أوباما شكَّ في مقتل بن لادن والمخابرات لجأت لـحِيلة ذكية للتأكد من جثته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوباما شكَّ في مقتل بن لادن والمخابرات لجأت لـ"حِيلة ذكية" للتأكد من جثته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوباما شكَّ في مقتل بن لادن والمخابرات لجأت لـ

أوباما يهنئ ماكرافين بعد قتل بن لادن
واشنطن - المغرب اليوم

لجأ الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، إلى حيلة ذكية للتأكد من أن المقتول هو أسامة بن لادن، مؤسس وزعيم تنظيم «القاعدة»، في باكستان عام 2011، حيث اضطر جندي أميركي لأن يرقد إلى جوار الجثة، ليقارن طوله بطول الجثة، ليتأكد من ذلك.

نشر المعلومات الجديدة الأدميرال المتقاعد ويليام ماكرافين، الذي كان قائد البحرية الأميركية في ذلك الوقت، وأشرف مباشرة على القتل، بواسطة قوات «سيلز» التابعة للبحرية، والذي قال في مقابلة مع تلفزيون «فوكس» إن أوباما اتصل به، بعد أن تلقى خبر القتل، ليتأكد من أن المقتول ليس شخصاً آخر.

وقال الأدميرال إنه أمر واحداً من الذين قتلوا بن لادن بأن يرقد إلى جوار الجثة، ويقيس طوله بطول بن لادن الذي كان مؤكداً لدى الأجهزة الاستخباراتية. وأضاف الأدميرال: «أبلغنا الجندي، وطوله نحو 6 أقدام، أن يستلقي بجانب جثة بن لادن للتأكد من أن الجثة هي جثة بن لادن».

وأكد هذه المعلومات روب أونيل، أمس الخميس، الذي أطلق النار على بن لادن في أثناء مداهمة منزله في أبوت آباد، في باكستان، في مايو (أيار) عام 2011.

وفي مقابلة تلفزيونية، قال الأدميرال: «سألني الرئيس: هل أنت متأكد من أنه بن لادن؟ وأنا قلت: لا يا سيدي، أحتاج إلى تحديد هوية الجثة شخصياً». وأضاف الأدميرال: «كان مركز قيادتي المؤقت على بعد دقيقة أو دقيقتين من المطار (مطار سرى نقلت إليه الجثة، قبل نقلها إلى سفينة عسكرية في المحيط الهندي، حيث رميت في البحر). لهذا، قدت سيارتي إلى المكان الذي وصلت إليه الجثة، وكانت داخل كيس مقفول، أعد مسبقاً».

وأضاف الأدميرال: «كانت الجثة قد وصلت حديثاً. وقمت بنفسي بفك كيس الجثة، وألقيت نظرة عليها، وكان واضحاً أنها في حالة ليست جيدة؛ كان قد تلقى عدة رصاصات، وكانت ذقنه أقصر مما كنت أعرف، لكنى كنت متأكداً، من معلومات استخبارية دقيقة، أن طوله 6 أقدام و4 بوصات».
وقال الأدميرال: «نظرت حولي إلى الجنود المحيطين بالجثة، فرأيت واحداً شاباً، فسألته: كم طولك يا بني؟ فقال: يا سيدي، طولي 6 أقدام وبوصتين. فقلت له: تعال إلى هنا، وارقد إلى جوار هذه الجثة. لم يتردد، لكنه أبدى انطباعاً مفهوماً. رقد إلى جوار الجثة، وكان واضحاً وجود بوصتين فرق بين طول كل من الجندي والجثة».

وأضاف الأدميرال أنه أخبر الرئيس أوباما آنذاك بقصة الجندي والجثة، وأن أوباما تندر قائلاً: «عندكم ميزانية 60 مليون دولار، قيمة طائرة هليكوبتر، ولا تقدرون على شراء شريط مقاييس قيمته 10 دولارات؟». 

وقال الأدميرال: «قلت للرئيس إننا نحتاج إلى أدلة أخرى، وأهمها هو فحص الحامض النووي، لكنى متأكد تماماً أن الجثة هي جثة أسامة بن لادن».

وأمس (الخميس)، عندما أكد أونيل الذي قتل فعلاً بن لادن هذه المعلومات، أضاف أنه هو شخصياً كان متأكداً، وقال: «كنت متأكداً عند دخولي باب الغرفة، كنت متأكداً عندما رأيت بن لادن واقفاً أمامي. عرفت ذقنه، وعرفت أنفه، كانت ذقنه قصيرة، وكانت بشرته بيضاء».

 وأضاف أونيل: «كانت هناك مجموعة من النساء عندما دخلنا المبنى. وكانت واحدة منهن متأكدة مائة في المائة مما تقول، عندما قالت لنا إن بن لادن داخل غرفته، إذ قالت غاضبة: إذا تريدون قتل بن لادن، فإنه في الطابق الثالث». وقال أونيل إن واحدة من زوجات بن لادن الأربع أيضاً أكدت أن المقتول هو زوجها.

قد يهمك ايضا:

ابن الراحل بن لادن تزوّج مِن نجلة محمد عطا ويعيش في أفغانستان

أوباما "يعجب" الأمريكيين أكثر من ترامب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما شكَّ في مقتل بن لادن والمخابرات لجأت لـحِيلة ذكية للتأكد من جثته أوباما شكَّ في مقتل بن لادن والمخابرات لجأت لـحِيلة ذكية للتأكد من جثته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya