موظفون يستنكرون الإقصاء من نشاط بمراكش‎
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

موظفون يستنكرون الإقصاء من نشاط بمراكش‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موظفون يستنكرون الإقصاء من نشاط بمراكش‎

النقابة الوطنية لموظفي الوزارة
الرباط - المغرب اليوم

قالت النقابة الوطنية لموظفي الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة إنها "تلقّت بكامل الاستغراب القرار التعسفي للإدارة، ممثلة في شخص الكاتب العام، بخصوص إقصاء معظم موظفي مندوبية العيون من المشاركة في الخلوة الدراسية المنعقدة بمدينة مراكش؛ وذلك على خلفية انتسابهم الجماعي للنقابة".

وذكر بيان توصلت به هسبريس أن "هذا التصرف التعسفي يأتي كتتمة لمسلسل الإقصاءات والتضييقيات المتتالية في حق موظفي القطاع، والتي تعددت أوجهها المتمثلة في تجاهل مطالبهم المشروعة، والمعبر عنها في الملفين المطلبيين للنقابة (التأسيسي والاستعجالي)".

وجاء في البيان أن "النقابة تذكّر الوزارة بأن حرية العمل النقابي حق دستوري مكفول لكل الموظفين، يتكفل القانون بحماية ممارسيه من كل التجاوزات التي تتخذها الإدارة ضدهم على خلفية انتمائهم النقابي"، مضيفا أن "هذا القرار التعسفي الإقصائي المتخذ أتى معاكسا للتوجه العام الذي تسير عليه بلادنا، والمتمثل في الانفراج الحاصل نتيجة إقرار مخرجات الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات".

وأشارت النقابة إلى أن "توقيت هذا القرار المتزامن مع استعداد النقابة لتخليد عيد العمال أتى برسائل غير سليمة النية، وتحمل الكثير من التحامل على العمل النقابي، ما يخالف التوجيهات الملكية السامية بخصوص حرية العمل النقابي ومأسسة الحوار الاجتماعي؛ وهو ما يعد منزلقا خطيرا وضربا بعرض الحائط كل النصوص والتوجيهات الكافلة لحرية العمل النقابي".

وقالت النقابة إنها "تقف على هذا الإقصاء الصارخ والاستخفاف بحقوق شغيلة القطاع، وتستحضر العديد من التجاوزات الإقصائية السابقة التي كانت تبرهن بما لا يدع مجالا للشك عن وجود ممارسات محاباة وتفضيل وزبونية مستشرية داخل هذا القطاع، وكان من أبرز أوجهها التجربة السابقة وسيئة الذكر لإقصاء الأطر المتوسطة من الخلوة السابقة التي اقتصرت فقط على الأطر العليا، وتنصل الكاتب العام من وعده بتنظيم خلوة خاصة بهم".

اقرأ أيضًا :

العثماني يتهم أطرافا سياسية باستغلال المؤسسات لتصدر الانتخابات

وسجل التنظيم النقابي "إقصاء معظم موظفي مديرية الحكامة من تعويض المجهود الاستثنائي الذي بذلوه قبل وخلال انعقاد المناظرة الوطنية للحماية الاجتماعية، الذي شمل فقط بعضا منهم، في تحيز وانتقائية سافرين وجحود تام لمجهوداتهم القيمة، والتي كانت محط شكر وتقدير من الوزير شخصيا في الحفل الذي شهدته الوزارة عقب نجاح هذه التظاهرة".

ونتيجة لما سبق، يضيف البيان، "فإن النقابة الوطنية لموظفي الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة تبين بما لا يدع مجالا للشك وجود ممارسات تعسفية وإقصائية في حق موظفي القطاع، وتدعو الوزارة إلى الانكباب فورا على معالجة هذه الاختلالات الجسيمة وتمكين شغيلة القطاع من حقوقهم المستحقة التي جرى التعسف عليها، والحل العاجل والآني لهذه التجاوزات التي تنم عن سوء تدبير عميق وممتد منذ ستة سنوات".

وجاء في البيان أن "المكتب التنفيذي للنقابة يعبر عن استنكاره هذا الإقصاء المتعمد ومساندته الشاملة لشغيلة القطاع بمندوبية العيون، ويعتبر هذا الإقصاء التعسفي الممارس من طرف الكاتب العام بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس، ودليلا دامغا على كونه عائقا لمسار التطور وخلق الأجواء الإيجابية داخل الوزارة".

وأعلن المكتب النقابي عن مجموعة من الإجراءات، من ضمنها "تخفيض تمثيله بالخلوة الدراسية احتجاجا على هذا الإقصاء"، و"طرحه علانية لهذا الإقصاء التعسفي ضمن فعاليات الخلوة مع توجيه بيان في الأمر للوزير"، و"تضامنه المطلق مع الوقفة الاحتجاجية التي ينفذها مجموع موظفي مندوبية العيون"، و"إثارته انتباه الوزارة للعواقب الوخيمة للاستغلال السياسوي المحتمل لهذا الإقصاء من طرف خصوم الوحدة الترابية"، و"تنسيقه مع المركزية النقابية في جميع الأشكال النضالية الملائمة"، و"طرحه هذا الإقصاء كنقطة أساسية في الحوار الاجتماعي مع الحكومة".

وسجل التنظيم النقابي ضمن إجراءاته "مخاطبة المنابر الإعلامية المكتوبة والمرئية والإلكترونية بخصوص هذا الاقصاء التعسفي"، و"عقد ندوة صحافية لتسليط الضوء على مجموع الإجراءات التعسفية في حق موظفي ونقابيي القطاع"، و"إدانته لإقحام النقابة في مزايدات إعلامية المستفيد الوحيد منها هو شخص الكاتب العام".

قد يهمك أيضًا :

العثماني يتهم "التجمع الوطني" باستغلال مؤسسات الدولة لأهداف سياسية وانتخابية

استمرار "أزمة الأغلبية" "رفاق بنعبد الله" يكشفون تناقض الحكومة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موظفون يستنكرون الإقصاء من نشاط بمراكش‎ موظفون يستنكرون الإقصاء من نشاط بمراكش‎



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 10:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد الباز يقدم حلقة خاصة عن حصاد جولة السيسي فى أميركا

GMT 03:22 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

فخامة مطعم Fume العصري في فندق Manzil Downtown

GMT 19:33 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

تمتعي بروعة الطبيعة في "Marlon Brando" في تاهيتي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya