داعمة لتيار الإسلام السياسي، وخاصة جماعة الإخوان .. وبالتالي فقد أفسدت الحوار السياسي، الذي لن ينتج عنه إذا ما اكتمل، سوى اتفاق مشابه تماما لاتفاق الصخيرات ) – حسب تصريح العباني.

وأيد النائب بالبرلمان “حسن الزرقاء” – من جهته- بقاء ستيفاني وليامز لفترة مؤقتة، لا تتعدى “3” أشهر، موضحاً للصحيفة أن وليامز ( قطعت شوطاً كبيراً في الحوار السياسي الليبي، الذي بدأته في مطلع نوفمبر الماضي، ولذلك فإن مجيء مبعوث جديد قد يعيد الأوضاع لنقطة البداية، أو على الأقل، سيستغرق وقتاً لفهم الحالة الليبية على الأرض.

وأضاف “الزرقا” : (نحن الليبيون لا نملك الوقت، فالأوضاع تتدهور يوماً عن يوم، اقتصادياً واجتماعياً، وربما عسكرياً أيضاً، وبقاؤها لمدة مؤقتة، قد يساهم في إيضاح الصورة للجميع حول قدرة الحوار السياسي على الاستمرار والنجاح من عدمه).

وطالب المحلل السياسي “محمد أبو راس الشريف”، بـــــ ( ضرورة النظر بواقعية لحقيقة تحكم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالمشهد الليبي، وما يعني ذلك بالتبعية ضرورة حصول المبعوث الأممي الجديد على رضا ودعم هذه الدول لينجح في مهمته).

وأضاف “الشريف” أن ( وليامز أميركية الجنسية وبالتالي فإن بقاءها قد يكون مفيداً، لكونها تحظى بدعم واشنطن، والأخيرة دفعت بقوة بالفترة الأخيرة لحلحلة الأزمة الليبية ).

واستدرك الشريف قائلاً ( بالطبع لا نستطيع القول إن جهود وليامز والإدارة الأميركية وحليفتها بريطانيا، أو حتى دول جنوب المتوسط كفرنسا، ستحقق حلا مثاليا للأزمة الليبية؛ لكنهم يسعون لتحقيق قدر من الاستقرار النسبي، الذي يساهم في تأمين مصالحهم ببلادنا، وقد يكون في حد ذاته أمراً جيداً للحالة الليبية).
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

البعثة الأممية تشيد بالانتخابات البلدية في الزاوية الغربية والرجبان
تصويت يحسم مصير البعثة العسكرية التركية في ليبيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“أصوات ليبية” ترفض بقاء “ستيفاني وليامز” على رأس البعثة “أصوات ليبية” ترفض بقاء “ستيفاني وليامز” على رأس البعثة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya