العدالة والتنمية يتهم جهاتٍ بتجييش بلطجية لنسف نشاطٍ للعثماني
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

العدالة والتنمية يتهم جهاتٍ بتجييش "بلطجية" لنسف نشاطٍ للعثماني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العدالة والتنمية يتهم جهاتٍ بتجييش

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة
الرباط - المغرب اليوم

احتج مواطنون في مدينة فاس، مساء أمس الأحد، على هامش تنظيم حزب العدالة والتنمية لمهرجانه الختامي لأبوابه المفتوحة، بحضور سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة.

واتهم حزب العدالة والتنمية خصومه السياسيين بـ"تجييش" أتباع "ولد زروال"، من أجل التشويش على أنشطة "البيجيدي" في العاصمة العلمية فاس.

ورفع المحتجون شعارات؛ من قبيل: "العثماني سير بحالك وفاس ماشي ديالك"، و"فاس ملكية ماشي عدلاوية". كما رفعوا شعارات ضد إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الجماعي لمدينة فاس.

وقالت القيادات الجهوية لحزب العدالة والتنمية، في مداخلاتها، إن الأمر يتعلق بـ"ظاهرة ولد زروال"، متهمة جهة سياسية في المعارضة بـ"شراء بعض المواطنين من أجل نسف المهرجان الختامي الذي يُتوج سلسلة من اللقاءات الناجحة في المدينة".

واتهم خالد البوقرعي، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة فاس مكناس، حزب الاستقلال، دون أن يذكره بالاسم، بالوقوف وراء "البلطجة"، وقال إن "البيجيدي" "حزب حي وليس كالأحزاب التي تتحرك فيها الهواتف من أجل تنصيب قياداتها"، في إشارة إلى نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال.

وتابع البوقرعي قائلاً: "حنا القيادات ديالنا مكطيحش علينا في نص الليل، ولا يوجد عندنا من يصبح أمينا عاما بين عشية وضحاها".

وهاجم إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الجماعي لمدينة فاس، حزب الاستقلال، الذي كان يُسير مدينة في عهد عمدتها السابق حميد شباط، وقال إن مدينة "فاس شدات طريقها نحو الإصلاح الحقيقي وغير مستعدة للعودة إلى الوراء".

وزاد المصدر وهو يقطر الشمع على "الاستقلاليين": "واهم من يعتقد أن الفاسيين والفاسيات سيعودون إلى الوراء.. فاس اليوم انتصرت للقانون وللدستور، ولا مكان فيها للولاءات والزبونية والبلطجية".

واعتبر سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة، أن الاحتجاج الذي رافق حضوره لفعاليات المهرجان الختامي سالف الذكر هو "طبيعي في ظل المسار الإصلاحي"، مضيفا أن أعمال "البلطجة ليست حكرا على فاس وحدها، بل يعاني منها العدالة والتنمية في بعض الجماعات التي يسيرها".

العثماني أكد أن حزب العدالة والتنمية "يمد يده لجميع الأحزاب السياسية التي تريد خدمة الوطن"، موردا أن "البيجيدي" "يواصل عمله دون الالتفاف للأخبار الزائفة التي تشوش على عمل حكومته"، بتعبيره.

 

قد يهمك ايضا
"إدارية الدار البيضاء" تجرد عبد الرحيم عباسي من عضوية المجلس البلدي للمحمدية
بوانو يؤكد أن "البام" يلفظ التشوهات الخلقية التي ولدت معه

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة والتنمية يتهم جهاتٍ بتجييش بلطجية لنسف نشاطٍ للعثماني العدالة والتنمية يتهم جهاتٍ بتجييش بلطجية لنسف نشاطٍ للعثماني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 08:57 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تكشف سبب حذف "إذا بدك ياني"

GMT 19:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة للتغلب على ديكور غرف الضيقة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya