مصالحة البام تنهي قرارات بنشماش ضد قادة الجرار بالجهات
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

"مصالحة البام" تنهي قرارات بنشماش ضد "قادة الجرار بالجهات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"مصالحة البام" تنهي قرارات بنشماش ضد "قادة الجرار بالجهات"
الرباط - المغرب اليوم

بعدما أعلن حزب الأصالة والمعاصرة، عقب اجتماع مكتبه السياسي، دخوله في مصالحة لإنهاء التوتر والخلاف الذي شب بين قياداته حول المؤتمر الوطني الرابع، يسود نقاش واسع في صفوف الحزب حول القرارات التي سبق اتخاذها من لدن الأمين العام، عبد الحكيم بنشماش، في حق منسقين جهويين وممثلين للتنظيم الشبابي التابع لهم.

ومازال بعض المنسقين الجهويين الذين عينهم الأمين العام خلال فترة صراعه مع "تيار المستقبل"، وأعضاء بالشبيبة، يمارسون مهامهم بهذه الصفات التي منحها إياهم بنشماش، معتبرين أنهم سيستمرون على هذا المنوال إلى غاية المؤتمر المقبل.

مصدر من "تيار المستقبل" أكد، في تصريح ، أن "إعلان المصالحة من خلال البلاغ الصادر عن المكتب السياسي، ولو لم يتحدث بشكل صريح عن هذا الأمر، فهو يحمل في طياته تراجعا ضمنيا عن القرارات المتخذة في حق المنسقين الجهويين وغيرهم سابقا".

وأضاف المصدر، غير راغب في ذكر اسمه، أن مسألة التنسيقيات الجهوية داخل حزب الأصالة والمعاصرة، والأزمة التي عرفتها بعد تعيين بنشماش أعضاء آخرين اثر خلافه مع التيار، "صارت غير ذات جدوى"، وزاد: "الآن هناك اشتغال من لدن المنسقين الجهويين على التحضير للمؤتمر وإعداد لائحة المؤتمرين".

وأشار المنتمي إلى "تيار المستقبل" إلى كون اعتراف بنشماش باللجنة التحضيرية التي يرأسها سمير كودار بعد الحكم القضائي "أنهى كل الخلافات"، مردفا: "الأمور عادت إلى الوضع الذي كانت عليه سابقا، والاشتغال حاليا على التحضير للمؤتمر، على أن تتم إعادة تأسيس التنسيقيات الجهوية بعد المؤتمر تحضيرا للانتخابات المقبلة".

وبعد أشهر من التطاحنات بين قيادات الحزب وتشهير بعضهم ببعض، وتوجيه اتهامات من هذا التيار إلى ذاك، وإثر توافقات ولقاءات عدة، خرج المكتب السياسي ليؤكد تجاوز الأصالة والمعاصرة مرحلة خلافاته الداخلية، مشيرا إلى أنه "بعد مداولات مستفيضة، طبعها وعي حاد بجسامة المسؤولية، قرر التفاعل بشكل إيجابي مع المبادرات الداعية إلى تحصين وحدة الحزب، ولمّ شمل مناضلاته ومناضليه، والطي النهائي لصفحة الخلافات، والتعبئة القصوى من أجل استعادة وهج الحزب ومكانته داخل الحقل السياسي الوطني".

وبعد الوصول إلى القضاء بسبب اللجنة التحضيرية، دعا المكتب السياسي هذه الأخيرة، برئاسة سمير كودار، إلى "الاجتماع بكامل أعضائها يوم 4 يناير المقبل من أجل تحديد تاريخ المؤتمر في أقرب الآجال، والتحضير الجماعي لكل الاستحقاقات السياسية والبرنامجية والتنظيمية واللوجيستيكية المرتبطة به". كما قرر التنظيم "تكوين لجينة للمتابعة والمواكبة، بغية الدفع بمبادرة الصلح والوحدة إلى كامل مداها".

 

قد يهمك ايضا
رئيس اللجنة التحضرية لحزب الأصالة بالمغرب يعلن عقد المؤتمر الوطني الرابع
العدالة والتنمية يؤكد أن تقدير "الإخوان" وراء التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصالحة البام تنهي قرارات بنشماش ضد قادة الجرار بالجهات مصالحة البام تنهي قرارات بنشماش ضد قادة الجرار بالجهات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 08:57 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تكشف سبب حذف "إذا بدك ياني"

GMT 19:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة للتغلب على ديكور غرف الضيقة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya